فيلهلم أوستفالد

اقرأ في هذا المقال


من هو فيلهلم أوستفالد؟

فيلهلم أوستفالد، عالماً فيزيائياً وكيميائياً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد فيلهلم أوستفالد في الثاني من شهر سبتمبر لعام “1853” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة ريغا عاصمة لاتفيا والتي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كانفيلهلم أوستفالد ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن فيلهلم أوستفالد:

اشتهر فيلهلم أوستفالد بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى فيلهلم أوستفالد العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة لايبتزغ، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنه كان عضواً في الأكاديمية الروسية والأكاديمية الملكية السويدية والأكاديمية الأمريكية للعلوم.

ظهرت اهتمامات فيلهلم أوستفالد في علوم الفيزياء وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ ومفاهيم، إلى جانب أنه تمكن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية للعديد من المفاهيم والمصطلحات التي ترتبط بعلوم الكيمياء، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر فيلهلم أوستفالد واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، حيث حصل على جائزة نوبل في الكيمياء وجائزة المحاضر لفاراداي، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه.

وفاة فيلهلم أوستفالد:

توفي فيلهلم أوستفالد في مدينة لايبزيغ الألمانية، وذلك في الرابع من شهر أبريل لعام “1932” للميلاد وهو في الثامنة والسبعين من عمره.


شارك المقالة: