اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن ألكسندر غراهام بيل
- إنجازات غراهام بيل
- الجوائز والتكريمات التي حصل عليها غراهام بيل
- أشهر أقوال غراهام بيل
- وفاة غراهام بيل
نبذة عن ألكسندر غراهام بيل:
ألكسندر غراهام بيل؛ مُخترعاً بريطاني أمريكي الجنسية، يُعدّ أول وأهم من اخترع الهاتف، كما أنّه عمل على تطويره وتحديثه بشكلٍ فاق التوقعات، إلى جانب إسهاماته واختراعاته المُتعددة في نفس المجال، بما في ذلك اختراعاته في مجال الاتصالات البصرية.
عُرف عن عائلة ألكسندر بأنها واحدة من العائلات المرموقة والتي اشتهرت بعملها في مجال ميكانيكية الصوت، إلى جانب اهتماماتها في مجال الموسيقى فقد عُرف عن والدته أنّها كانت من أمهر وأشهر عازفي البيانو على الرغم من أنّها كانت صماء؛ الأمر الذي جعل ألكسندر يواجه العديد من الصعوبات التي تمكّن بعد جهوداً كثيرة من تخطيها.
عُرف عن والد غراهام بيل أنّه كان مُتسلطاً يفرض رأيه وكلمته على جميع أفراد عائلته، ولكن هذا الأسلوب لم يكن يُعجب ألكسندر؛ الأمر الذي جعله ينتقل إلى العيش مع جده بهدف العناية به والهروب من أسلوب والده، حيث حظي غراهام بيل باهتمامٍ كبير من جده الذي شجعه على العمل والتعليم والنشاطات الفكرية التي كان لها دوراً في تقدّم علوم ألكسندر وتفوقه.
إنجازات غراهام بيل:
تمكّن غراهام بيل من تحقيق العديد من الابتكارات والاختراعات التي كان ساهمت في تقدّم مُجتمعه، ولكنه وعلى الرغم من النجاحات الواسعة التي قدّمها، إلّا أنّه كان قد خضع للعديد من المشاكل والدعاوي القضائية التي كانت بسبب براءة اختراعه للهاتف.
نجح غراهام بيل في ابتكار أول وسيلة اتصال في العالم والتي كانت تُعرف بالهاتف، حقق هذا الابتكار ثورة علمية كبيرة، كما أنّها ساعدت في تطوّر وتقدّم الحضارات والمُدن، ففي بداية عمل غراهام بيل في هذا الابتكار كان يخفي هذا الأمر عن المحيط الخارجي، ولكن بعد أن تمكّن من إنهاءه قدّمه إلى المجتمع وأجرى أول مكالمةٍ تليفونية كانت مع العالم توماس واطسن الذي كان يعيش في نيويورك.
سعى غراهام بيل على تطوير ابتكاراته واختراعاته، حيث بدأ العمل على جهاز التلغراف المُستخدم لإرسال أكثر من رسالة هاتفية في نفس الوقت؛ الأمر الذي جعله يحصل على العديد من المُكافئات المالية والمنح دعماً لابتكاراته واختراعاته.
تمكّن غراهام بيل في حوالي عام “1875” للميلاد من الحصول على براءة اختراع فيما قدّمه من ابتكاراته في مجال البث الصوتي؛ الأمر الذي جعله يبدأ بالترويج عن ذلك الابتكار وذلك من خلال قيامه بعدد من المظاهرات الشعبية التي كانت تهدف إلى ترويج وتسويق ابتكارات غراهام بيل.
نجح غراهام بيل في إنشاء أول مختبرٍ علمي للقيام بتجاربه وأبحاثه دون الحاجة إلى مساعدة أحد، وفي سنواته الأخيرة بدأ بيل يهتم باستكشاف الرحلات الجوية وكل ما يدور فيها، كما أنّه تمكّن من تحقيق العديد من العلاقات مع شتى العلماء والمبتكرين حتى تمكّنوا من تطوير وتحديث مجموعة من آلات الطيران، إلى جانب ذلك فقد عمل بيل على صناعة القوارب المُحلقة والتي كانت من أسرع القوارب في ذلك الوقت.
إضافةً إلى ذلك وبعد حياةٍ ملئية بالدراسات والأبحاث نجح غراهام بيل في ابتكار الهاتف الضوئي، والذي تم استخدامه لإرسال مجموعة من الرسائل الصوتية تمتد لأبعادٍ كبيرة من المُمكن أن تزيد عن مئتي متر.
الجوائز والتكريمات التي حصل عليها غراهام بيل:
حصل غراهام بيل على العديد من الجوائز والتكريمات؛ وذلك تقديراً له على ما بذله من جهودٍ وتضحيات في سبيل تقدّم وازدهار دولته، ومن أشهر تلك الجوائز:
- في حوالي عام “1902” للميلاد حصل غراهام بيل على ميدالية ألبرت.
- في عام “1907” تم تكريم ألكسندر بيل في إحدى الندوات تقديراً له على ابتكاره لجهاز الهاتف، وقد حصل على ميدالية فريتز، حيث كان لهذه الجائزة قيمة كبيرة لدي بيل.
- تمكّن غراهام بيل من الحصول على أكثر من ثمانية عشر براءة اختراع لوحده، إلى جانب حصوله على ما يقارب اثنتي عشر براءة اختراع مشتركة.
أشهر أقوال غراهام بيل:
- كان غراهام بيل مُتفائلاً دائماً مهما مرت عليه ظروفٍ وصعاب، حيث كان يُردد باستمرار عبارته الشهيرة: “عندما يُغلق باب في وجهم تأكد أنّ هناك باب آخر سيُفتح، ولكننا مع الأسف نبقى مُحدقين في الباب المُغلق دون أن نسعى وراء فتح الباب الآخر”.
- كان غراهام بيل من أكثر العلماء والأشخاص افتخاراً بمدينتهم، فقد كان دائماً يصف أمريكا ببلد المخترعين والمبتكرين حيث كان يقول: ” من المعروف أنّ أمريكا هي بلد المُخترعين، حتى أنّ أكبر مُخترعينها هم الصحفيين”.
- أكد غراهام بيل على ضرورة تعلّم كل فرد من أفراد دولته قائلاً:” إنّ السبب الرئيسي وراء تكوّن دولة رائدة ومرموقة هي تثقيف شعبها ورفع مستوى ذكائهم”.
وفاة غراهام بيل:
أُصيب غراهام بيل في العديد من الأمراض كمرض السكري ومرض فقر الدم التي كانت السبب وراء تدهور صحته وعدم استجابة جسمه للعلاج، حيث بقي في صراعٍ مع المرض حتى توفي في الثاني من أغسطس لعام “1922” للميلاد وهو في الخامسة والسبعين من عمره، وفي أثناء وفاته تم اغلاق النظام الهاتفي لمدة دقيقة؛ تكريماً وتقديراً له.