المضاهاة المستندة على وحدات صخرية متوازية زمنياً

اقرأ في هذا المقال


ما هي المضاهاة المستندة على وحدات صخرية متوازية زمنياً؟

تظهر العديد من الوحدات الصخرية في داخل الولايات المتحدة بمعدل واطئ جداً بسبب تغير سحناتها، بحيث يمكن تتبعها على السطح وما تحت السطح لمسافات تكون أكثر من مئات الكيلومترات، وخلال العديد من البيئات الرسوبية.
بالإضافة إلى ذلك أنه في حالات قطع الاستمرارية الطبيعية عن طريق سطوح تعرية، فإن المضاهاة تتم عبر مناطق عدم الحفظ إلى المناطق المجاورة وذلك بواسطة الصفات اللثولوجية فقط وبواسطة موضعها في الترتيب بين التكاوين المتعاقبة، أو أن ذلك يتم بواسطة الوحدات الياراستريليغرافية مثل المجسات، وذلك بالرغم من حالات الشك التي تنتج من استعمال أسماء جغرافية وطبقية مختلفة لنفس الوحدة.
إن مثل هذه الوحدات التي يمكن تتبعها لمسافات طويلة قد تكون قاطعة لخط الزمن (هذا أمر أكيد)، وعليه فإن قيمتها الإيجابية الطبقية الزمنية واطئة أو عديمة، هذا لا يتم إذا كانت القيمة سالبة، فبعض وحدات الكربونات والتبخرات تظهر نفس الصفات ونفس العلاقات للوحدات البارستراتبوغرافية، بحيث أنها تتعدا أي تفسير ما عدا أنها قد تقارب حالة الزمن الواحد ضمن المنطقة الواسعة التي تكون موضوع الدراسة الجيولوجية.
إن تكوين hith التبخري ذو العمر الجوراسي الأعلى يمتد في مناطق واسعة من الربع الخالي إلى شمال السعودية، حيث أنه يمتد كعاكس جيد للتذبذبات الزلزالية، وهذا التكوين يتواجد في العديد من المناطق النفطية بنفس الصفات والعلاقات الطبقية.
كما أن تكوين القطنية التبخري ذو العمر الجوراسي الأعلى أيضاً يمتد من شمال العراق إلى جنوب الكويت وإيرانـ إذ أن المقارنة بين هذين التكوينين واجهت بعض النقد الجيولوجي، لكن يوجد أدلة على أن مثل هذين التكوينين قد يكونان من الوحدات الصخرية التي نهتم بدراستها وقد يعاكسان حالة قريبة من التزامن (isochronism).

المضاهاة من خلال الصفات اللثولوجية:

إن عالم الطبقات الصخرية الذي يكون قد عمل في عدة مناطق طبقية يتمكن من ملاحظة بعض الوحدات الزمنية الطبقية، والتي قد تعكس صفات متماثلة في مناطق متباعدة، هذا الذي تسبب في وصف غير معترف به للوحدات الصخرية بأنها تملك صفات تشبه الوحدات الصخرية في العصر الكريتاسي أو الجوراسي.
إن المنشغلين بطبقية ما قبل الكامبري استعملوا منذ مدة طويلة الصفات اللثولوجية، هذه الصفات هي صفات الصخور المتغيرة ودرجة التغيير وتعقيد التركيب، حيث تم استعمال هذه الصفات في محاولات للمضاهاة بعيدة المدى، كما أن مثل هذه الممارسات قد تكون في بعض الأحيان خاطئة حتى لو استعملت في مضاهاة ما قبل الكامبري.


شارك المقالة: