تساقط الشعر من المقدمة:
يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقت أو دائم، كما يمكن أن يكون نتيجة لأسباب وراثية أو تغيرات هرمونية أو حتى نتيجة لحالات طبية أو من الممكن أن يكون جزء طبيعي من الشيخوخة، من الممكن لأي شخص أن يتساقط شعر رأسه، عادة ما يُطلق على تساقط الشعر الغزير من المقدمة بالصلع الذي قد يكون سببه وراثي، هرموني أو غيرها، حيث يزداد هذا التساقط مع التقدم بالعمر، وعلى رغم من ذلك يمكن علاج تلك المشكلة عن طريق إبطاء تساقط الشعر أو إيقافه بالاستعانة بطبيب الأمراض الجلدية حتى يتمكن من علاج فروة الرأس وعلاجها بحل جذري، ثم يمكن الاستعانة بالمكملات سواء الزيوت أو الأقنعة المُغذية للشعر.
أنواع تساقط الشعر:
يوجد ما يُعرف بتساقط الشعر الكربي وهو عبارة عن ثعلبة غير مؤلمة وغير التهابية تظهر بشكل مفاجئ بشكل نسبي بسبب الإجهاد الفسيولوجي أو العاطفي، وبالتالي بمجرد إزالة السبب المُسبب عادة ما ينمو الشعر مرة أخرى، كما يهدف العلاج إلى السيطرة على الحالة النفسية الأساسية للشخص.
كما يوجد ما يُعرف بالصلع الأنثوي النمطي وهو نوع من تساقط الشعر الذي يصيب النساء غالباً، الاسم الطبي للحالة هو الصلع الوراثي، على الرغم من أن كلا من الرجال والنساء قد يتعرضون لمشكلة تساقط الشعر إلا أنه ليس شائعاً بين النساء كما هو عند الرجال بل يظهر بشكل آخر، حيث يميل الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر إلى ظهور خط شعر متراجع وبقع صلعاء، وعادة ما تعاني النساء المصابات بالصلع الأنثوي من تساقط الشعر عموماً مما يؤثر على حجم وكثافة الشعر، ويقل تواتر تساقط الشعر عند النساء عنه عند الرجال، لكنه لا يزال يحدث كثيرًا، كما يزداد الصلع الأنثوي مع التقدم في العمر.
إضافة إلى الصلع الأنثوي النمطي المرتبط بالجينات، حيث يبدو أن علم الوراثة عامل أساسي في تفاقم الصلع الأنثوي مما يدل أنه يمكن أن يمشي خلال الأجيال المتتالية، كما يمكن للمرأة أن تحصل على الجينات الخاصة بمشكلة الصلع النمطي من أحد الوالدين، كما يميل الصلع الأنثوي إلى أن يكون أكثر انتشاراً مع تقدم المرأة في العمر، وعلى الرغم من أن هذه المشكلة من الممكن أن تظهر في وقت مبكر، غالبًا ما يحدث بعد انقطاع الطمث، كما يمكن أن تكون التغيرات الهرمونية أيضًا عامل مساعد.