معلومات سريعة عن بحيرة طبريا

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة طبريا؟

تعرف ببحيرة طبريا أو بحيرة طبرية وتمتاز بمياهها الحلوة، حيث توجد البحيرة بين كل من منطقة الجليل في فلسطين التاريخية وهضبة الجولان في سوريا على القسم الشمالي من مسار نهرالأردن، ويصل طول سواحلها إلى 53 كم وطولها 21 كم وعرضها 13 كم، كما أن مساحتها هي 166 كيلومتر مربع، حيث أن أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر، تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء، والمياه الكثيفة تشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر الأردن، البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الأفريقي.
إن مصدر اسم البحيرة (بحيرة طبرية) هي اللغة العربية، حيث أشار (طيباريوس) قائد جيش روماني في طبريا بأن هذا الاسم يرد بالعبرية أو بالآرامية في موارد يهودية مثل الميشناه والتلمود، وتم تسمية مدينة طبريا عند تأسيسها عام 20 م على الساحل الجنوبي الغربي من البحيرة، نسبة إلى الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول).
أمَّا باللغة العبرية الجديدة فتعرف البحيرة باسم (كينيرت) إذ كان الاسم الذي ذكر في التوراة (أي العهد القديم)، وفي النسخ اليونانية واللاتينية للعهد الحديث فإن البحيرة تعرف باسم (بحيرة الجليل) فهو الاسم الذي يعرف اليوم في اللغة الإنجليزية (Sea of Galilee)، حيث أنها تعد أدنى بحيرة مياه حلوة في العالم؛ وذلك لأن سطح البحيرة يوجود على عمق 213 م تحت مستوى البحر.
كما أن بحيرة طبريا هي المصدر الأساسي لمياه الشرب في إسرائيل، ففي 1964 انهوا بناء مسيل المياه الذي يعمل على نقل مياه البحيرة إلى جميع مناطق إسرائيل، وبعد حرب يوم كيبور في عام 1967 قامت شركة المياه الإسرائيلية (ميكوروت) بربط عدد من المدن إلى مسيل المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها من وقت إلى آخر.
فمع أن الحدود الدولية التي قاموا بوضعها في عام 1923، فإنها بعيدة 10 أمتار من الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة، إلا أن الاتفاقية جعلت لسوريا الحق في استغلال مياه بحيرة طبرية في كل من الملاحة والصيد، وقد استغلت سوريا هذا الحق ما بين عام 1948 و1967، ففي شهر حزيران (يونيو) 1967 انتهت سيطرة سوريا على هذا القسم من بحيرة طبريا إذ أن سوريا خسرت جزء كبير من مرتفعات الجولان شرقي البحيرة في الحرب مع إسرائيل، ففي المفاوضات السلمية التي تم عـقدها في الولايات المتحدة في نهاية عام 1999 وبداية عام 2000 بقيت سوريا مصرة على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان.


شارك المقالة: