عنصر الأستاتين وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


ماهو الأستاتين

الأستاتين: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”At”، عدده الذريّ يساوي”85″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة السابعة عشر والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى أشباه الفلزات.

يقع الأستاتين في الجدول الدوريّ ضمن عناصر مجموعة الهالوجينات، يتشابه في العديد من خصائصه الكيميائيّة وتركيبه مع عنصر اليود؛ الأمر الذي يجعل التفريق بينهم صعباً في أغلب الأحيان.

حقائق عن الأستاتين

  • يعود السبب وراء تسميّة الإستاتين بهذا الإسم إلى إحدى المُصطلحات اليونانيّة والتي تعني غير المُستقر، هذا وقد تم اكتشاف هذا العنصر بعد قيام مجموعة من العلماء بالعديد من الأبحاث والدراسات التي بيّنت أنّ هناك عنصر يأتي مُباشرةً بعد عنصر اليود في المجموعة الهالوجينيّة.
  • عنصر الأستاتين كغيره من العناصر التي تعرّضت لعمليّات التبادل الأيوني أوالتحلّل الكهربائيّ لعزله وفصله، ولكنّ وبالرغم من استمرار هذه العمليّات إلّا أنّه لم يتم فصله والحصول عليه مُنفرداً؛ وذلك نظراً لكون جيمع الخصائص التي تم الحصول عليها لهذا الغنصر تتعارض بشكلٍ كبير مع نتائج التجارب والأبحاث التي قامو بها العلماء.
  • يُعتبر هذا العنصر من العناصر غير الموجودة والمُنتشرة في الطبيعة؛ الأمر الذي دفع العلماء إلى اللجوء إلى انتاج هذا العنصر في مُختبراتهم وأماكن عملهم وذلك من خلال اللجوء إلى عمليّة قذف لعنصر البزموث بإستخدام جُسيّمات من أشعة ألفا ووضعها داخل مًسرع لهذه الجُسيمات، ونتيجةً لهذه العمليّة فقد تم انتاج كميّات مُتفاوتة من هذا العنصر.ينتشر الأستاتين في بعض مناطق ودول العالم ولكن بكميّات قليلة نوعاً، حيث أنّه يرتكز في كل من السويدوألمانيا، إلى جانب أنّه قد يتم العثور عليه في أغلب الأحيان في بعض خامات المعادن ومن أشهر هذه الخامات هو خام اليورانيوم، وذلك من خلال اللجوء إلى عمليّات قذف البزموث باستخدام مجموعة من جُسيّمات ألفا التي لها طاقة عاليّة.

خصائص الأستاتين

  • يُعتبر هذا العنصر من أثقل العناصر الواقعة في مجموعة الهالوجينات.
  • يمتاز بقلة إشعاعه وكثرة خصائصه المعدنيّة.
  • له درجة انصهار وغليان مُنخفضات نوعاً ما.
  • يمتاز بهشاشته وليونته ومرونته.
  • قابل للطرق والسحب.
  • سهل التشكيل.
  • رديء التوصيل للحرارة والكهرباء.
  • كل جزيء من هذا العنصر يحتوي على ذرتين( يعني أنّه ثنائي الذرات).
  • يمتاز بلونه الغامق الذي يميل في أغلب الأحيان إلى اللون الأسود.
  • يُعدّ الإستاتين من العناصر غير المُستقرة.
  • له وزن ذريّ كبير نسبياً.
  • يمتاز بسهولة تفاعلة الكيمائيّ وسرعة تفككه.
  • يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
  • له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل.
  • لا يمتلك مغناطيسيّة.
  • يمتاز بسرعة تبخره؛ وذلك نظراً لإشعاعيته العالية.

استخدامات الأستاتين

  • يتم استخدامه بشكلٍ نادر في صناعة العديد من السبائك المعدنيّة المُختلفة.
  • يدخل بشكلٍ رئيسيّ في علاج العديد من الأمراض، إلى جانب استخدامه في صناعة بعض المواد والأدويّة.
  • يتم استخدامه ولكن بكميّات قليلة في صناعة بعض الأجهزة والأسلاك الكهربائيّة.
  • يدخل في أغلب الأحيان في عمليّات التصوير بالرنين الإشعاعيّ.
  • يُمكن استخدامه في عمليّات التحلُّل الإشعاعيّ لعناصر اليورانيوم والثوريوم.

نظائر الأستاتين

يحتوي هذا العنصر كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة فقط؛ مما يعني أنّه لا يحتوي على نظائر مُستقرة، حيث يصل عدد هذه النظائر إلى ثلاثين نظيراً، جميع هذه النظائر تتفكك إشعاعيّاً عند تعرّضها لأي تفاعل.

هذا وقد تختلف جميع نظائر الأستايتن في عمرها النصف، حيث أنّ أكثر نظائر هذا العنصر ثباتاً وتواجداً هي التي يكون لها عمر نصف لا يزيد عن ثماني ساعات، ومن أشهر هذه النظائر هو نظير الأستاتين”210″ والذي يمتاز بسهولة فصله عن المحلول المائيّ الموجود فيه.

يُمكن استخدام أحد نظائر هذا العنصر في علاج العديد من الأمراض، حيث مازالت الدراسات والأبحاث قائمة على هذا العنصر ونظائره لاستخدامه في علاج أنواع مُحددة من السرطانات خاصةً سرطانات الغدد الدرقيّة.

احتياطات الأمان

على الرغم من ندرة انتشار هذا العنصر، إلا أنّه يحتوي على عدد قليل من المركبات التي قد يُسبب التعرُّض المباشر لها ولفتراتٍ طويلة إلى الإصابة بمجموعة من الأعراض والأمراض؛ الأمر الذي يتطلب التعامل مع مثل هذه المركبات بحذر شديد لتجنب الإصابة بما لم يكن مُتوقع.

هذا وقد يتم استخدام عنصر الأستاتين في صناعة العديد من الأدوية التي يجب أن توصف من قِبل مُختصين؛ وذلك نظراً لسهولة تفاعل هذا العنصر مع مجموعة من المواد والعناصر الموجودة في الجسم، مما يعني أنّ لهذا العنصر أضراراً كثيرة وفوائد قليلة تتطلب اتباع إجراءات السلامة عند التعامل معه.


شارك المقالة: