نبذة عن ميامي:
تعد الشواطئ الرائعة والحياة الليلية ذات المستوى العالمي وفرص التسوق التي لا تنتهي من الأشياء التي تشتهر بها ميامي. تنعم المدينة بطقس دافئ، وتقع بجانب المياه المتلألئة للمحيط الأطلسي وخليج بيسكين، ولطالما كانت وجهة سياحية شهيرة، فهي تحتوي على كل ما يمكن أن تريده من أي مدينة لقضاء عطلة في فلوريدا.
إن زيارة ميامي هي أكثر من مجرد زيارة مدينة واحدة، حيث إنها فرصة لاستكشاف العديد من الأحياء الفريدة، ولكل منها أسلوب وثقافة وهندسة معمارية مميزة؛ من مباني آرت ديكو على شاطئ ميامي إلى المنازل الملونة في ليتل هافانا، كما أن هناك مجموعة كبيرة من مناطق الجذب السياحي في ميامي لتتمتع بها وتستمتع بها.
أبرز المعالم السياحية في ميامي:
شاطئ هولوفر:
يقع على ضحلة بين الممر المائي (Intracoastal) والمحيط الأطلسي، ويشتهر بمياهه الزرقاء الجميلة ورماله الترحيبية الناعمة وامتداد الخط الساحلي الاختياري.
كما أنه أقل ازدحامًا بكثير من الشاطئ الجنوبي، فهو يحتوي على الكثير من الأنشطة والمرافق الخارجية للاستمتاع بها، فضلاً عن حديقة حضرية كبيرة، إلى جانب مناطق التنزه والملاعب، حيث توجد ملاعب تنس ومرسى وملعب جولف، حيث يقع شاطئ هولوفر على بعد أربعين دقيقة بالسيارة شمال شرق المركز.
بايسايد ماركت بليس:
إلى الجنوب مباشرة من متحف العلوم الممتاز، يمكنك العثور على سوق بايسايد الصاخب، وهو موطن لجميع أنواع المتاجر والمطاعم والمقاهي. يقع على طول الواجهة البحرية لميامي، وهو أحد أشهر الأماكن للتسوق أو تناول الطعام أو الاستمتاع ببعض وسائل الترفيه في المدينة.
في المجموع، يوجد بها أكثر من 150 متجرًا وبارًا ومطعمًا، مع عدد لا يحصى من الأكشاك والعربات المنتشرة أيضًا. إضافة إلى أجوائه غير الرسمية، هناك فناني الشوارع والعروض الترفيهية الرائعة التي تحدث يوميًا، إلى جانب الآفاق الرائعة لكل من الخليج والمرسى.
منطقة التصميم – Design District:
هو حي رائع للاستكشاف، حيث إنه يقع شمال وسط المدينة مباشرةً، بجوار العديد من مناطق الأحداث الأخرى في المدينة. تشتهر بالتسوق الراقي وتناول الطعام الرائع، مع متاجر راقية مثل برادا وسان لوران وديور، بالإضافة إلى المطاعم العصرية المنتشرة حولها.
تمتلئ هذه المنطقة المبهجة أيضًا بالمعارض الفنية وتجار التحف ومحلات الأزياء وصالات العرض البراقة. توجد أيضًا العديد من الخدمات الإبداعية والشركات المعمارية في منطقة التصميم.
جزيرة الغابة – Jungle Island:
هي حديقة مغامرات بيئية مذهلة تقع في قلب ميامي، بين وسط المدينة وساوث بيتش، في حين أن العروض والمعارض واللقاءات الحيوانية المذهلة هي عامل الجذب الرئيسي، إلا أنها تحتوي أيضًا على مساحات خضراء جميلة وشاطئ نقي وإطلالات خلابة على أفق المدينة.
تم افتتاح الحديقة لأول مرة في عام 1936، وتقدم الآن تجارب غامرة، حيث يمكن للضيوف مقابلة الكابيبارا والليمور والكسلان بين الحيوانات الأخرى. وسط النباتات المورقة، يمكنك التجسس على الطيور الغريبة والزرافات والغوريلا من خلال العروض التوضيحية التي تشرح كل ما يتعلق بها.
بيل باجز كيب فلوريدا ستيت بارك:
تحتل الثلث الجنوبي من (Key Biscayne) الحياة البرية الهادئة لمنتزه (Bill Baggs Cape Florida State Park)، إلى جانب تقديم جميع أنواع الأنشطة في الهواء الطلق، فهي تتمتع بشواطئ جميلة وطبيعية نقية ليستمتع بها الزوار، كما تنتشر بعض المعالم التاريخية المثيرة للاهتمام حولها.
على الرغم من أنها تقع على بعد خمسة عشر دقيقة فقط بالسيارة من وسط المدينة، إلا أن المنتزه يكون بعيدًا مع غابات المانغروف المتشابكة والرمال البيضاء الرائعة. بالإضافة إلى ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة، يمكن للزوار السباحة والتجديف بالكاياك والغطس، كما يوجد أيضًا متحف صغير ومركز زوار ومنارة كيب فلوريدا الرائعة.
طريق لينكولن:
بصرف النظر عن (Ocean Drive) الشهير، فإن المكان الرئيسي للتسوق وتناول الطعام في شواطئ ميامي هو طريق لينكولن الذي يمر عبر المركز، حيث يتميز شارع المشاة المزدحم، المحاط بأشجار النخيل والنوافير والزهور، بشعور حيوي للغاية بفضل العديد من فناني الشوارع.
في المجموع يضم أكثر من 200 متجر، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المقاهي والمطاعم والبارات مع المعارض الفنية وقاعة الحفلات الموسيقية ومجمع السينما. بفضل تصميمه اللافت للنظر والحياة الثقافية والتجارية المزدهرة، يُعتبر شارع لينكولن على نطاق واسع أحد أفضل شوارع التسوق في الولايات المتحدة.
بركة البندقية:
إذا كنت تبحث عن الاسترخاء والراحة، فلا يمكنك الاستمتاع بالسباحة في مسبح البندقية الرائع ، حيث إنه مكان فريد للسباحة والغطس والرش، وعلى عكس أي بركة أخرى في البلاد، فقد تحتل مياهها الفيروزية محجرًا سابقًا للصخور المرجانية وتحيط بها التكوينات الصخرية والشلالات.
تم تحويل البحيرة المصممة على طراز مدينة البندقية إلى مسبح وجذب سياحي في عام 1924، ويطل عليها برجان تاريخيان كبيران ولديها أروقة ساحرة ونخيل وكهوف. تتغذى المياه الجوفية من طبقة المياه الجوفية، وهي واحدة من أكثر الأماكن التي لا تنسى لتهدأ في المدينة وتقع على بعد عشرين دقيقة فقط بالسيارة من المركز.
دولفين مول:
يمكنك العثور على دولفين مولl الضخم على بعد نصف ساعة بالسيارة غرب وسط المدينة، وهو موطن للعديد من المتاجر والمتاجر والمطاعم. أكبر مركز تسوق في المنطقة، يحتوي على كل ما تريده أو تحتاجه، كما أنه يتمتع بشعبية بين السكان المحليين كما هو الحال مع السياح.
منذ افتتاحه في عام 2001، توسعت بشكل كبير ولديها الآن أكثر من 240 منفذًا مع (Burlington وH&M وOld Navy) من بين متاجرها الرئيسية. بصرف النظر عن جميع المحلات التجارية ومنافذ الأزياء، يحتوي المركز التجاري الضخم على مجموعة واسعة من المطاعم الممتازة مع سينما ضخمة في الموقع.
طريق اسبانيولا:
يقع بين طريق لينكولن وأوشن درايف أحد شوارع ميامي ذات المناظر الخلابة، كما أنه أكثر وجهات التسوق وتناول الطعام شهرة، حيث تم تصميم شارع المشاة الذي تصطف على جانبيه أشجار النخيل على غرار قرى البحر الأبيض المتوسط الرومانسية، وهو متعة للتنزه وله مظهر وإحساس ريفي جذاب للغاية.
تصطف على جانبي الشارع المرصوف بالحصى مقاهي ساحرة ومباني جميلة بألوان الباستيل تتميز بواجهات مغطاة بالزهور. إلى جانب التسوق في البوتيكات، فإن الزوار مدللون للاختيار من بين المطاعم الرائعة التي تقدم الطعام من جميع أنحاء العالم.
حديقة إيفرجليدز الوطنية:
هي واحدة من أكثر النظم البيئية تفرداً وإثارة للإعجاب في الولايات المتحدة: إيفرجليدز الهائلة، حيث إنها تُعرف باسم “نهر العشب” من قبل سكانها الأمريكيين الأصليين، وتمتد الأراضي الرطبة الاستوائية الضخمة عبر معظم جنوب فلوريدا.
تعد كتلها من أشجار المانغروف والمستنقعات والغابات موطنًا لحيوانات نادرة وغريبة، مثل التمساح الأمريكي ونمر فلوريدا. أثناء التنزه على طول مسارات المنتزه الوطني أو التجديف بالكاياك والقوارب البخارية في الممرات المائية البعيدة، يمكن للزوار أيضًا التجسس على الأفاعي والسلاحف وخراف البحر من وقت لآخر.
حديقة حيوان ميامي:
مكان آخر رائع لمشاهدة جميع أنواع الحيوانات المذهلة هو حديقة حيوان ميامي المترامية الأطراف، على بعد 45 دقيقة بالسيارة جنوب غرب المركز، وفي المجموع تضم أراضيها الاستوائية المورقة أكثر من 3000 حيوان مع كل شيء، من إنسان الغاب والفيلة إلى وحيد القرن والنمور والغوريلا.
منذ تأسيسها في عام 1948، كانت حديقة الحيوانات مفضلة بشدة لدى السكان المحليين والسياح بسبب معارضها التعليمية المذهلة. تركز هذه على الحيوانات والنظم البيئية من أماكن بعيدة مثل إفريقيا وآسيا وأستراليا. إلى جانب الاستمتاع برؤية الحيوانات تتجول حول حاوياتها ذات المناظر الخلابة والواسعة، هناك أيضًا مجموعات آسرة من الحشرات والبرمائيات والزواحف للتحقق منها.