يرمز “RFID” إلى تحديد التردد اللاسلكي، والذي يستخدم موجات الراديو لنقل المعلومات من علامات “RFID” إلى قارئ “RFID”، حيث تحتوي العلامة على مستشعر متصل بهوائي يتيح نقل البيانات إلى القارئ، كما يحتوي كل مستشعر عادةً على معرّفات فريدة، ويمكن للقارئ في وقت واحد مسح أكثر من “100 علامة” وعدم الحاجة إلى رؤية خط البصر، وممّا يجعل من السهل أتمتة عمليات معينة قد تتطلب وقتاً وموارد إضافية، وتكون عرضة لخطأ بشري.
ما هي أنواع نظام RFID؟
ضمن الطيف الكهرومغناطيسي هناك ثلاثة نطاقات تردد أولية مستخدمة لإرسالات “RFID”، هي:
أولاً: التردد المنخفض:
- نطاق التردد العام: 30 – 300 كيلو هرتز.
- نطاق التردد الأساسي: 125 – 134 كيلو هرتز.
- نطاق القراءة أي الاتصال حوالي -10 سم.
حيث يتم استخدامه في تطبيقات محددة كتتبع الحيوانات والتحكم في الوصول ومفتاح السيارة والتطبيقات التي تحتوي على كميات كبيرة من السوائل والمعادن، ومن إيجابياته أنّه يعمل جيداً بالقرب من السوائل والمعادن والمعايير العالمية، أمّا سلبياته هي إنّه يمتلك نطاق قراءة قصير جداً وكمية محدودة من الذاكرة ومعدل نقل بيانات منخفض وتكلفة إنتاج عالية.
ملاحظة:“RFID” هي اختصار لـ “Radio Frequency Identification”.
ثانياً: التردد العالي:
- نطاق التردد الأساسي: 13.56 ميجاهرتز.
- نطاق القراءة بالقرب من الاتصال حوالي -30 سم.
كما يتم استخدامه في تطبيقات محددة كأقراص “DVD” وكتب المكتبة وبطاقات الهوية الشخصية ورقائق البوكر أو الألعاب وتطبيقات “NFC”، ومن إيجابياته هو استخدامه في بروتوكولات “NFC” العالمية وخيارات ذاكرة أكبر ومعايير عالمية، أمّا عيوبه هي أنّ نطاق القراءة قصير ومعدل نقل البيانات فيه منخفض.
ملاحظة:“NFC” هي اختصار لـ “Near Field Communication” و”DVD” هي اختصار لـ “Digital Versatile Disc”.
ثالثاً: التردد فوق العالي:
- نطاق التردد العام: 300 – 3000 ميجا هرتز.
- نطاقات التردد الأولية: 433 ميجا هرتز و860-960 ميجا هرتز.
أنواع نطاق الترددات الفائقة الموجودة في RFID:
1- النطاق النشط في “RFID”:
- قيمة التردد الأساسي “433 ميجاهرتز”، كما يمكن استعمال “2.45 جيجاهرتز” خلال مجال التردد العالي للغاية.
- نطاق القراءة: 30 – 100+ متر
يتم استخدامه في التطبيقات كتتبع المركبات وتصنيع السيارات والتعدين والإنشاءات وتتبع الأصول، ومن إيجابياته هي مدى قراءة طويل جداً وقيمة البنية التحتية أقل مقارنةً بـ “RFID” السلبي وسعة ذاكرة كبيرة ومعدلات إرسال المعلومات عالية، أمّا عيوبه هي ارتفاع تكلفة العلامة وقيود الشحن بسبب البطاريات، كما قد تكون هناك حاجة لبرامج معقدة وتداخل عالٍ من المعادن والسوائل ومعايير عالمية قليلة.
2- النطاق السلبي في “RFID”:
- نطاقات التردد الأولية: 860 – 960 ميجا هرتز.
- نطاق القراءة أي بالقرب من الاتصال – 25 متراً.
يتم استخدامه في التطبيقات كتتبع سلسلة التصدير والتصنيع والأدوية والرسوم الإلكترونية ومراقبة المخزون وتوقيت السباق ومراقبة الأصول، ومن إيجابياته نطاق قراءة طويل وتكلفة منخفضة لكل علامة ومجموعة متنوعة من أحجام وأشكال العلامات والمعايير العالمية ومعدلات نقل البيانات العالية، أمّا عيوبه هي تكاليف عالية للمعدات وسعة ذاكرة متوسطة وتداخل عالٍ من المعادن والسوائل.
رابعاً: المجموعات الفرعية الأولية من RFID السلبي:
يتم التعرف على المجال الكبير نسبياً من “860 إلى 960 ميجاهرتز” على أنّه المعيار لـ “UHF Passive RFID”، ومع ذلك أدى استعماله المتأخر إلى تجزئة المجال إلى مجموعتين أساسيتين هي “865 – 868 ميجاهرتز” و”902 – 928 ميجاهرتز”.
- “UHF” هي اختصار لـ “Ultra high frequency”.
أنواع علامات RFID:
إحدى النطاقات والوظائف المهمة لعلامة “RFID” هي المنطقة التي تتعامل مع حفظ المعلومات ومعالجتها، كما تختلف علامات “RFID” بشكل كبير في إمكانياتها، حيث أنّ البعض لا يمتلك قوته الخاصة ويعتمد على الإشارات المستقبلة لتوفير أي قوة وهذا يحد من قدراتهم، وعلامات “RFID” الأخرى مع طاقة البطارية الخاصة بها تمتلك إمكانية تنفيذ مهام أكثر تعقيداً.
1- علامات “EAS RFID” أحادية البت:
تتوفر علامات مراقبة المادة الإلكترونية “EAS” بشكل شائع في المتاجر لمنع السرقة، وغالباً ما يطلق على علامات “EAS” علامات “1 بت“، والسبب في ذلك ببساطة هو أنّها مصممة فقط لتوصيل جزء واحد من المعلومات أي وجودها، حيث يتم استعمالها على نطاق واسع في إجراءات مكافحة السرقة في المتاجر، أمّا إذا كانت علامة “RFID” موجودة ونشطة، فهذا يعني أنّ العنصر لم ينتقل عبر عملية السحب وإذا تم تمريرها من خلال الخروج يتم إلغاء تنشيط بطاقة “RFID” أو إزالتها.
بسبب استخدامها، يتم استخدام علامات “EAS” بملايينها وربما الشكل الأكثر استخداماً لعلامة “RFID” ليس لديهم أي ذاكرة أو رقائق أخرى؛ لأنّ ذلك سيعمل على جعلها عالية الثمن، حيث تُعد أداة التوصيل المستعملة لهذه العلامات بشكل عام متناثراً رجعياً، كما تتكون العلامات ببساطة من دائرة طنين ويمكن للقارئ ملاحظة وجودها، وهناك نقطة أخرى يجب ملاحظتها حول علامات “EAS” وهي أنّ القراء يجب أن يكونوا عبر نطاق تردد صغير، لأنّ اختلافات الإنتاج لعلامات “RFID” هذه تعمل على نشر ترددات الرنين للعلامات المتنوعة.
- “EAS” هي اختصار لـ “Electronic Article Surveillance”.
2- ملصقات “RFID” الذكية:
الملصقات الذكية: هي عبارة عن علامات “RFID” بسيطة مضمنة في ملصق ورق لاصق، وميزة هذا النوع من العلامات هي أنّه يمكن استخدامها بواسطة قارئ “RFID” والباركود، بالإضافة إلى وجود خيار الأحرف القابلة للقراءة البشرية.
يمكن استخدامها في المناطق التي قد يدخل فيها المنتج النهائي واحدًا من عدد من السيناريوهات، حيث يكون شكل القارئ غير معروف، فعلى سبيل المثال أماكن البيع بالتجزئة التي قد يتم نقلها للمنتج قد تحتوي على قارئ الباركود أو قارئ “RFID” وأماكن البيع ستضم خيارات مختلفة، لذلك لتغطية جميع الاحتمالات تتم طباعة علامة “RFID” مجتمعة وعلامة باركود.
3- علامات البطاقة الذكية:
تتفاوت علامات البطاقة الذكية عن الملصقات الذكية، حيث تُستعمل علامات البطاقة الذكية المتقدمة للعديد من التطبيقات، ولا سيما عندما تكون الاتصالات الآمنة مطلوبة، فعلى سبيل المثال للمعاملات التي تعتمد على التمويل، كما قد تتضمن هذه البطاقات على معالجات معقدة عليها إلى جانب ذاكرة كافية وعند استعمال هذه البطاقات يجب تحقيق توازن بين الوظيفة والتكلفة، حيث يجب أخذ ذلك في بداية التصميم ويجب موازنته بعناية.
مزايا نظام RFID:
- تعمل تقنية “RFID” على أتمتة عملية جمع البيانات وتقليل الجهد البشري والخطأ بشكل كبير.
- يدعم “RFID” قراءة العلامات دون الحاجة إلى إجراء عمليات مسح لخط البصر أو عنصر تلو الآخر.
- يمكن لقارئات “RFID” قراءة علامات “RFID” متعددة في وقت واحد، ممّا يوفر زيادة في الكفاءة.
- يمكن الكشف عن جميع علامات “RFID” الموجودة في النطاق على الفور ومطابقتها مع المعلومات الموجودة في قاعدة البيانات الخاصة بك
- يمكن مقارنة الأصول بالمواقع المخصصة وتسجيلها على أنّها موجودة أو مفقودة أو تم نقلها.
- يمكن دمج “RFID” مع المسح النشط والقارئ الثابت للحصول على نتيجة تتبع آلية بالكامل.
- يمكن تتبع الأصول والموظفين وتحديد موقعهم تلقائياً لكل شيء بدءاً من سلسلة التوريد وإدارة الأصول إلى أمن المنشأة والتخطيط للطوارئ.
- تدعم الماسحات الضوئية المتاحة كلاً من “RFID” والترميز الشريطي حتى تتمكن من الترقية بالسرعة التي تناسبك.
عيوب نظام RFID:
- يمكن أن تؤثر المواد مثل المعدن والسائل على الإشارة.
- في بعض الأحيان لا تكون دقيقة أو موثوقة مثل ماسحات الباركود.
- يمكن أن يكون التنفيذ صعباً ويأخذ وقتاً طويلاً.