عنصر النوبليوم: الخصائص والاستخدامات والتطبيقات المتعددة

اقرأ في هذا المقال


ما هو النوبليوم

النوبليوم: هو عنصر من العناصر الكيمائيّة، نادر الانتشار والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”No”، عدده الذريّ يساوي”102″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة الرابعة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر مجموعة الأكتينيدات.

يتعرّض هذا العنصر كغيره من العناصر إلى عمليّات قذف مُستمرة حتى يتم انتاجه وتكوّنه، حيث يتم قذف عنصر الكوريوم بإحدى أيونات الكربون ليتم في النهاية تصنيع هذا العنصر، إلى جانب ذلك فقد قام العديد من العلماء بإجراء عدد من التجارب والدراسات على هذا العنصر حتى يتم تحديد أهم صفاته وخصائصه.

حقائق عن عنصر النوبليوم

  • تتطلب عمليّة انتاج هذا العنصر وتصنيعه وقت وجهد كبيرين؛ وذلك نظراً لندرة انتشار وتواجد هذا العنصر، إضافةً إلى ذلك فقد يُعتبر النوبليوم من العناصر الإصطناعيّة التي لم يتم العثور عليها في الطبيعة، هذا وقد يتم انتاج وتصنيع النوبليوم بشكلٍ رئيسيّ في كل من أمريكاوالسويدوإيطاليا.
  • يعود السبب وراء تسميّة النوبليوم بهذا الإسم إلى العالِم الكيميائيّ” ألفريد نوبل” الذي بذل جهداً كبيراً حتى توصل في النهاية إلى تحديد بعض من صفات وخصائص هذا العنصر.
  • نظراً لندرة انتشار النوبليوم في الطبيعة وعلى السطح الأرض فإنّه يُعتبر من العناصر التي ليس لها أي استخدام أوتطبيق صناعيّ، حيث تنحصر استخدامات هذا العنصر في الأبحاث والدراسات العلميّة فقط.
  • إلى جانب ذلك وبالرغم من ندرة انتشار وتواجد هذا العنصر إلّا أنّه وكغيره من العناصر التي لها أخطاراً وأضراراً قد تُصيب الأشخاص الذين يعملون به أو قد يتعرّضون له ولفتراتٍ طويلة، حيث أنّ التعرُّض لمثل هذا العنصر قد يؤدي في أغلب الأحيان إلى صعوبة في التنفس وبالتالي الشعور في الاختناق؛ الأمر الذي يتطلب اتباع قواعد السلامة وأخذ الحيطة والحذر عند التعامل معه للحفاظ على صحة وسلامة من يعمل به.
  • النوبليوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى مجموعة الأكتينيوم في الجدول الدوري، ويُرمز له بالرمز No. يتميز النوبليوم بكونه عنصرًا انتقاليًا ثقيل الوزن، ويشترك في الفترة السابعة من الجدول الدوري. يُعتبر النوبليوم نسبيًا نادرًا ويتكون بشكل رئيسي في المختبرات بواسطة تفاعلات نووية اصطناعية.
  • تم اكتشاف النوبليوم لأول مرة في عام 1952م بواسطة العالمان السوفيتيان الدكتور جورجي أوغانيسيان ونينلين سيرغييف، حيث تم تسميته تيمنًا بمعهد نوبل للأبحاث في السويد. يتمتع النوبليوم بخصائص كيميائية فريدة، ويظهر بشكل أساسي في الأبحاث النووية والتجارب العلمية، وليس له تطبيقات تجارية شائعة بسبب ندرته وصعوبة الحصول عليه.
  • إضافة إلى ذلك، يُعد النوبليوم جزءًا من سلسلة الأكتينيوم، وهي مجموعة من العناصر الثقيلة التي تتضمن العناصر من الثوريوم إلى اللورنسيوم في الجدول الدوري. تظهر العناصر في هذه السلسلة بشكل طبيعي في تفاعلات نووية، وتشكل جزءًا من الدراسات العلمية حول الطاقة النووية والظواهر النووية.
  • من الجوانب المهمة للنوبليوم هو دوره في البحوث حول تصنيع العناصر الثقيلة وفهم الخصائص التي تميز هذه العناصر. تعتبر دراسة النوبليوم وتجاربه في المختبرات جزءًا لا يتجزأ من تطوير المعرفة العلمية حول الكيمياء النووية وفهم الظواهر التي تحدث على مستوى الذرة.

نظائر النوبليوم

يحتوي النوبليوم كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة، حيث يصل عدد هذه النظائر إلى حوالي ثلاثة عشر نظيراً مُشعاً، يُعتبر نظير النوبليوم”259″ من أكثر هذه النظائر ثباتاً وانتشاراً، كما أنّ له عمر نصف لا يزيد عن ثلاثة دقائق، هذا وقد تختلف جميع نظائر النوبليوم في عمرها النصف ووزنها الذريّ.

إضافةً إلى ذلك فقد تم تصنيع إحدي نظائر النويليوم”102″ من خلال اللجوء إلى عمليّة قذف باستخدام نواة الكربون لإحدى نظائر عنصر السيريوم، حيث يمتاز النظير المُتكوّن بعمره النصف الذي لايزيد عن عشرة دقائق، هذا وقد يحتوي كل من النظير”252″ والنظير”253″ إضافةً إلى النظير”254″ على عدد بروتونات مُتساوي والذي يصل إلى حوالي”102″ بروتوناً.

خصائص النوبليوم

  • يُعتبر هذا النظير من العناصر المُشعة والتي تظهر باللون الفضيّ المائل في أغلب الأحيان إلى الأبيض.
  • له وزناً ذريّاً يفوق الأوزان الذريّة لجميع العناصر الكيميائيّة الأخرى.
  • يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
  • يمتاز بنشاطه العالي.
  • يتشابه في خصائصه الكيميائيّة بشكلٍ خاص وفي أغلب الأحيان مع الخصائص الكيميائيّة للعناصر الأرضّية النادرة.
  • يمتلك نواةً ذريّةً تنتج بسبب حدوث تشوّه للنواة الأصلية والتي تكون على شكل كرة قدم.

شارك المقالة: