أهمية خل التفاح:
يمكن لخل التفاح أن يساعد في محاربة علامات الشيخوخة مثل البقع والنمش، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكبريت، بالإضافة إلى كونه يساعد على شد البشرة والحد من ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد، لما يمتلك من خصائص مميزة تحمي صحة ونضارة الجلد.
استخدام خل التفاح لشد الجسم:
يُعرف خل التفاح كونه علاج منزلي فعال يمكن الاستفادة منه للكثير من الاستخدامات المختلفة، حيث يساعد الكبريت الموجود فيه على شد الجلد والحد من ظهور التجاعيد، وبالتالي يمكن تحقيق ذلك عن طريق خلط ربع كوب من خل التفاح ونصف كوب من الماء، حيث يتم خلط خل التفاح مع الماء بشكل جيد، ثم تدليك المنطقة المطلوبة سواء الوجه أو الرقبة أو غيرها من مناطق الجسم، وتركه حتى ينشف بشكل طبيعي، بعد ذلك يتم غسله، لذلك يعتبر خل التفاح من أهم العلاجات العشبية التي تساعد على شد الجلد.
كما أن هناك تقنية حديثة للغسل غير معتاد والتي ظهرت في الآونة الأخيرة وهي استخدام خل التفاح لشد منطقة المهبل، والتي تتضمن نقع سدادة قطنية في الخل قبل إدخالها أو عمل حمام بالخل المخفف، ولكن أوصى الكثير بعدم إدخال الخل في المهبل؛ لأنه يمكن أن يغير توازن درجة الحموضة في المنطقة كما يزيد من خطر العدوى، وفي بعض الحالات يمكن أن يلدغ أيضًا دون الحصول على فوائد حقيقية ملموسة.
علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، كما وجدت العديد من الدراسات بحثية أنه يمكن استخدام خل التفاح حتى يتم علاج الالتهابات التي تسببها سلالات شائعة من البكتيريا، إضافة يمكن لخل التفاح محاربة حب الشباب والثآليل، وبالتالي في حال المعاناة من حب الشباب في الوجه أو الجسم، يمكن أن يكون حمام خل التفاح طريقة رائعة لتطهير وتهدئة البشرة الملتهبة، كما إن خل التفاح يساعد على تجفيف أي زيت زائد ويساعد في محاربة البكتيريا أيضاً، مما يجعله علاج منزلي رائع للثآليل.
كما أن خل التفاح يمكن أن يقوم دور مقشر طبيعي فعال جداً، إضافة إلى كونه يحتوي أيضًا على أحماض ألفا هيدروكسي والتي يمكن أن تساعد في تقشير الجلد، مما يساعد على تحقيق بشرة أكثر نعومة، وربما يساعد بالحصول على عدد أقل من نتوءات الحلاقة على طول خط البيكيني أو في أي مكان آخر يتم حلقه.
