اقرأ في هذا المقال
- الرقابة القضائية في القانون التجاري
- أهمية الرقابة القضائية على أعمال الإدارة
- أنظمة الرقابة القضائية على أعمال الإدارة
الرقابة القضائية في القانون التجاري:
وهي رقابة المحاكم في الشؤون الإدارية، وتختلف الهيئة القضائية التي تتحكم في القرارات الإدارية باختلاف النظام القضائي في الدولة، وهذا أنجح أشكال الرقابة لضمان حقوق وحريات الأفراد. وبسبب الاستقلالية والعقاب والحياد والإدارة القانونية الملائمة التي يتمتع بها تعزيز القضاء، فإنّ الأمر ليس على نفس المستوى في الرقابة البرلمانية والرقابة الإدارية.
أهمية الرقابة القضائية على أعمال الإدارة:
يُنظر إلى الرقابة القضائية على الإجراءات الحكومية على أنها الحفاظ على الشرعية لحماية الفرد بقوة من تأثير وتدخل السلطة العامة، التي تخشى دائمًا على حقوق وحريات الفرد والعدالة، يطالب بأن تكون الرقابة القضائية قريبة من المواطنين وجميع المقيمين في البلاد، قلة التكاليف المالية، وعدم وجود إجراءات رسمية، وسرعة حل النزاعات القانونية، وقرب السلطات القضائية من المتقاضين مع ضرورة الرقابة القضائية على قرارات الاحتجاز غير القانوني، ولكن على جميع الإجراءات المفروضة دون حرية شخصية مطلوب سبل الانتصاف القانونية ودون تعيين محام لاستدعاء نفسه.
إنّ الشرعية وسيادة القانون أكبر من القدرة على تحمل نفقات المحامي والقدرة على دفع أتعاب المحكمة، خاصةً فيما يتعلق بدعوى إلغاء قرارات إدارية والمطالبة بالاستحقاق النقدي أيضًا لمعاشات الموظفين والمتقاعدين لدعاوى عدم دستورية القوانين والأنظمة من أجل تفادي تطبيقها على الأفراد.
ومن أجل ضمان استقلال القضاء عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، يجب أن يكون للسلطة القضائية موازنة مستقلة يضعها مجلس القضاء الأعلى، على غرار الموازنة العامة ولكن منفصلة عنها ومعتمدة من قبلها. والمجلس التشريعي على غرار موازنات السلطات المحلية. وبدلاً من ذلك، تتم الموافقة عليه من قبل قضاة المحكمة الدستورية بحيث يتم تخصيص العائدات لنفقات المنشأة القضائية، بما في ذلك رواتب القضاة والموظفين في هذا المرفق.
وعليه، فإنّ الصحيفة الأخيرة تقع في يد الحكومة، ويمكنها توجيه القضاة بأي شكل من الأشكال، كما ورد في دستور المملكة الأردنية الهاشمية لعام 1952، والذي نص على: “القضاة مستقلون ولا سلطان عليهم في نظامهم القانوني إلا القانون، وفي القسم م / 101 ، القسم 1: “المحاكم مفتوحة للجميع ومحمية من التدخل في شؤونهم “وإلا فقد يشكل ذلك اعتداء على مبدأ الفصل بين السلطات، حيث أنه من واجب القضاء أن يحكم بدلا من أن يدير.
أنظمة الرقابة القضائية على أعمال الإدارة:
تطبق الدول العديد من الأنظمة في أساليب تنظيم وتشغيل المرافق القضائية والمحاكم، وهي من ركائز تنظيم الدولة لأساليب مراقبة النظم القضائية والقضاء. تباشر الدّول العديد من الأنظمة المتبعة في طرق تنظيم وسير مرافق القضاء والمحاكم التي تعد من أسس تنظيم الدولة لطرق اتباع أنظمة المحاكم والقضاء فيها، وتُجمَل أنظمة الرقابة القضائية على أعمال الإدارة فيما يأتي:
نظام القضاء الموحد:
وهذا يعني أنه من اختصاص القضاء النظر في جميع النزاعات التي تنشأ بين الأفراد أنفسهم أو بينهم وبين الحكومة أو بين السلطات الإدارية نفسها. وهذا النظام شائع في أمريكا وإنجلترا ودول أخرى، ويتميز هذا النظام بما يتماشى مع مبدأ الشرعية العامة في أنّ الإدارة تخضع لأشخاص مرتبطين بالقانون والنظام لا تسمح به الإدارة. والحصول على امتيازات تجاه الأفراد وأنهم يعملون بها مقارنة بأساليب تقسيم الاختصاص القانوني بين السلطة القضائية الإدارية والسلطة القضائية العادية في نظام قانوني مزدوج في التقاضي.
ومع ذلك فقد تعرَّض هذا النظام لانتقادات بسبب تقويضه للاستقلالية التي يجب أن تمنح للحكومة بفرض أوامر عليها، ممّا يؤخر أداء عملها، ممّا يدفع الحكومة إلى سن تشريعات تمنع الطعن في قراراتها، ويخفي أنّ هذا ينتهك حقوق وحريات الأفراد. ومن ناحية أخرى، يؤدي النظام القانوني الموحد إلى تحديد مبدأ المسؤولية الشخصية للموظفين، ممّا يدفعهم للخوف من قيامهم بعملهم بالطريقة المطلوبة خوفًا من المسؤولية.
وتعتبر فرنسا مهد القضاء الإداري، ومنه انتشر هذا النظام إلى العديد من الدول مثل بلجيكا واليونان ومصر والعراق. ونظرًا لخصائصه المهمة، فإنّ القضاء الإداري هو نظام قضائي بناء يساهم في إنشاء قواعد القانون العام التي تختلف عن قواعد القانون الخاص العادي، والتي يمكن من خلالها ممارسة المصلحة العامة وحقوق الأفراد وحرياتهم يمكن حمايتها.
ويُنظر إلى الرقابة القضائية على الإجراءات الحكومية على أنها الحفاظ على الشرعية لحماية الفرد بحزم من تأثير وتدخل السلطة العامة، التي تخشى دائمًا حقوق وحريات الفرد والعدالة، وتطالب بأن تكون الرقابة القضائية قريبة من المواطنين وجميع المقيمين الدولة، قلة التكاليف المالية وعدم وجود إجراءات، حل سريع وسريع للمنازعات القانونية، قرب الجهات القضائية من المتقاضي، مع ضرورة الرقابة القضائية على قرارات الحجز غير القانوني، لكن جميع الإجراءات المفروضة دون الحرية الشخصية تتطلب سبل انتصاف قانونية ودون تعيين محام لاستدعاء نفسه