اقرأ في هذا المقال
تتطلب العناية بالشعر مجهودًا ودقة، ويحتاج إلى الاهتمام بأدق التفاصيل، من تحديد المنتجات المناسبة للعناية بالشعر، ضبط درجة الحرارة المناسبة للماء، يُزعم أن الماء البارد هو درجة الحرارة المثالية لغسل الشعر من قبل الكثيرين، ومن ناحية أخرى، يُفترض أن الماء الساخن أفضل لتنظيف الشعر، ويتسبب الإفراط في استخدام الماء شديد السخونة في إجهاد الشعر والجفاف، كما أن الماء الساخن يُسبب تساقط الشعر؛ لأن الحرارة تجعل الشعر ضعيفاً وبالتالي يميل إلى التساقط.
درجة الماء المناسبة لغسل الشعر:
يعد شطف الشعر بالماء الساخن كخطوة أولى رائعة، ثم يليها شطف الشعر بالماء البارد، حيث يفتح الماء الساخن بشرة ومسام الشعر، مما يساعد الشامبو والبلسم على تحسين شعرك، أما بالنسبة للماء البارد عند شطف المنتج سواء شامبو أو بلسم من الشعر، فإن الماء البارد مفيد للشعر؛ لأنه يحبس الجلد مرة أخرى ويحبس الرطوبة، وهذا سوف يترك الشعر يبدو رطبًا وخاليًا من التجعد ولامعًا.
آثار غسل الشعر بالماء الساخن:
- فتح المسام وتنظيفها جيداً: حيث يعمل بخار الماء الساخن مثل الساونا ويساعد على فتح المسام، وبالتالي تسمح المسام المفتوحة لفروة الرأس بامتصاص الرطوبة والزيوت الطبيعية المفيدة لنمو الشعر، يساعد الماء الساخن أيضًا على التخلص من الأوساخ أو الزيوت الزائدة المتراكمة في الشعر.
- جعل الشعر جافًا ومتطايرًا: حيث ينتج عن شطف الشعر بالماء الساخن إزالة الزيوت الأساسية والرطوبة من الشعر، وهذا يمكن أن يترك فروة الرأس جافة والشعر المجعد.
- تحفيز نمو الشعر: حيث يساعد الماء الدافئ على التخلص من أي تراكم للأوساخ، وهي إحدى أفضل الطرق لتنظيف الشعر وإزالة الأوساخ وإزالة انسداد المسام، كما يُحفز الماء الدافئ تدفق الدم إلى البصيلات، وهي طريقة رائعة لتحفيز نمو الشعر، ويزيل الماء الدافئ فائض الزيت من فروة الرأس والشعر، وهذا مفيد خاصة للشعر دهني، كما يمنح الماء الدافئ الشعر ملمسًا ناعماً، أقل تسطحًا وأكثر كثافة.
آثار غسل الشعر بالماء البارد:
حيث يحافظ الماء البارد على الرطوبة في الشعر، مما يترك فروة الرأس رطبة، كما يغلق المسام ويمنع الأوساخ والزيوت الزائدة من دخول فروة الرأس، حيث أن المسام المفتوحة أكثر عرضة للتلوث والشحوم والزيوت من المسام المغلقة، كما يميل الماء البارد إلى حبس الرطوبة في الشعر، ونتيجة للرطوبة الزائدة، يمكن أن يبدو الشعر مسطحًا أيضًا بدون حجم.
