مصطلح الأمن القومي: الدفاع الوطني هو أمن الدولة القومية والدفاع عنها، بما في ذلك مواطنيها واقتصادها ومؤسساتها وهو ما يعتبر واجباً على الحكومة.
لمحة عن الأمن القومي:
لا يزال مفهوم الأمن القومي غامضاً فقد تطور من تعريفات أبسط أكدت على التحرر من التهديد العسكري ومن الإكراه السياسي.
وينظر إلى الأمن القومي في الأصل على أنه حماية ضد الهجوم العسكري، حيث أصبح مفهوماً على نطاق واسع الآن ليشمل أبعاداً غير عسكرية، بما في ذلك: الأمن من الإرهاب، تقليل الجريمة، الأمن الاقتصادي، أمن الطاقة، الأمن البيئي، الأمن الغذائي والأمن السيبراني وما إلى ذلك.
وتتضمن مخاطر الأمن القومي بالإضافة إلى التدابير التي تقوم باتخاذها الدول القومية الأخرى النشاطات التي تقوم بها الأطراف العنيفة من غير الدول وكارتلات المخدرات والشركات متعددة الجنسيات وكذلك آثار الكوارث الطبيعية، حيث ترتكز الحكومات على مجموعة من الإجراءات بما في ذلك: القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن الدبلوماسية لحماية أمن الدولة القومية وقد تعمل أيضاً على بناء ظروف الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال الحد من الأسباب العابرة للحدود لانعدام الأمن مثل تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية والاستبعاد السياسي والانتشار النووي.
على نحو مرتفع تنسق الحكومات سياساتها الأمنية في شكل استراتيجية للأمن القومي، اعتباراً من سنة 2017 أصبحت إسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من بين الدول التي فعلت ذلك، حيث تعين بعض الدول أيضاً مجلس الأمن القومي ومستشار الأمن القومي، فهو وكالة حكومية تنفيذية وهو يغذي رئيس الدولة في الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي والمصالح الاستراتيجية، لذلك إن استراتيجيات مجلس الأمن القومي والمستشار طويلة المدى وقصيرة المدى وخطط الطوارئ للأمن القومي.
ولقد اعتبر العديد بأن الأمن القومي يعتمد على الأمن السياسي: استقرار النظام الاجتماعي، كما أن عدالة النظام الدولي أمر حيوي بنفس القدر، من ثم يعتمد الأمن السياسي على سيادة القانون الدولي (بما في ذلك قوانين الحرب) وفعالية المؤسسات السياسية الدولية، فضلاً عن الدبلوماسية والتفاوض بين الدول والجهات الأمنية الفاعلة الأخرى، كما يعتمد من بين عوامل أخرى على الإدماج السياسي الفعال للجماعات الساخطة والأمن البشري للمواطنين.