ميشال شال

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن ميشال شال:

ميشال شال؛ كان عالماً وفيزيائياً ومؤرخاً ورياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لم يُسبق لها مثيل، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي ميشال شال في مدينة باريس الفرنسية في الثامن عشر من شهر ديسمبر لعام “1880” للميلاد.

ولد ميشال شال في الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام “1793” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة بيرون في فرنسا، التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ميشال شال ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكر.

اشتهر ميشال شال بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الترفيه عن نفسه أولاً، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمخترعين في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى ميشال شال العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجمعيات من أشهرها جامعة باريس، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، إلى جانب عضويته في كل من الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والأكاديمية الروسية للعلوم.

ظهرت اهتمامات ميشال شال في علوم الرياضيات وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وقواعد، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية فيما يتعلق بالهندسة التحليلية حتى نجح في ذلك، كما أنّه نجح في تقديم مجموعة من الملاحظات والقواعد المُتعلقة بالمخروطيات وكيفية حسابها؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر ميشال شال واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام كوبلي الذي منحته إياه الجمعية الملكية، وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة في مجال الرياضيات بشكلٍ خاص.


شارك المقالة: