ما هو مبدأ التوازنية الخاص بالأرض

اقرأ في هذا المقال


مبدأ التوازنية الخاص بالأرض:

تشكلت الأرض من مواد فلزية غير متجانسة مع بعضها البعض وتمتلك هذه المواد شكلاً غير منتظم أبداً، لكن في بداية الأمور تم التفكير بأمر سطوح تسوية الجاذبية، حيث أنها لا تكون على شكل دوائر متصندقة ولا تكون منتظمة، والتفكير بأن قوة ثقل هذه السطوح سوف تتحول كثيراً بناءاً على الدراسات، لكن في الحقيقة تبين أن لا شيء مما سبق التفير فيه كان صحيحاً.
كما ثبت أن التحول الذي تم قياسه ما كان إلاّ خاضعاً بشكلٍ أساسي لخط العرض، وفي الدراسات الواقعية تبيّن أيضاً أن البحر يملك كثافة قليلة بينما القارات والجبال ذات القدرة على تحمل كتل جبلية جسيمة، بالإضافة إلى أن التوازنات التي تم اكتسابها قد تتعرض للإختلال والاختلاف بسبب عمليات الحت والترسيب، ثم بعد ذلك عملوا العلماء الجيولوجيين على توزيع للكتل في الأعماق وذلك لتفسير وتنظيم وتوزيع قياسات الثقالة.
كما أن منطقة ما تحت الكتل القارية والحفر المحيطية تمتلك توازناً ويعود السبب في ذلك لتناقص الجاذبية أو من خلال الزيادات القادمة بسبب البحار والجبال، ونستنتج بأنه وفي منطقة الأغوار المحيطية يتوجب توافر كتل ذو كثافات عالية جداً أو أن يحدث تجمع لمواد كبيرة أكثر من المواد المتواجدة تحت البثوق القارية، مما يتطلب بأن تكون اللزوجة العالية في باطن الأرض العميق داخل الكرة قادرة على أن تعوم عليها بشكلٍ ما.
وللحفاظ على التوازنية يُفضل بأن تكون القشرة ذات القدرة على التواؤم، إذا ما حصل انقطاع في التوازن أي أن تكون مرنة ولها القابلية للتشوه، ومن هنا كان سبب تسمية بعض من الحركات الشاقولية للركائز القارية باسم الحركات التوازنية، وقام العالم برات عام 1869 من قبل هايفورد عام 1909 بإصدار فرضية التوازن ولكن تم رفضها، كما قام العالم آري في عام 1855 بفرض فرضية أخرى والتي عملت على تشبيه القارات بأرماث شاسعة وتكون عائمة على المهل اللزج وبحرية.
ومن المفروض أن تكون القشرة الأرضية هنا أكثر سماكة وذات كثافة قليلة في منطقة تحت القارات بشكلٍ يختلف عما هي عليه تحت البحار أي أنها معكوسة، لكن النظرية في عام 1912 التي حصلت على تطبيق حرفي في النظرية المعروفة للجيوفيزيائي آ. فيجنر وكانت نظريته عن منشأ القارات التي يقارنها بجبال جليدية عظيمة، لكن يتوجب علينا اللجوء للمعطيات الجيولوجية والدراسات الدقيقة للأرض التي تكون معتمدة على الجاذبية أي أساس التوازن.


شارك المقالة: