ماتياس شلايدن

اقرأ في هذا المقال


من هو ماتياس شلايدن؟

ماتياس شلايدن، عالماً أحيائي وعالم نباتات وفيلسوفاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد ماتياس شلايدن في الخامس من شهر أبريل لعام “1804” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة هامبورغ الألمانية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ماتياس شلايدن ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّرة.

نبذة عن ماتياس شلايدن:

اشتهر ماتياس شلايدن بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في ابتكار كل ما هو جديد ومفيد، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى ماتياس شلايدن العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة غوته في فرانكفورت وجامعة ينا، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الألمانية للعلوم والأكاديمية الروسية للعلوم، إلى جانب عضويته في أكاديمية ساكسون للعلوم وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم.

نجح ماتياس شلايدن في تحقيق شهرةً عالمية وصلت إلى مُعظم مناطق ودول العالم، حيث يعود السبب وراء شهرته إلى ابتكاره واحدة من أهم النظريات في علوم الأحياء وهذه النظرية هي “نظرية الخلية” وذلك من خلال اعتماده على استخدام الفحص المجهري للخلايا والتي كانت تنص على أنّ وحدة تركيب كل ما هو حي يعود بشكلٍ رئيسي إلى ما يُعرف بالخلية.

وفاة ماتياس شلايدن:

توفي ماتياس شلايدن في مدينة فرانكفورت الواقعة غرب ألمانيا، وذلك في الثالث والعشرين من شهر يونيو لعام “1881” للميلاد وهو في السابعة والسبعين من عمره.


شارك المقالة: