من هو ألبرت تاكر؟
ألبرت وليم تاكر، عالماً رياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي تركّزت بشكلٍ رئيسي علو علوم الطوبولوجيا والبرمجة غير الخطية، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد ألبرت تاكر في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر لعام “1905” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة أونتاريو الكندية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ألبرت تاكر ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
ما لا تعرفه عن ألبرت تاكر:
اشتهر ألبرت تاكر بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الوصول إلى كل ما هو جديد ومفيد، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، حيث تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، هذا وقد كان الرياضياتي سليمان لفشيتز المُشرف الرئيسي على رسالته في الدكتوراه.
تولى ألبرت تاكر العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة هارفارد وجامعة برنستون، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
ظهرت اهتمامات ألبرت تاكر في علوم الرياضيات وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ ومبادئ، إلى جانب أنّه كان قد أبدى اهتمامٍ كبير وواضح في كل ما يتعلق بنظرية الألعاب التي كانت تُعتبر واحدة من أهم وسائل التحليل الرياضي، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
وفاة ألبرت تاكر:
توفي ألبرت تاكر في الوقت الذي كانت فيه الولايات المُتحدة تُعاني من واحدة من أهم المُقاطعات، والتي عُرفت “بمُقاطعة ميرسر”، حيث توفي في الخامس والعشرين من شهر يناير لعام “1995” للميلاد وهو في التاسعة والثمانين من عمره.