ما هي المجموعة الشمسية؟

اقرأ في هذا المقال


المجموعة الشمسية:

إن المجموعة الشمسية تتكون من عدد من الأجرام السماوية ومن أهمها الشمس، حيث أننا نعلم أن المجرة التي نعيش عليها هي عبارة عن مجموعة لولوبية الشكل تتشكل من النجوم وتوابعها، كما تشبه شكلاً كروياً شبه مكتمل من النجوم، حيث يزيد تركيز النجوم عند الوسط وتأخذ شكل القرص، وتعتبر الشمس (شمسنا) هي نجم من هذه النجوم وتكون ذات حجم متوسط ومعتدلة البريق، ويدور هذا النجم حول نفسه إضافة لدورانه حول محور المجرة كما أن أغلب ما يصل إلى الأرض من طاقة ضوئية وحرارية يرجع إلى الشمس حيث تبلغ درجة الحرارة عند سطحها 6000 درجة مئوية.
كما أن الشمس تصل درجة حرارة أعماقها إلى 14 مليون درجة مئوية، والتركيب الداخلي للشمس هو من عدة طبقات حيث تبدأ بنواة الشمس والتي تمثل الجزء الداخلي للشمس أو ما يسمى بالقلب النابض فيها كما يحصل فيه التفاعلات النووية الإندماجية، ويتم تشبيهه بالفرن الذي يحترق فيه الهيدروجين ليكون أنوية ذرات الهيليوم كما أنه ينطلق بسبب ذلك قدر كبير من الطاقة الحرارية والضوئية حيث تكون درجة حرارة نواة الشمس تقريباً مليون درجة مئوية، أما الطبقة الأخرى وتدعى الغلاف الضوئي، والذي يعتبر أنه طبقة رقيقة نسبياً ويكون سمكه تقريباً 300كيلو متر.
ويمثل السطح الخارجي للشمس كما تبلغ درجة الحرارة عند هذا الغلاف 6000 درجة مئوية كما تتواجد فيه البقع الشمسية، أما الطبقة المتوسطة هي التي تمثل المنطقة الواسعة من الشمس، والغلاف الجوي السفلي يتكون من طبقة كثيفة من غاز الهيدروجين ويكون سمكه تقريباً 6000 كيلو متر، كما تحصل فيه الإنفجارات الغازية الكثيفة وتظهر على شكل أقواس، وأخيراً الإكليل وهو الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس ويتكون من غازات حيث تقل كثافتها كلما ابتعدنا عن الشمس، كما أن إكليل الشمس يمتد إلى مسافة قد تصل إلى 50 مليون كيلو متر حيث يصل إلى مستوى موقع كوكب عطارد كما يفضل رؤية إكليل الشمس أثناء كسوفها.
والرياح الشمسية تعد ظاهرة للشمس تعرف بالريح الشمسي كما تحصل هذه الظاهرة بسبب إنبعاث جسيمات مكونة من البروتونات وأنوية ألفا والإلكترونات والذرات من جسم الشمس، كما أنها تنتشر مبتعدة عنها في جيمع الإتجاهات كما أن الرياح الشمسية مكونة من جسيمات مشحونة تسير بسرعة عالية جداً لذلك تسبب أضراراً خطيرة على الحياة البشرية وبسبب تواجد الغلاف المغنطيسي للأرض فهو يمتص هذه الجسيمات ويوقفها في طبقات الجو العليا.


شارك المقالة: