ما هي الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية الجيوب الأنفية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي تجاويف داخل جمجمة الشخص تقع حول العينين والأنف وداخل الجزء الأمامي من الوجه، تساعد هذه التجاويف في جعل الجمجمة أفتح كما أنها تنتج المخاط الذي يضيف الرطوبة إلى الممرات الأنفية، حيث يوفر المخاط طبقة واقية للمساعدة في منع الجزيئات غير المرغوب فيها مثل الملوثات والأوساخ والكائنات المعدية.

تصطف الجيوب الأنفية بالأهداب وهي خلايا رفيعة جدًا تشبه الشعر حيث تساعد الأهداب على إخراج المخاط عبر ممرات الجيوب الأنفية إلى داخل الأنف.

ما هي جراحة الجيوب الأنفية

جراحة الجيوب الأنفية هي إجراء يهدف إلى فتح ممرات الجيوب الأنفية وإزالة الانسدادات، ويعتبر هذا خيار للأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المستمرة والمتكررة وللأشخاص الذين يعانون من بنية غير طبيعية للجيوب الأنفية، أو نمو غير طبيعي في الجيوب الأنفية.

سيحاول الجراح غالبًا علاجات ومحاولات أخرى قبل أن يلجأ إلى الجراحة، وفي حال عدم نجاح هذه الخطوة فقد يكون الخيار الأمثل والأفضل هو إجراء عملية جراحية حيث يمكن إجراء جراحة الجيوب الأنفية مع القليل من الانزعاج ويعتبر إجراء قصير له مضاعفات قليلة، حيث أن الهدف من الجراحة هو إزالة كل ما يعيق مسارات تصريف الجيوب الأنفية وقد يشمل ذلك إزالة:

  • قطع رقيقة من العظام.
  • الأغشية المخاطية.
  • الزوائد الأنفية.
  • أنسجة منتفخة أو تالفة.
  • أورام أو زيادات تسد ممر الأنف أو الجيوب الأنفية.

أهم الفحوصات المخبرية اللازمة قبل إجراء عملية الجيوب الأنفية

1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)

يعد فحص الدم الشامل من الفحوصات الروتينية اللازمة مراقبتها بانتظام ويرمز لها باسم (CBC) وتشمل ما يلي:

  • خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • الصفائح الدموية (Platelets).
  • الهيموجلوبين (Hemoglobin).

2.  فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

قبل إجراء أي عملية يجب على الطبيب التأكد من قدرة الكبد على العمل بشكل جيد وذلك من خلال فحص وظائف الكبد (LFT) والتي تشمل ما يلي:

  • اختبار أمين ناقلة الفوسفاتيز القلوي (ALP) .
  • اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT) .
  • اختبار ناقلة أمين أسبارتات أمينوترانسفيريز (AST) .

3. اختبار وظائف الكلى (Kidney Function Test)

فحص وظائف الكلى الذي يعرف باسم (KFT) يشمل ما يلي:

  • اختبار نيتروجين اليوريا (BUN) في الدم.
  • اختبار البول (Urinalysis).
  • اختبار اليوريا في الدم.

4. اختبار تخثر الدم (Blood Clotting Test)

فحص تخثر الدم الذي يتضمن:

  • اختبار زمن البروثرمبوبلاستين الجزئي (PTT).

5. الأملاح والإلكتروليات (Electrolytes)

تأتي الإلكتروليتات من طعامنا وسوائلنا ويمكن أن يكون لهذه الإلكتروليتات اختلال في التوازن، مما يؤدي إلى مستويات عالية أو منخفضة حيث تؤدي المستويات العالية أو المنخفضة من الإلكتروليتات إلى تعطيل وظائف الجسم الطبيعية ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، وتشمل الإلكتروليتات في جسم الإنسان ما يلي:

  • الصوديوم.
  • المغنيسيوم.
  • البوتاسيوم.
  • الكالسيوم.
  • كلوريد.
  • الفوسفات.
  • البيكروبنات.

6. فحص سكر الدم الصائم (Fasting Blood Suger)

  • يقيس اختبار الجلوكوز في الدم مستويات الجلوكوز في دمك، الجلوكوز هو نوع من السكر ويعتبر مصدر الطاقة الرئيسي لجسمك، حيث يساعد هرمون يسمى الأنسولين في نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلاياك.

7. فحص فيروسات الكبد

أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعًا هي:

  • التهاب الكبد (Hepatitis A): هو نتيجة الإصابة بفيروس التهاب الكبد (HAV)، يعتبر هذا النوع من التهاب الكبد مرض حاد قصير الأمد.
  • التهاب الكبد سي (Hepatitis C): يأتي التهاب الكبد C من فيروس التهاب الكبد (HCV)، ويعد التهاب الكبد (سي) من أكثر أنواع العدوى الفيروسية المنقولة بالدم شيوعًا وعادةً ما يظهر كحالة طويلة الأمد.
  • التهاب الكبد د (Hepatitis D): هذا شكل نادر من التهاب الكبد يحدث فقط بالتزامن مع عدوى التهاب الكبد بي، حيث يتسبب فيروس التهاب الكبد (HDV) في التهاب الكبد D مثل السلالات الأخرى، ولكن لا يمكن أن يصاب الشخص بفيروس التهاب الكبد الوبائي (HDV) دون الإصابة بعدوى التهاب الكبد B.

8. فحص هرمون الحمل الرقمي (BHCG Test)

يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الاختبارات قبل البدء بأي عملية منها اختبار فحص الحمل للسيدات للتأكد من أنه لا يوجد حمل إجراء العملية بأمان.

9. فحص الجيوب الأنفية بالتصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)

10. تصوير الصدر بالأشعة السينية (X Ray)

11. تخطيط كهربية القلب (ECG)


شارك المقالة: