استئصال الحنجرة
استئصال الحنجرة (Laryngectomy) هو استئصال جراحي للحنجرة، الحنجرة هي جزء من الحلق يضم الأحبال الصوتية، مما يسمح للشخص بإصدار الصوت وتربط الحنجرة الأنف والفم بالرئتين، كما أنه يحمي نظام التنفس عن طريق إبقاء الأشياء التي تتناولها أو تشربها في المريء وخارج الرئتين.
إذا أجريت عملية استئصال الحنجرة فسيؤثر ذلك على التحدث والبلع والتنفس وستحتاج المريض إلى تعلم طرق جديدة لأداء جميع المهام الثلاث بعد الجراحة، تعد إزالة الحنجرة علاجًا خطيرًا ولكنه ضروري للأشخاص الذين يصابون بسرطان الحنجرة أو أصيبوا بجروح خطيرة في الرقبة، مثل جرح ناجم عن طلق ناري، تطور النخر الإشعاعي (تلف الحنجرة الناجم عن العلاج الإشعاعي) واعتمادًا على حالة المريض سيقوم طبيبك بإجراء استئصال جزئي أو كامل للحنجرة.
هناك مساران مختلفان داخل الحلق أحدهما إلى المعدة والآخر إلى الرئتين، المريء هو الطريق إلى المعدة وتؤدي الحنجرة والقصبة الهوائية إلى الرئتين وعندما تكون الحنجرة في مكانها فإنها تشترك في مساحة مشتركة مع المريء تُعرف بالبلعوم.
استئصال الحنجرة هو إجراء طويل يستغرق عادة ما بين ستة إلى اثنتي عشرة ساعة، تجرى الجراحة تحت تأثير التخدير العام وهذا يعني أنك ستكون نائمًا ولن تشعر بالألم أثناء العملية وهنا سيقوم الطبيب أو الجراح الخاص بك بإجراء عدد من الاختبارات قبل الجراحة لتقييم صحتك العامة وستعرض أيضًا على مستشارين مثل معالجي النطق واختصاصيي البلع الذين سيساعدونك في إعدادك للحياة بعد استئصال الحنجرة.
الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الحنجرة
1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)
يشمل تحليل تعداد الدم الشامل(CBC) ما يلي:
- خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
- الصفائح الدموية (Platelets).
- الهيموجلوبين (Hemoglobin).
- الهيماتوكريت (Hematocrit).
2. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)
يشمل فحص وظائف الكبد (LFT) ما يلي:
- اختبار الألبومين (Albumin).
- اختبار البروتين الكلي (Total Protien).
- اختبار أمين ناقلة الفوسفاتيز القلوي (ALP) .
- اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT) .
- اختبار ناقلة أمين أسبارتات أمينوترانسفيريز (AST) .
- اختبار البيليروبين (Bilirubin).
3. اختبار وظائف الكلى (Kidney Function Test)
فحص وظائف الكلى الذي يعرف باسم (KFT) يشمل مايلي:
- اختبار الكرياتينين (Creatinine) في الدم.
- اختبار نيتروجين اليوريا (BUN) في الدم.
- اختبار البول (Urinalysis).
- اختبار اليوريا في الدم.
4. اختبار تخثر الدم (Blood Clotting Test)
من الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية الجراحية لتفادي بعض المشكل أثناء العملية أو بعدها فحص تخثر الدم الذي يتضمن:
- اختبار زمن البروثرمبوبلاستين الجزئي (PTT).
- اختبار زمن البروثومبين (PT).
5. الأملاح والإلكتروليات (Electrolytes)
هناك العديد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، تشمل ما يلي:
- الصوديوم.
- المغنيسيوم.
- البوتاسيوم.
- الكالسيوم.
- كلوريد.
- الفوسفات.
- البيكروبنات.
6. فحص هرمون الغدة الدرقية (Thyroid Hormon Test)
- تفرز الغدة الدرقية هرمون ثلاثي يودوثيرونين (T3) وهرمون الغدة الدرقية (T4) حيث تلعب هذه الهرمونات دورًا مهمًا في تنظيم الوزن، مستويات الطاقة، درجة الحرارة الداخلية، الجلد، الشعر، نمو الأظافر والتمثيل الغذائي وهي جزء مهم من نظام الغدد الصماء.
- يرتبط هرمون الغدة الجار درقية بمستويات الكالسيوم في الدم في العظام والأمعاء والكلى، يأتي هرمون الغدة الجار درقية من أربع غدد جارات الدرقية في الرقبة خلف الغدة الدرقية مباشرة وتتلقى هذه الغدد ردود فعل من مستويات الكالسيوم في الدم لتحديد متى تحتاج إلى إفراز الهرمون حيث يلعب الهرمون دورًا في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم، مما يساعد الجسم على الحفاظ على مخزون كافٍ من الكالسيوم في مجرى الدم لحماية صحة العظام.
7. فحص الكوليسترول (Cholesterol test)
يقيس اختبار الكوليسترول الكامل مستويات الدهون في الدم ويقيس بشكل أساسي:
- كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يشار إلى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) بالكوليسترول الجيد لأنه يساعد على إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الدم.
- كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يشار إلى كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL) بالكوليسترول “الضار”، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
8. فحص الدهون الثلاثية
يكسر الجسم الدهون في الطعام إلى جزيئات أصغر تسمى الدهون الثلاثية وتزيد المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن تسهم الإصابة بالسمنة أو مرض السكري غير المُدار، الإفراط في تناول الكحوليات وتناول نظام غذائي عالي السعرات الحرارية في ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
9. فحص السكري الدم أثناءالصيام (FBS)
- يُطلق على اختبار سكر الدم أثناء الصيام (FBS) أحيانًا اسم اختبار الجلوكوز في بلازما الصيام، فهو يقيس كمية الجلوكوز (السكر) في الدم عندما يكون المريض صائم لعدة ساعات، ويتم هذا الاختبار عادةً في الصباح.
- مستوى السكر في الدم أثناء الصيام (FBS) هو أحد الاختبارات المستخدمة لتشخيص داء السكري (الاختبارات الأخرى هي اختبار تحمل الجلوكوز الفموي ومستوى A1C)، عادة ما يتم تشخيص داء السكري عند الشخص المصاب بأعراض إدرار البول الأسموزي وارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الصيام ويتم تحديد نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بأخذ عينة من الدم الوريدي بعد ثماني ساعات على الأقل من الصيام ثم يتم تقييم مستوى السكر في عينة الدم.