قصة اكتشاف مرض الجذام

اقرأ في هذا المقال


مرض الجذام: هو مرض معد تسببه المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae)، وهي نوع من العصيات الحمضية السريعة والتي تصيب الضامة والخلايا العصبية المحيطية في الجلد.

ما هي قصة اكتشاف مرض الجذام

الجذام مرض موجود في أجزاء مختلفة من العالم منذ العصور القديمة، والعديد من الوثائق والأديان القديمة لها أوصاف تذكر بالجذام، ومع ذلك فإن الجذام أو هانسن اللذان يظهران في الوثائق القديمة قد يشملان أمراضًا أخرى غير الجذام، وليس من السهل تأكيد معنى الجذام وهانسن في الوثائق القديمة، وهو عامل يجعل من الصعب دراسة أصل وتاريخ الجذام، كما يوجد في اليابان اسمان “الجذام” و “هانسن”، وكما ذكر يميل الاستخدام السابق في الأماكن العامة إلى تجنبه، والجذام في ما قبل الحديث هو مفهوم يشمل أمراضًا أخرى غير “الجذام” المستقل ويستخدم أحيانًا مع إخلاء المسؤولية.

في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية يتم استخدام كل من مرض الجذام ومرض هانسن، حيث يُطلق على المرضى أيضًا اسم الجذام ولكن في المؤتمر الدولي السادس للجذام في عام 1953، أوصي بأن يُطلق على المرضى اسم مرضى الجذام، حيث أنه تقليديا يطلق على مصحات الجذام اسم (Leprosarium)، ولكن اسم هانسن هو الأكثر شيوعًا.

يأتي اسم المرض من (Almawell Hansen)، وهو طبيب نرويجي اكتشف المتفطرة الجذامية في عام 1873، وفي اليابان كان يطلق عليها اسم “الجذام” و”هانسن”، ولكن كثير من الناس يجدونها تمييزية ويتجنبون استخدامها خارج السياق التاريخي، ومن الشائع أن يكون كذلك والسبب هو أنه اسم يستخدم عند حدوث تمييز مفرط ضد المرضى بسبب مظهرهم، والخوف من الإصابة في عصر لا يفهم فيه العلاج الطبي والمرض بشكل جيد وهو مرتبط به.

حيث يكون مسار العدوى بشكل رئيسي من المجاري الأنفية والجهاز التنفسي للمتفطرة الجذامية، ولكن هناك سلالات أخرى، كما تعد عدوى المتفطرة الجذامية منخفضة جدًا، وفي الوضع الحالي حيث تم وضع طريقة علاج فإنها لا تترك عقابيل خطيرة أو تصبح مصدرًا للعدوى، ولكن إذا لم تتلقى العلاج المناسب، فهي ستكون شديدة في الجلد: فقد يحدث الجذام؛ ممّا يؤدي إلى إصابة الآخرين بالعدوى الثانوية، ووفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO) لعام 2018، يبلغ إجمالي عدد حالات الجذام الجديدة في العالم حوالي 210,000 حالة سنويًا، ومن ناحية أخرى يتم تقليل عدد المرضى الجدد في اليابان من 0 إلى 1 سنويًا وهو الآن مرض نادر للغاية.


شارك المقالة: