من هو أناتولي سافين؟
أناتولي سافين؛ عالماً ومُخترعاً ورياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد أناتولي سافين في السادس من شهر أبريل لعام “1920” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة أوستاشكوف الروسية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان أناتولي سافين ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
ما لا تعرفه عن حياة أناتولي سافين:
عُرف عن أناتولي سافين أنّه كان ممن يحبون الاستكشاف إلى جانب رغبته في تعلّم كل أنواع العلوم، حيث التحق بجامعة موسكو التكنولوجية التي تخرج منها حاصلاً على درجة الدكتوراه في العلوم والمجالات الهندسية.
اشتهر أناتولي سافين بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الين ظهروا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى أناتولي سافين العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته في واحدة من أهم وأشهر الشركات الروسية الخاصة بالصناعات العسكرية من أسلحة ومُعداتٍ قتالية متنوعة، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الروسية للعلوم وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي.
يُعتبر أناتولي سافين واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة حيث حصل على وسام لينين أكثر من مرة إلى جانب حصوله على كل من وسام الاستحقاق الوطني الروسي من الدرجة الثانية ووسام الراية الحمراء من حزب العمال.
وفاة أناتولي سافين:
توفي أناتولي سافين في مدينة موسكو وذلك في السابع والعشرين من شهر مارس لعام “2016”، وهو في الخامسة والتسعين من عمره.