التوزيع الحركي البيئي للرسوبيات التبخرية

اقرأ في هذا المقال


ما هو التوزيع الحركي البيئي للرسوبيات التبخرية؟

دورات ترسب التبخريات المنفردة التي درست من خلال ملاحظات متفرقة لنتائج آبار تعكس اختلافات كبيرة بالتكوين المعدني والسماكة والتتابع، وعليه فلا يمكن أن نجمل العلاقات الرئيسية العامة بدون أن نناقش الوضع التكتوني الحركي والبيئة الإقليمية لكل توضع في المناطق التي توجد فيها دراسات جيدة لسحنات التبخريات، كما يتواجد فيها ترسبات لا تبخرية (عادية) متزامنة معها، لذلك يوجد نتائج مقبولة يمكن التوصل إليها لادراج هذه الترسبات التبخرية ضمن مجاميع معينة.

ما هي مناطق التوزيع الحركي البيئي للرسوبيات التبخرية؟

  • تبخرات مركز الحوض: إن أكبر حجم للتبخريات المحفوظة لا سيما تلك التي تمثل المراحل الملحية أو فوق الملحية، قد وجدت في أو قرب مراكز الأحواض الداخلية على الرواسخ، تليها في الأهمية (من حيث الحجم) الأحواض الجانبين دراسة توزيع السماكة، تدل على تبخرات مركز الحوض تكونت في الفترة القصوى للتجلس عندما يكون التمييز الحركي واضح في الرصيف المجاور ويتشكل خط التقاء واضح.
    عندما تكون هذه الظروف متوفرة وفي حالة غياب كميات كبيرة من الفتاتات، فإن الجدران الشعابية على منطقة خط الالتقاء تبدأ بالظهور، وفي هذه الحالة فإن العديد من تبخرات مركز الحوض تنجم عن التحديد على حركة المياه بواسطة التراكيب الحياتية، ويوجد بيئات ترسب تتراوح من كربونات بحرية بسيطة إلى طبقات لا بحرية قد تنشأ خلف الحواجز التي تكونها الشعاب المقاومة للأمواج.
    كما أن بعض المناطق الرصيفية المحيطة قد تكون مواضع ترسبات فتاتية لا بحرية تتداخل وتتلاشى مع الكربونات البحرية ذات الحبيبات الدقيقة، وذلك ضمن بيئة لاغونية انتقالية جانبية إلى اتجاه الجدران أو الشعاب المرجانية.
  • تبخرات حافة الحوض: هذا النوع من الترسبات يقع في حافات الأحواض الداخلية أو الجانبية التي يكون تحتها بيئات طبيعية أو سامة، حيث تفصل عنها عادة بواسطة حاجز أو عازل طبوغرافي، لذلك فإن البيئة الحاجزية الضحلة قد تمثل حاجزاً شعابياً إما أن يكون ضيق أو عريض أو جدار كربونات، هذا النوع من التبخرات خلف الشعابية قد تكون ممثلة بالترسبات اللاغونية العائدة إلى العصر البيرمي الأخير في غرب تكساس أو إلى ترسبات مشابهة في أنحاء العالم.
  • تبخرات رصيفية: رغم أن 95% من الترسبات التبخرية التي عثر عليها موزعة خلال العمود الطبقي، يمكن أن تصنف تحت النوعين السابقين، إلا أن الترسبات التبخرية الأخرى وجدت وهذه لا تظهر أي علاقة بتجلس مستمر للحوض خلال فترة ترسبها، وتم تصنيفها بالتبخرات الرصيفية.

المصدر: جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد /1994الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)/Edward A. Keller/2014علم الأحافير والجيولوجيا/مروان عبد القادر أحمد /2016


شارك المقالة: