ماء الورد هو دواء قابض خفيف، ويمكن أن يكون إضافة فريدة لنظام الجمال سواء للشعر والبشرة، كما توفر الورد رائحة عطرية خفيفة يمكن أن تكون مهدئة وهادئة. قد يساعد في تقليل الدهون وقشرة الرأس، كما له خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يجعله مفيدًا لبعض حالات فروة الرأس، مثل الصدفية والأكزيما، وعطر ماء الورد مهدئ، في حين أن هذه الجودة قد لا تجعل الشعر يبدو أجمل، فإن رائحة ماء الورد المنبعثة قد تساعد في تحسين المزاجك، وقد تساعد الرائحة أيضًا في تخفيف الصداع وتقليل التهيج، يعتبر ماء الورد فعال جداً للنساء ذوات الشعر المجعد بسبب قدرته على تهدئة التجعد وإضفاء اللمعان.
فوائد ماء الورد للشعر:
- ترطيب الشعر: إن تطبيق ماء الورد على الشعر وفروة الرأس يحافظ على ترطيب خصلات الشعر، ويسهل التحكم فيها، ومن شأن جفاف الشعر وفروة الرأس دائمًا أن يؤدي بطريقة أو بأخرى إلى تساقط الشعر، وقد يحدث تساقط الشعر بشكل مباشر من خلال تكسر الشعر أو بشكل غير مباشر من خلال الحك نتيجة لتهيج فروة الرأس، إن الماء هو المكون الأساسي الذي يحتاجه الشعر الطبيعي للنمو، وفي حالة لشعور بالملل من استخدام الماء العادي، يمكن أن يكون ماء الورد وسيلة ممتازة لترطيب وتغذية الشعر في نفس الوقت.
- رائحة عطرية ومهدئة: حيث تعمل رائحة ماء الورد على تهدئة الجسم بالكامل وتخفيف التوتر، وهذا بدوره يمنع حالات تساقط الشعر المرتبطة بالتوتر، يتميز ماء الورد بأن له رائحة طيبة يمكن أن تعمل كعلاج بالروائح عند المرور بيوم مرهق.
نمو الشعر: يلعب ماء الورد دور مهم في نمو الشعر، وذلك لأنه مليء بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تُغذي البصيلات وبالتالي تعزز
نمو الشعر.
- تنظيم إنتاج الزهم: إن الزهم هو زيت شمعي طبيعي تنتجه الغدد الدهنية تحت الجلد، حيث أن وظيفة الزهم الرئيسية هي ترطيب الجلد والشعر وحمايتهم من الالتهابات، وعلى الرغم من أن الدهن طبيعي ويقدم فوائد كبيرة للشعر وفروة الرأس، إلّا أنّ الإنتاج المفرط منه مزعج جداً، حيث تسبب هذه الحالة تراكم يؤدي إلى انسداد المسام، وبمجرد انسداد المسام الموجودة على فروة الرأس، يتم إعاقة نمو بصيلات الشعر، ويأتي هنا ماء الورد كبطل في هذه الحالة من خلال تقليل كمية الدهون المنتجة بشكل فعّال.
- محاربة الالتهابات: حيث يحتوي ماء الورد على مركبات فينولية لها خصائص مضادة للالتهابات، وعندما يحدث التهاب في بصيلات الشعر بسبب الفطريات العنقودية أو البكتيريا وعادة ما يحدث على الجلد بما في ذلك فروة الرأس عند نمو الشعر، تؤدي هذه الحالة إلى ظهور نتوءات صغيرة مسببة للحكة تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت، حيث يحدث تساقط الشعر بسبب الخدش الشديد أو بسبب ضعف بصيلات الشعر الناتج عن سوء حالة فروة الرأس، وبالتالي يساعد دمج ماء الورد في نظام العناية بالشعر في التئام الجريبات أو منع نموه، كما يزيل الالتهاب الناتج عن الأكزيما والصدفية أيضًا، وهذا يترك فروة الرأس صحية وبالتالي نمو الشعر بشكل أفضل.
- إصلاح الشعر التالف: حيث ينتج الضرر الذي يلحق بالشعر أساسًا عند التعرض المفرط للحرارة أو الاستخدام المفرط لمنتجات الشعر الكيميائية أو الأوساخ المتراكمة، ويرتبط الشعر التالف بزيادة ملحوظة في تساقط الشعر، كما يساعد تدليك فروة الرأس باستخدام ماء الورد في تنشيط الدورة الدموية داخلها، مما يجعل بصيلات الشعر قادرة على تلقي إمدادات غذائية كافية وبالتالي يتم تجديد خيوط الشعر الجديدة.
- مطهر للشعر: يحتوي ماء الورد على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، والتي تساعد في الوقاية من الالتهابات وعلاجها، وبمجرد وضعه على فروة الرأس يزيل الالتهابات التي قد تتكون بسبب تراكم المنتج أو الأوساخ أو الجفاف.
- موازنة درجة الحموضة في الشعر: حيث يحتوي ماء الورد على درجة حموضة تتراوح من 4 إلى 4.5، لذلك يساعد تطبيق ماء الورد على الشعر في الحفاظ على درجة حموضة طبيعية من (4 – 5.5).
- علاج قشرة الرأس: تتطور قشرة الرأس على فروة الرأس نتيجة الجفاف أو وجود الفطريات على فروة الرأس، حيث يحتوي ماء الورد على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، والتي قد تمنع نمو قشرة الرأس التي قد تكون نتيجة لنمو الفطريات، وعندما يتم التخلص من القشرة من فروة الرأس، يتم التخلص من أي فرص لتساقط الشعر نتيجة للحكة مما يؤدي إلى نمو شعر صحي.
- مضاد للأكسدة: حيث يؤدي تعرض الشعر للأشعة فوق البنفسجية إلى تغيرات في المستويات الخلوية، وتؤدي هذه التغييرات إلى إنتاج وإطلاق الجذور الحرة على فروة الرأس وخلايا الشعر، كما تسبب الجذور الحرة موت الخلايا الحية، ومن ثم فإن الشعر سوف يعاني من الشيب قبل وقته الطبيعي وتساقط الشعر، كما تتعرض البشرة بما في ذلك فروة الرأس لتأثير الشيخوخة مما يجعلها تتجعد، لذلك فإن ماء الورد له خصائص مضادة للأكسدة، وبمجرد وضعه على الشعر وفروة الرأس فإنه يمتص الجذور الحرة الموجودة عليهما ويحمي خلاياهما.
