انجراف القارات
هو نظرية جيولوجية تشير إلى أن القارات لم تكن ثابتة في أماكنها الحالية على سطح الأرض، بل تحركت عبر الزمن الجيولوجي. هذه النظرية طرحت لأول مرة في أوائل القرن العشرين بواسطة العالم الألماني ألفريد فيجنر، الذي لاحظ أن أشكال القارات الحالية يمكن أن تتلاءم مثل قطع الأحجية، وأن هناك تشابهات بين الأحافير والجيولوجيا في القارات المتباعدة.
تتحدث النظرية عن وجود قارة عملاقة تُسمى “بانجيا” قبل حوالي 300 مليون سنة، والتي بدأت تتفكك وتنجرف تدريجياً لتشكل القارات التي نعرفها اليوم. هذه الحركات التكتونية ناتجة عن تيارات الحمل الحراري في طبقة الوشاح تحت الصفائح القارية، وهي مستمرة حتى يومنا هذا، مسببة الزلازل والبراكين وتكوين الجبال.
نظرية فيجنر
التي طُوِّرت من قبل الجيولوجي الألماني ألفريد فيجنر في أوائل القرن العشرين، هي إحدى أولى النظريات التي أدت إلى فهمنا الحالي لظاهرة انجراف القارات. استند فيجنر إلى ملاحظات علمية متعددة ليقترح أن القارات لم تكن ثابتة في مواقعها، بل تحركت عبر العصور الجيولوجية.
اقترح فيجنر وجود قارة عملاقة واحدة تُسمى “بانجيا” قبل حوالي 300 مليون سنة، والتي تفككت تدريجياً لتشكل القارات الحالية. كانت هذه النظرية بمثابة طفرة في فهم عمليات تكوين الأرض، وهي اليوم جزءًا أساسيًا من العلم الجيولوجي والجيوفيزيائي، حيث تمثل فكرة القوى التكتونية والحركات القارية الأساس لفهم تاريخ الكوكب وتشكيله.
نظرية فيجنر حول انجراف القارات
هي واحدة من أهم النظريات في علم الجيولوجيا التي ساهمت في تحول كبير في فهمنا لتاريخ وتشكيل سطح الأرض. وضع الجيولوجي الألماني ألفريد فيجنر هذه النظرية في أوائل القرن العشرين، مستندًا إلى مجموعة من الأدلة العلمية التي جمعها من خلال دراسة الأحافير، والجيولوجيا التاريخية، والتشابهات الجيولوجية بين القارات المختلفة.
في أساس فكرته، اقترح فيجنر أن القارات لم تكن ثابتة في مواقعها الحالية على سطح الأرض، بل كانت تتحرك ببطء عبر العصور الجيولوجية. وفي إطار هذه النظرية، اقترح وجود قارة عملاقة واحدة يسميها “بانجيا”، التي تكونت قبل حوالي 300 مليون سنة. ومن خلال الأدلة التي جمعها، أظهر فيجنر أن السواحل المتناظرة والأشكال الجيولوجية المتشابهة بين القارات المتباعدة كانت تشير إلى وحدة في الأصل.
تفسر نظرية فيجنر حركة القارات بواسطة مفهوم الانتقالات التكتونية، حيث يتحرك قشرة الأرض (الصفائح القارية) على طبقة الوشاح السائلة تحتها، وينتج عن ذلك التصادم والانفصال وتشكل السلاسل الجبلية والبراكين. وهذه العمليات ليست سريعة، بل تحدث على مدى ملايين السنين.
بفضل نظريته، تمكن فيجنر من تفسير الكثير من الظواهر الجيولوجية التي كانت غير مفهومة في السابق، وفتح الباب أمام العلماء لدراسات متعمقة حول تاريخ الأرض وتكوينها. وبالرغم من أن بعض التفاصيل تم تعديلها وتحسينها بواسطة الأبحاث اللاحقة، إلا أن نظرية فيجنر لا تزال أساسًا أساسيًا في العلم الجيولوجي وتظل مرجعًا هامًا لفهم عمليات تشكيل الكوكب.