يعد الجرافوفون تطورًا إضافيًا للفونوغراف الذي اخترعه توماس ألفا إديسون، بواسطة الكيميائي تشيتشيستر ألكسندر بيل والمهندس تشارلز سومنر تاينتر، وتم منحهما براءة الاختراع في 4 مايو 1886.
ما هي قصة اختراع جهاز الجرافوفون
بعد أن قدم إديسون اختراعه للفونوغراف للجمهور العالمي، جنبًا إلى جنب مع بداية التسويق التجاري من قبل الممثلين الذين قاموا بتزويدهم بآلة التحدث الجديدة، بتقديم عروض عامة في جميع أنواع المناسبات مقابل رسوم، حيث استقر اهتمام إديسون باختراعه بشكل متزايد منذ أن ظهرت تحسينات اديسون للتكيف هائلة، ولذلك قرر أن الجيل القادم فقط سيكون لديه فونوغراف مطور بالكامل، والذي من شأنه أن يحل المشاكل المتعلقة بالصوت والصوت المنخفض على سبيل المثال.
وعلاوة على ذلك رأى إديسون فائدة الفونوغراف باعتباره آلة إملاء أكثر من كونه جهازًا لتشغيل الموسيقى، كما كتب في مقال في مجلة (North American Review) يتألف من عشر نقاط للتحسين، وبالتالي قدر احتمالات الربح لا يتناسب مع الجهد اللازم، وفي النهاية تحول إديسون في البداية إلى تطورات أخرى واعدة من الناحية المالية.
حدث التطوير الإضافي لفونوغراف إديسون في مجتمع من ثلاثة مطورين أسسها ألكسندر جراهام بيل في عام 1881، والتي تضمنت بيل نفسه وابن عمه تشيتشيستر ألكسندر بيل وتشارلز سمر تاينتر، حيث أنه كان من المقرر تقدم البحث في الجرافوفون تحت اسم جمعية مختبر فولتا.
حيث كانت خطوة التطوير الإضافية الأساسية في هذا السياق هي استبدال رقائق القصدير التي استخدمها (Edison)، كوسيط تسجيل للإشارات الصوتية الممتدة على أسطوانة دوارة، وذلك بواسطة لفافة من الورق المقوى مغطاة بالشمع؛ ممّا أدى إلى تحسن كبير في الدرجة اللونية الخصائص.
في حين أن الفونوغرافات المصنوعة من رقائق القصدير لم تكتب سابقًا الإشارات الصوتية بالكامل على حامل الصوت، ولكن غالبًا على شكل سلسلة من النقاط والمسافات البادئة البيضاوية، فإن الجرافوفون الخطير يحفر الآن الموجات الصوتية المحولة ميكانيكيًا بشكل مستمر ودون انقطاع، على غرار عملية قطع المخرطة في إسطوانة الفونوغراف المستخدمة، حيث أن التحسينات الأخرى التي نتجت عن استخدام ناقلات الصوت مع طلاء الشمع كانت من ناحية، تحسين متانة وسائط الصوت من حيث البلى أثناء التشغيل، ومن ناحية أخرى تقليل ضوضاء الخلفية المزعجة، مثل الخدش من قلم التسجيل.
وتجدر الإشارة إلى أن أجهزة الجرافوفون الأولى كانت في البداية أجهزة بسيطة جدًا وليست ناضجة جدًا، والتي تحسنت تدريجيًا فقط في السنوات التالية من خلال تسويقها، حيث ان النماذج الأولى مثل الفونوغرافات المقدمة والمستخدمة في نفس الوقت لا تزال تحتوي على محرك يدوي، وقمع لتسجيل الموجات الصوتية وأنبوب سمعي كان يستخدم لتشغيل التسجيلات، كما لم يتم دمج الإنجازات اللاحقة مثل محركات الزنبرك أو الوزن في الأجهزة.