حالات التنفيذ المباشر للقرارات الإدارية

اقرأ في هذا المقال


حالات التنفيذ المباشر للقرارات الإدارية

هناك ثلاث حالات يمكن فيها للوكالة الإدارية تنفيذ قرارها الإداري بشكل مباشر، والذي ينظمه الفقه الإداري والعدالة الإدارية. ومن أجل تحقيق التوازن بين المصالح العامة والمصالح الشخصية، فإن الأفراد الذين لا يطيعون تنفيذ القرارات الإدارية بسبب متطلبات المصلحة العامة هي وضع الدائرة الإدارية المتدخل في تنفيذ القرارات، النص القانوني للحصانة والضرورة والإلحاح، حيث يتم مناقشة هذه الحالات بالتفصيل وهي على الشكل التالي:

أولاً: في حالة النص الصريح

بسبب خطورة بعض القضايا وحاجة السلطة التنفيذية لاتخاذ إجراءات حاسمة بشأن هذه القضايا، يمكن للسلطة التنفيذية والمشرعين أن يخولهم السلطة التشريعية لاستخدام سلطاتهم المادية لتنفيذ قراراتهم مباشرة دون اللجوء المسبق إلى العدالة، حيث القضاء لا يتدخل قبل التنفيذ، بل بعد التنفيذ، فلا يحق له اللجوء إلى التنفيذ المباشر بنفسه، بل يجب عليه التأكد من وجود نص قانوني يسمح له بذلك.

بدلاً من ذلك، يجب أن يتم التأكد من وجود نص قانوني يسمح لها بالقيام بذلك، وأن تنفيذه ليس غير قانوني، وأنه مسؤول عنه مسؤولية مشتركة. وأمثلة النصوص الصريحة التي تمنح السلطة التنفيذية المباشرة للسلطة التنفيذية عديدة، ولكن في موضوع التنفيذ المباشر للقرارات الإدارية فإن السلطة التشريعية معنية بالنصوص القانونية التي تمنح السلطة التنفيذية المباشرة للقضاء على الفائض الفعلي للتمويل الحكومي.

من الجدير بالذكر أن المادة 970 من القانون المدني المصري تنص على عدم انتهاك أموال الدولة الخاصة بعد حمايتها كأموال عامة، وبمجرد حدوث المخالفة يحق للوزير المختص سحبها إداريًا. وهذا يعني منح السلطة التنفيذية الحق في إزالة الانتهاك من خلال إنفاذ قرارها بإزالة التعدي مباشرة. اما من ناحية المجلس التشريعي العراقي وكيفية تعامله مع التجاوزات وإقرار التشريعات وخاصة قرار مجلس قيادة الثورة البائد تم البحث بالفعل في الظروف المذكورة أعلاه، حيث تتمتع الحكومة بسلطة إنفاذ قرارها بإزالة الإساءة، إذا لم يجبر الفرد على الإزالة المباشرة للإساءة على حساب الجاني، والتي يمنح بعضها الأفراد الحق في استئناف قرار محكمة على أساس تمييزي ومنها قرار رقم 398 لسنة 1987.

ثانياً: حالة عدم وجود نص جزائي

غالبًا ما يتم تصميم النصوص التشريعية من أجل تحقيق أهداف معينة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تنفيذها، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هناك نصوص قانونية تتمتع بالحصانة عندما لا يقوم الأفراد بتنفيذ قرارات الإدارة، مما يضعهم في وضع يسمح لهم بذلك. يبدأ إجراء التنفيذ من تلقاء نفسه دون تدخل قضائي. ليس من المعقول أن تحرم وكالة إدارية من حقها في إنفاذ النصوص القانونية أو اللوائح، مع العلم أن هذا هو جوهر مسؤولياتها. يسمح الفقه الإداري والمؤسسات القضائية الفرنسية بالتنفيذ المباشر من قبل الحكومة إذا رفض الفرد تطبيق قانون أو لائحة لا تفرض أي عقوبة على من ينتهكها. ومن خلال إغلاق مؤسسة كانت تابعة للأخوات، لم نقم بإنشاء تلك المؤسسة لتجاوز أي موافقة أساسية لأن الحكومة نفذت هذا الأمر التنفيذي.

نتيجة لذلك، تم إخلاء المؤسسة وختمها على نوافذ موقعها. وعندما عُرضت القضية على محكمة المنازعات الفرنسية، كان التنفيذ الإداري للقرار لا تشوبه شائبة، حيث لم تذكر المادة 13 من القانون السالف الذكر مادة أخرى. وطريقة لإنفاذ أحكامها في هذا الصدد. وأما بالنسبة لمصر، فإن المادة 395 من قانون العقوبات تضمن تجاهل السلطة التنفيذية لكل حكم من أحكام العقوبة، لذلك تجد السلطة التنفيذية نفسها ملزمة بتنفيذ العقوبة المحددة في اللائحة. ومع ذلك، إذا لم يتم تحديد عقوبة، فإن العقوبة المنصوص عليها في المادة السابقة من قانون العقوبات السالف الذكر، والتي تتوافق مع المادة 240 من قانون العقوبات، تخول السلطة التنفيذية إصدار الأوامر في حدودها القانونية الإدارية.

هذه القوة وفقًا للمادة 1 من القانون الجنائي، ومع ذلك، فإن أحد الأسئلة هو ما إذا كانت القوانين التي ينتهكها الأفراد القانون، بدلاً من عدم وجود ذلك القانون، تتضمن أي عقوبات لمخالفة أحكامه. ولكن لها الحق في تنفيذ قراراتها بشكل مباشر، حتى لو كانت هناك اختلافات في الفقه، أو إذا لم تصدر السلطة التنفيذية لوائح إدارية لتطبيق القانون، أو إذا كان تطبيقها لا يتطلب تطبيق لوائح وتعليمات.

ثالثاً: الضرورة والطوارئ

عندما يجد جهاز إداري موقفًا حرجًا، أي أن هناك خطرًا وشيكًا، فإنه يتبنى طريقة التنفيذ المباشر، والتي يجب أن يتحملها الجهاز الإداري من خلال اتخاذ إجراءات إدارية مباشرة. وإذا لم تستطع السلطة التنفيذية دفع الرسوم، إلا لتحقيق مصلحة عامة عاجلة أو لتجنب خطر جسيم ظاهر أو محتمل في غياب ترخيص من المشرع، حفاظًا على نزاهة القانون. ويتم تنفيذه بشكل مباشر في جميع الحالات الخاصة والطارئة مثل الأوبئة والفيضانات والحروق والزلازل وتعطيل الأمن الداخلي للبلاد. ومن بين العديد من المواطنين الذين فقدوا الشعور بالوطنية والمسؤولية الاجتماعية، أصبحت هذه التجاوزات لا نهاية لها ومستمرة، ومن الضروري الإسراع في الحد من هذه التجاوزات. ومن هذه الأمور التي يجب الإسراع الى حلها ما يلي:

  • متابعة المخالفين للقانون الإداري وردعهم بتطبيق القانون ومخالفتهم بما هو مناسب لبنود القانون.
  • تشكيل لجان إدارية ذات اختصاص إداري من أجل النظر في تخفيف التجاوزات في أقرب وقت ممكن.
  • تشكيل لجان قضائية بين اداريين متخصصين وسجلات عقارية في بعض المدن ومنها مدينة بغداد والمحافظات، حتى يتم الحصول على التراخيص المطلوبة. وحظر تنفيذ أي أعمال بناء أو ترميم.

تمثل هذه الانتهاكات هجومًا على التصميم الأساسي للمدن المتمركزة فيها المحاكم الإدارية، وخاصة العاصمة، ومن جانب السلطة التشريعية، فإن العمل مع بعض المشرعين ومنهم العراقيين من أجل تطوير حلول سريعة وجذرية للحد من هذه الانتهاكات يمنح الحكومة الفرصة لاستخدام سلطتها المفروضة بعد إنشاء الأمن للمصلحة العامة والتشغيل العادي للمرافق العامة، يلاحظ أن إجراءات البدء تجري جردًا رسميًا لممتلكات الدولة وفقًا لملكيتها لكل قطاع، والذي يشغله الأفراد والأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات العمالية، حيث يكون عدة شروط لهم:

هذه الشروط هي كما يلي:

  • وجود خطر جسيم على النظام العام من عدم جواز تطبيق القانون العام من أجل تلافي مثل هذا الخطر كاضطرابات أمنية أو كوارث أو حروب.
  • من المصلحة العامة للسلطة التنفيذية استخدامها للتنفيذ المباشر، وإلا فإن عملها سيشوبه عيوب في انحياز السلطة.
  • يستحيل على الإدارة زيادة المخاطر بالوسائل القانونية العادية، ما لم يكن استخدام الإدارة لهذه الوسائل والأساليب غير مجدي وممكناً مقارنة بالخطر على النظام العام.

شارك المقالة: