اتصالات البث Broadcast communication

اقرأ في هذا المقال


يهتم الاتصال بنشر الأخبار والمعلومات والترفيه والإعلان من خلال وسائل الإعلام المختلفة بما في ذلك الصحف والمجلات ووسائل الإعلام الجديدة والتلفاز والسينما والراديو، والبث هو فرع من الاتصالات يستخدم محتوى الفيديو والصوت على مجموعة متنوعة من المنصات، كما تنشئ شركات البث محتوى أصلياً أو تشتري حقوق بث المحتوى المحلي والوطني، مثل الأخبار والبرامج الموسيقية والبرامج الحوارية والأفلام والإعلانات.

ما هي اتصالات البث؟

اتصالات البث: هو الإرسال الإلكتروني لإشارات الراديو والتلفزيون المخصصة لاستقبال الجمهور العام وعلى عكس الإشارات الخاصة الموجهة إلى أجهزة استقبال محددة، كما يمكن وصف البث في شكله الأكثر شيوعاً بأنّه النشر المنتظم للترفيه والمعلومات والبرامج التعليمية وغيرها من الميزات للاستقبال المتزامن من قبل جمهور متناثر بجهاز استقبال مناسب.

يشير الاتصال الإذاعي إلى سيناريو واحد لكثير، وفي هذه الحالة لا يمكن ضبط المبرمج على كل مستخدم، وبالتالي فإنّ الهدف هو تسهيل أن يتعافى كل مستخدم قدر استطاعته من الإشارة المستلمة.

قد يكون البث مسموعاً فقط كما هو متوفر في الراديو أو مرئياً أو مزيجاً من الاثنين كما هو الحال في التلفاز، كما يمكن اعتبار أنّ البث الصوتي بهذا المعنى قد بدأ حوالي عام 1920م بينما بدأ البث التلفزيوني في الثلاثينيات، ومع ظهور التلفاز الكابلي في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي واعتماد الأقمار الصناعية للبث في بداية الستينيات، تطور الاستقبال التلفزيوني وزاد عدد البرامج المستقبلة بشكل كبير.

تطور اتصالات البث:

البث ليس صناعة جديدة، حيث منذ اختراع الراديو كانت هناك حاجة للأشخاص الذين يمكنهم التواصل مع الجماهير، كما بدأ كل شيء في عام 1910م عندما أنتج “لي دي فورست” برنامجاً إذاعياً من دار الأوبرا متروبوليتان، وسرعان ما طورت جامعة ويسكونسن محطة إذاعية تجريبية وبحلول عام 1920م بدأت أول محطة إذاعية تجارية في الولايات المتحدة “WWJ” من ديترويت في البث.

بحلول نهاية عام 1924م انتشر أكثر من “3 ملايين” جهاز استقبال في جميع أنحاء الولايات المتحدة لتلقي إشارات من أكثر من “580 محطة إذاعية”، حيث في هذه المرحلة كان المذيعون المحترفون من أهم وسائل التواصل في البلاد.

ربما كان الراديو هو المطلب الأول للبث لكن لم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ التلفاز طريقه إلى التطور وفي عام 1928م، قدمت شركة جنرال إلكتريك أول عرض تقديمي على شاشة التلفاز وبحلول عام 1940م حدث أول بث تلفزيوني رسمي للشبكة.

تظهر هذه الرحلة القصيرة عبر التاريخ مدى ارتياح البث وأهميته لم تتغير، كما تبقى الإذاعة والتلفاز مكانين مهمين لمحترفي البث، ولكن الآن أضافت الصناعة البودكاست والبث عبر الإنترنت، حيث يستمر الطلب على مهنيي البث المهرة في النمو مع تزايد جوع المجتمع لوسائل الإعلام.

أساسيات التكنولوجيا والبث:

البث كمهنة يعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا، حيث كان اختراع كل من الراديو والتلفاز هو ما أطلق مجال الاتصالات هذا، واليوم يستمر البث الرقمي في دفعه، سواء من الكاميرات إلى الميكروفونات والتقنيات عبر الإنترنت، كما يُعد عالم التكنولوجيا أمراً أساسياً لنجاح محترفي البث، ولهذا السبب يجب أن يكون محترفو البث على معرفة بهذه التقنيات وأن يعرفوا كيفية الاستفادة منها.

نظراً لأنّ للبث تاريخ يمتد لأكثر من 100 عام فقد تغيرت التكنولوجيا وتحسنت بشكل ملحوظ، ومع ذلك فإن التكنولوجيا هي جوهر البث، وينبغي أن يكون لدى المتصلين الذين يرغبون في الدخول في هذا المجال فهم أساسي لها، حيث ستساعدك هذه الموارد على فهم التكنولوجيا الكامنة وراء عالم البث بشكل أفضل.

وظائف اتصالات البث:

تشمل وظائف البث عدداً كبيراً من الصناعات، كما يمكن أن يكون التواصل نقطة انطلاق للعديد من الوظائف، وبعض هذه تشمل:

  • الإعلان عن الرياضة، حيث تتطلب الرياضات الاحترافية مذيعين في الراديو والتلفاز كما يجب أن يتمتعوا بمهارات اتصال قوية.
  • مضيف برنامج إذاعي، حيث يقوم مضيف برنامج إذاعي بتحريك البرنامج الإذاعي وتقديم ومقابلة الضيوف أو فتح الأغاني.
  • محترف الأخبار التلفزيونية، وكل من المراسلين والمراسلين هم متخصصون في البث ويعملون في صناعة الأخبار التلفزيونية.
  • مراسل الأخبار عبر الإنترنت، كما لا يتم عرض الأخبار فقط على التلفاز بل يتم تقديمها عبر الإنترنت أيضاً والمراسلين مطلوبون هنا أيضاً.

ما هو البث العام في الاتصالات؟

البث العام: هو مكانة متخصصة في البث، وأولئك الذين يعملون في البث العام يعملون على إيصال الرسائل في مجال الخدمة العامة، كما قد يشمل ذلك الاتصال على شبكات الراديو العامة من خلال المنظمات المحلية أو من خلال المجموعات غير الربحية، كما يجب أن يكون هؤلاء المحترفون متحمسين لمساعدة الآخرين والرغبة في مواصلة التعليم.

ميزات اتصالات البث:

أولاً: إنّه مباشر:

حيث يمكنك توصيل رسالة أو إعلان أو وظيفة في الوقت الفعلي كما يحدث دون أي تأخير.

ثانياً: بلا حدود:

حيث يمكن تشغيل الأحداث طالما كان ذلك ضرورياً؛ لأنّها لا تقتصر على جدولة التلفازيون وطول “DVD” أو الفيديو.

  • “DVD” هي اختصار لـ “Digital Versatile Disc”.

ثالثاً: التكلفة:

محتوى البث عبر الإنترنت أرخص من استخدام منصات البث التلفزيوني التجارية مثل الأقمار الصناعية حيث أنّه يتم انفاق ثروة لبث الحدث الخاص بك على التلفاز لمنطقة جغرافية صغيرة بينما يمكن بثه عبر الإنترنت إلى الكوكب بأكمله بتكلفة بسيطة.

رابعاً: التفاعل:

يمكن للمستخدمين التفاعل مع الحدث، حيث من خلال التصويت المتكامل أو الدردشة أو عن طريق الوصول إلى روابط مواقع الويب والموارد التي تتعلق بحدث الوسائط المتدفقة

خامساً: المساهمة:

يمكن طرح الأسئلة مباشرة على المتحدثين عبر البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو حتى مؤتمرات الفيديو.

سادساً: توليد الإيرادات:

يمكن أن يوفر فرض رسوم على المشاهدين لمشاهدة المحتوى الخاص بك طرقًا سهلة لكسب المال كما تم إعداد الويب لقبول مدفوعات بطاقات الائتمان السهلة “الدفع كما تشاهد” والمستخدمون معتادون على هذا المفهوم

سابعاً: المحتوى المتخصص:

يكافح مقدمو الخدمات الأرضية وحتى الرقمية لتوفير وقت البث لمحتوى تلفزيوني متخصص، وهو أمر لا يمثل مشكلة عند استخدام الإنترنت.

ثامناً: التوفر عند الطلب:

باستخدام مقاطع مسجلة مسبقاً و”فيديو عند الطلب” حقيقي، كما يمكن للمشاهدين اختيار مشاهدة الأحداث البارزة في أي وقت من النهار أو الليل من أي ركن من أركان العالم.

تاسعاً: الأمان:

باستخدام آليات التسجيل أو كلمة المرور، كما يمكن إمّا تقييد المحتوى للمستخدمين المعروفين أو الحصول على معلومات تسويقية قيمة من مشاهديك.

عاشراً: التسويق:

يمكن لمنظمي الأحداث استخدام الوسائط المتدفقة لجذب الزوار إلى موقع الويب الخاص بهم، ويمكن دمج رسائل العلامات التجارية القوية بسهولة في تجربة المشاهدة.

إحدى عشر: التواصل بصوت واحد:

التأكد من أنّ الجميع يسمع نفس الرسالة من نفس المصدر، والقضاء على اللبس والشائعات.


شارك المقالة: