يُنظر إلى بذور العنب على أنها منتج ثانوي لا قيمة له في صناعات النبيذ والعصير لعدة قرون، لكن في الآونة الأخيرة أخذ الناس يستفيدون من بذور العنب والزيت الذي يأتي منها بجدية أكبر، ونظرًا لأنه منتج ثانوي، فإن بذور العنب غير مكلفة، مما يزيد من جاذبيتها كمكون.
مقارنة بالزيوت الأخرى، فهو أيضًا عديم الوزن عمليًا، وهذا الاتساق الأخف يجعله رائعًا للاستخدام في منتجات العناية بالشعر والبشرة ومنتجات الجمال الأخرى، حيث تدعي العديد من المنتجات أن هناك قوى علاجية وترميمية في زيت بذور العنب، حتى أن البعض يقول أنه يمكن أن يساعد على إعادة نمو الشعر.
فوائد زيت بذور العنب للشعر:
- منح الشعر لمعان ومرونة فائقة: عندما يتعلق الأمر بصحة الشعر، ينصح الكثير أن زيت بذور العنب يمكن أن يساعد في استعادة لمعان الشعر الطبيعي وحيويته، حيث تنتج فروة الرأس بشكل طبيعي مادة دهنية تحافظ على لمعان الشعر وصحته، ومع التقدم في العمر، يتباطأ إنتاج دهون فروة الرأس، مما يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وشعر جاف وهش، وقد تبين أن الزيوت النباتية مثل: زيت النخيل، زيت الأرغان المغربي، زيت الجوز وزيت بذور العنب تحتوي جميعها على عوامل تكييف طبيعية، حيث يستخدمها بعض الناس للمساعدة في مكافحة التجعد واستعادة الرطوبة لفروة الرأس، كما أن زيت بذور العنب له فائدة إضافية تتمثل في كونه أحد أكثر الزيوت خفيفة الوزن، لذلك فهو يرطب ويلطف الشعر دون أن يثقله ويجعله دهنيًا.
- محاربة القشرة: هناك عدد من أسباب ظهور قشرة الرأس، ولا يمكن لزيت بذور العنب أن يعالج قشرة الرأس التي تُسببها الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما والصدفية والتهاب الجلد والتهيج الفطري والإسهال أو التراكم الناتج عن الغسيل المتكرر، ومع ذلك، تساعد الزيوت الطبيعية، مثل زيت بذور العنب في محاربة قشرة الرأس التي تُسببها فروة الرأس الجافة.
- نمو الشعر: إن زيت بذور العنب يلعب دور قوي كعلاج لفروة الرأس وكمقوي لها أيضاً، والذي يؤثر بدوره على نمو الشعر، ومن النتائج المذهلة له أنه يعالج الصلع الوراثي أو الصلع مع التقدم بالعمر، وذلك عن طريق صُنع مزيجًا من زيت الجوجوبا، زيت النعناع، الأوكالبتوس وبذور العنب، حيث وتقول سيبدأ الشعر في النمو مرة أخرى في غضون ستة أسابيع.
