المملكة المغربيّة

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالمملكة المغربيّة:

تقع المملكة المغربيّة في قارّة أفريقيا، بين الصحراء الغربيّة والجزائر وإسبانيا، وتُطلّ علی المُحيط الأطلسّي والبحر الأبيض المتوسِّط، وأيضاً تقع علی مضيق جبل طارق، ونظام الحُكم فيها “ملكّي دستورّي”، وتشمل دولة المغرب علی عدّة مُدن رئيسيّة، وأشهرها الرِّباط، طنجة، مراكش، الدّار البيضاء، تطوان، سيلا، أغادير، مكناس، والناطور.

وحَكَمَ المملكة المغربيّة العديد من الشّعوب والدّول، وأشهرها إسبانيا، فرنسا، الإمبراطوريّة الرومانيّة، وحصلت المغرب علی الاستقلال عام 1956 للميلاد، وتُعتبر “الدّيانة الإسلاميّة” الدّيانة الرسميّة فيها، وكما تُعتبر “اللغة البربريّة” اللغة الرسميّة فيها، بالإضافة إلی اللغة العربيّة، الأمازيغيّة، الفرنسيّة، الإسبانيّة، والإنجليزيّة، ويُعتبر “الدّرهم المغربّي” العُملة المُستخدمة فيها.

وتُعدّ الدّولة غنيّة بالموارد الطبيعيّة وأشهرها الفوسفات، المنغنيز، الحديد، الزّنك، الرّصاص، الملح، والأسماك، وتُعاني المغرب من العديد من المُشكلات البيئيّة، كـَتدهور الأراضي، والتّصحُّر النّاتج عن تدمير الغِطاء النباتّي، والرّعي الجّائر، كما تُعاني المغرب من تلوّث التُّربة والمياه.

وتوالت علی أرض المغرب العديد من الحضارات، فكان الفينيقيّون أوّل من سكنها عام 1000 قبل الميلاد، وبعد ذلك سكنها الفاندالي، الإغريق البيزنطيّين، القوط الغربيّين، والرّومان، وبعدها دخل العرب إليها عام 681 للميلاد، وسيطروا عليها بالكامل في عام 700 للميلاد، وبعدها بدأ الأوروبيّون يهتمّون بالمغرب؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا.

وتُعتبر الجمهوريّة المغربيّة الدّولة الوحيدة الّتي تمتلك عضويّة في الاتّحاد الأفريقي، وتحتلّ الدّولة المركز الرّابع من حيث الاكتظاظ السّكّانّي في الوطن العربّي، كما تحتلّ المركز الثّالث من حيث إنتاج الفوسفات في العالم، وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد المدينة، حيث يوجد فيها العديد من المعالم السياحيّة، الّتي تستحق أن تُكتشف، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم.

ويُمكنك زيارة المملكة المغربيّة والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في الدّار البيضاء:

تُعتبر الدار البيضاء “كازابلانكا” أكبر المُدن في المغرب، وأجمل مُدن السّاحل المغربّي المُطلّة على المحيط، وكما تُعتبر العاصمة الاقتصاديّة للبلاد، وتُعتبر كازابلانكا مدينة غنيّة بالأماكن السياحيّة المتنوّعة، كما تضمّ العديد من المُنتزهات، والحدائق مثل حديقة الجّامعة العربيّة، وتضمّ العديد من المهرجانات السنويّة،و أشهرها مهرجان الدّار البيضاء، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها.

السّياحة في مراكش:

تُعتبر مراكش من أهم المُدن السياحيّة في المغرب، وعاصمة الامبراطوريّة الاندلسيّة، حيث تمتاز بجمالها وطبيعتها الخلّابة، فهي تمزج ما بين جمال الحاضِر وروعة الماضِي، وتضمّ مدينة مراكش العديد من الأسوار التاريخيّة، والمباني، والحدائق.
وتُعدّ مراكش معقلِاً للحضارة الإسلاميّة، ومركزاً فكريّاً للعلوم والفلسفة، وتضمّ العديد من المتاحف والمعالم الأثريّة، التي تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى العديد من الأماكن السياحيّة والعديد من المطاعم، والمقاهي، والأسواق الشعبيّة، والأنشطة الترفيهيّة.

السياحة في الرِّباط:

تُعدّ الرِّباط العاصمة المغربيُة وثاني أكبر مدينة في المغرب، وتتميّز بموقعها الجّميل على سهل كبير مُطلّ على المُحيط الاطلسّي، ويمرّ في وسطها نهر أبي رقراق، وتضمّ مدينة الرِّباط العديد من الأماكن السياحيّة فيها.

السّياحة في طنجة:

تُعتبر مدينة طنجة من سادس أكبر المُدن السياحيّة في المغرب،حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتعرّف على أفضل الأماكن السياحيّة بالمغرب؛ نظراً لما تتمتّع به من معالم سياحيّة مهمّة، وتُعدّ السّياحة في طنجة من أهم الموارد الاقتصاديّة في المدينة، ومن أشهر معالمها السياحيّة “مغارة هرقل”، وتتميّز ايضاً بأبراجها وأبوابها الضّخمة.

السّياحة في فاس:

تُعدّ مدينة فاس ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السّكّان، وتضمّ العديد من أجمل الأماكن السياحيّة في المغرب؛ نظراً لما تحتويه المدينة من معالم أثريّة تدلّ على حضارتها عبر العصور الإسلاميّة القديمة، وأكثر ما يُميّزها أنّها منطقة خاليَة من السّيارات في العالم، ولهذا السّبب بيئتها نظيفة جداً.

السّياحة في مكناس:

تقع مدينة مكناس السياحيّة في المغرب، وتتمتّع المدينة بتاريخ عريق ترويه أسوارها، وأبراجها، وأماكنها التاريخيّة، وتعتبر مدينة للحضارة العربيّة الإسلاميّة، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، واكتشاف تاريخها عن قُرب.

السّياحة في أغادير:

تُعدّ مدينة أغادير من المُدن السياحيّة في المغرب، وتقع على شاطئ المُحيط الأطلسّي بالقُرب من جِبال الاطلسّي، وتُعتبر من أهمّ الوجهات السياحيّة المغربيّة، حيث تضمّ العديد من المعالم السياحيّة، والمنتجعات الصحيّة، وملاعب الغولف، والشّواطئ، والحدائق، والمُنتزهات.

أشهر الأكلات الشعبيّة في المملكة المغربية:

تًعتبر مدينة مرَّاكش من المدن التي تتمتَّع باِقبال من السيّاح، ويوجد فيها العديد من الأماكن السياحيّة، وبالإضافة إلى تلك الأكلات الشعبيَّة التي تبرز ثقافة المدينة، وأكثر ما يميّز المطبخ المغربي هي التوابل، التي تعطي الأطباق نكهة مميّزة لن تجدها في مطبخ آخر في العالم.
ومن أشهر هذة الأكلات:

  • بصرا:
    يُعتبر من الأطباق المغربيّة الأصيلة في مرَّاكش، ويتكوّن من حبوب الفول المسلوقة، والقليل من الكمون، وزيت الزيتون، وتُقدّم مع الخبز الطازج.
  • طاجين:
    وهو عبارة عن وعاء فخّار يستخدم في إعداد الكثير من الأكلات المغربيّة، ويعتبر من أشهر الأطباق في المطاعم الشعبيّة في مرَّاكش، وعادة ما يُقدّم مع الخبز.
  • كفتة طاجين:
    تتكوّن من لحم العجل المفروم، الكزبرة، الثوم، القرفة، البقدونس، ويتمُّ تشكيل اللحمة على شكل كرات، ويتمُّ وضعها في صوص البصل والطماطم والقليل من التوابل.
  • الكسكسي:
    عبارة عن قمح ناعم، لحم، مرق اللحم، يتم طبخه وإضافة التوابل عليه، ويزيّن بالزبيب المجفَّف، ويُقدّم مع اللبن الرائب.
  • الحريرة:
    يُعدّ من أشهر الأطباق الشعبيّة في مدينة مرَّاكش، وخاصَّة في شهر رمضان المبارك، وهو عبارة عن شوربة تتكون من: العدس، اللحم، الحمُّص، والطَّماطم، ويزيّن بالقليل من الكزبرة والحامض، ويُقدّم مع الخبز المملَّح “تشيباكايا”.
  • زعلوك:
    تتكوَّن من الباذنجان المدخّن، الثوم، الكون، البابريكا، الفلفل الحار.

عادات وتقاليد شعب المغرب:

إذا أردت الحديث عن تقاليد المغرب فلن تجد مقدِّمة تبدأؤها ولا خاتمة تكمل بها حديثك؛ لأنَّ الأمر يتعلَّق ببلد من أهمِّ مبادئه المحافظة على الأعراف، ونمط المعيشة هي الأصالة المتجذّرة في أعماق المجتمع المغربي، ومن أشهر هذه التقاليد:

اللباس التقليدّي:

ويُعتبر مجموعة من الألبسة الشعبيّة التراثيّة التي ما يزال المغربيين يحافظون عليها، وخاصة في المناسبات الدينيّة والأعراس، ويُعتبر جزء من التراث المغربي، ورمز ليميّزها عن غيرها من البلدان.

اللباس التقليدي للنساء:
عبارة عن القفطان المغربي، ويُعتبر القفطان أحد رموز الثقافة المعروفة في المغرب لدى النِّساء، ويشتهر بالعديد من التطريزات المميّزة.

اللباس التقليدي للرجال:
ويُسمى”الجلّابة”، وهي عبارة عن لباس طويل مع غطاء للرأس، يلبسها الرجال في العديد من المناسبات، بالإضافة الى الطربوش المغربي الذي يرتديه الرَّجل ليلة زفافه أو عند الخروج للصلاة أو التسوّق.


شارك المقالة: