رائحة الجسم:
إن منح الجسم رائحة طيبة وعطرة ليست سمة وراثية، حيث يمكن لأي شخص أن يحصل على رائحة لطيفة ومنعشة طوال اليوم، ويتم ذلك عن طريق استخدام المكونات العطرة الطبيعية، الأعشاب ذات الرائحة القوية والورود ذات الروائح المميزة مثل: الياسمين، الزنبق، زهرة الجاردينيا، زهرة الليلك وزهرة الروزماري وغيرها الكثير من أجل الحصول على جسم منعش ذو رائحة جميلة وطويلة الأمد.
كيفية الحصول على رائحة جسم عطرة:
هناك العديد من العوامل والأساليب التي يمكن اتباعها لمنح الجسم رائحة منعشة، كالاستحمام المنتظم الذي يلعب دورًا مهم، والإدراك والمعرفة للمناطق التي يمكن رش الرذاذ والعطور وكيفية جعل تلك الروائح تدوم لفترة أطول، وغيرها الكثير من الأمور التي يجب معرفتها لتعطير رائحة الجسم.
1- جعل العطر أو الكولونيا يدوم لوقت أكثر:
إن القليل من العطر يذهب بعيداً، حيث يمكن أن يساعد تطبيقه بشكل صحيح على تحقيق أقصى استفادة من الرائحة، وذلك عن طريق وضعه على نقاط النبض، وهذا بدوره سيسمح للرائحة بالاختلاط بشكل طبيعي مع كيمياء الجسم، ومع ارتفاع درجة حرارة الجسم، سيتم تنشيط الرائحة وإطلاقها، يُنصح بمقاومة الرغبة في فرك العطر على الجلد، واستخدام إصدارًا دائريًا، لذلك تُعتبر الكرة الدوارة طريقة رائعة للحصول على الرائحة في المكان الذي تريده بالضبط دون الإفراط في الرش.
كما وتعتبر هذه التقنية ميسورة التكلفة أكثر من النسخة المعبأة في زجاجات من العطر أو الكولونيا، كما يمكن رش العطور على فرشاة الشعر، لإضافة عطر يدوم طوال اليوم، وبالتالي يمكن رش فرشاة الشعر برائحة العطر المفضلة قبل تمشيط الشعر الجاف، وتشتمل نقاط النبض للرذاذ ما يلي: مؤخرة الرقبة، المرفقين، المعصمين وخلف الركبتين.
2- ترطيب الجسم بالمستحضرات أو الكريمات المعطرة:
إذا كانت رائحة غسول الجسم أو الكريم أو الزيت هي العطور المعتاد استخدامها، فيمكن جعل الرائحة تدوم عن طريق وضعها على البشرة فورًا بعد الاستحمام بعد إزالة الماء الزائد، حيث يدوم اللوشن المُعطر أو أي منتج معطر لفترة أطول عند وضعه على قاعدة رطبة، ويمكن وضع طبقة على هذه المنتجات بالعطور المتناسقة أو الكولونيا أو جل الاستحمام أو كريمات الحلاقة أيضاً.
3- الاستحمام الجيد والوصول إلى الأماكن الصحيحة:
إن رائحة الجسم لها علاقة بالنظافة الجيدة، لكن الجينات وحتى ما يتم أكله يمكن أن يؤثر أيضًا على رائحة الجسم، لا يمكن فعل أي شيء بخصوص علم الوراثة، كما أن هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن أن تُسبب رائحة غير جيدة، مثل: البروكلي، الثوم والأسماك ، لذلك يمكن التحكم في النظافة بالاعتماد على عدد مرات الاستحمام، نوع البشرة ومستوى النشاط الحركي.
وبالتالي يُنصح بالاستحمام مرة يوميًا، وفي حال عدم الرغبة بذلك إذا كنت لا ترغب في ذلك يمكن استبدال ذلك باختيار حمام الإسفنج، عن طريق التركيز على أجزاء الجسم التي تحتوي على معظم الغدد العرقية، مثل: الإبطين والفخذ.