اقرأ في هذا المقال
- المناظر الطبيعية متنوعة
- الرحلات الممتعة بعدة طرق
- لا تغرب الشمس في الصيف
- عاصمتها محور الفن الحديث
- النرويج واحدة من أسعد دول العالم
- أمور أخرى تشتهر بها النرويج
النرويج المعروفة أيضًا باسم مملكة النرويج هي دولة من بلدان الشمال الأوروبي وهي جزء من المنطقة الاسكندنافية، وتُعرف بأنّها واحدة من أكثر البلدان الجبلية في أوروبا بسبب مضايقها الخلابة وسكانها.
المناظر الطبيعية متنوعة:
من مضايق الساحل الغربي إلى الجبال المغطاة بالثلوج، تأخذ النرويج المرء عبر مختلف الفصول والجغرافيا، كما يمكن أن يأخذ المرء استراحة في المدينة في أوسلو أو عبور الدائرة القطبية الشمالية بمغامرة شمالية حقيقية، وأحد المواقع المفضلة والمشهورة هناك هي المضايق الغربية حيث يضم أعلى تركيز للمضايق في العالم، ويعتبر مضيق جيرانجيرفيورد (Geirangerfjord) الشهير أجمل مضيق في العالم وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في النرويج، كما أنّ الأرخبيل الرائع لجزر لوفوتين هو أيضًا موطن لأكبر شعاب مرجانية في العالم.
الأضواء الشمالية:
تعد النرويج واحدة من أفضل المواقع في العالم لمشاهدة الأضواء الشمالية، حيث يقع شمال النرويج في منتصف ما يسمى حزام الشفق القطبي، وهي منطقة معروفة بترددها الشفقي وشدتها، ومن أفضل الأماكن لزيارة فرصة رؤية الأضواء الشمالية لا بد من التوجه شمالًا خلال فصل الشتاء والتحقق من ظروف الأرصاد الجوية والخروج من المدن والبلدات.
جزر لوفوتين:
هي من الأشياء التي تشتهر بها النرويج، وربما تكون هذه هي أشهر المعالم في النرويج، وأحد تلك الأماكن التي لا يعرف الكثير من الناس الاسم حتى ولكنهم شاهدوا ملايين صورة لها في الانستجرام (Instagram)، فجزر لوفوتين مذهلة وسيكون المرء قادرًا على القيام بجميع أنواع الأنشطة هناك ولا يهم إذا كان ذلك في فصل الصيف أو الشتاء، فخلال فصل الصيف يمكن الاستمتاع بإجازة أكثر برودة واسترخاء على شواطئهم المثالية، أمّا في الأيام الباردة فهناك فرصة للاستمتاع بالأضواء الشمالية وجميع الجبال مغطاة بالثلوج.
الدببة القطبية في البرية:
سفالبارد هي واحدة من الأماكن المأهولة في أقصى الشمال على هذا الكوكب وهي ملاذ حقيقي في القطب الشمالي، وثلثي السطح محمية بواسطة المتنزهات الوطنية أو المحميات، وهي ملقبة بعالم الدببة القطبية حيث يتجاوز عدد الدببة هناك عدد السكان، والمنطقة مثالية لمشاهدة معالم الحياة البرية في القطب الشمالي الأخرى، وهذا يشمل الثدييات البرية الأصلية الوحيدة في سفالبارد وكذلك غزال الرنة والثعلب القطبي الشمالي بالإضافة إلى الطيور والفظ والحيتان.
الرحلات الممتعة بعدة طرق:
رحلة بحرية قفز على طول الساحل:
يعد ساحل النرويج أحد أجمل السواحل وأكثرها وعورة في العالم ويمتد على 3 بحار وهي: بحر الشمال وبحر النرويج وبحر بارنتس، كما أنّها واحدة من أسهل الطرق للاستكشاف بفضل رحلة هورتيجروتين الساحلية (Hurtigruten Coastal Voyage)، فالرحلة الكلاسيكية هي رحلة ذهابًا وإيابًا لمسافة 1،255 كيلومترًا (780 ميلًا) ستأخذ المرء من بيرغن في الجنوب إلى كيركينيس في الشمال.
يستغرق إكمال الرحلة من 6 إلى 7 أيام ولا يتم تقييد الركاب بمسار الرحلة، كما يمكن أن يقرر المرء الانضمام إلى قسم معين، أو أخذ فترات راحة على طول الطريق لاكتشاف منافذ الاتصال بمزيد من العمق، وعلى طول الطريق من الممكن اكتشاف تروندهايم وجزر لوفوتين ونورث كيب أقصى نقطة في شمال النرويج، وهذه هي الطريقة المثالية لاكتشاف الساحل الغربي النرويجي.
الرحلات البرية:
هناك طرق مختلفة لرؤية جمال النرويج الطبيعي، كما يمكن السفر بالسكك الحديدية أو برحلة بحرية أو القيام برحلة برية تدوم طوال العمر.
رحلات السكك الحديدية:
ويعد القطار من أفضل الطرق لمشاهدة الدول الاسكندنافية، ففي النرويج سيتمتع المرء ببعض الرحلات الرائعة، ويشمل ذلك خط سكة حديد (Flåm) الذي يُعتبر من أجمل خطوط السكك الحديدية في العالم.
لا تغرب الشمس في الصيف:
في الأجزاء الشمالية من النرويج إذا سافرت في الصيف فقد يتمكن المرء من الاستمتاع بفوائد شمس منتصف الليل، كما يمكن أن يستمتع بالمناظر الليلية تحت أشعة الشمس الساطعة مع مزيد من ضوء النهار لممارسة الأنشطة في الهواء الطلق والعيش مثل السكان المحليين، ففي مدينة ترومسو الشمالية على سبيل المثال في شهري مايو ويوليو تغرب الشمس فقط ما بين 3-5 ساعات كل ليلة، أمّا في شهر يونيو مع اقتراب الانقلاب الصيفي لا تغيب الشمس على الإطلاق.
عاصمتها محور الفن الحديث:
أوسلو عاصمة النرويج هي مزيج مثير للاهتمام من التصميم الاسكندنافي التقليدي والتأثيرات الحديثة، ونظرًا لكونها دائمًا مركزًا فنيًا وثقافيًا فإنّ هذا هو المكان المناسب للزيارة لاكتشاف الفنانين النرويجيين المعاصرين، كما تمتلئ المدينة بالمعارض الفنية التي تتيح للمرء الغوص في هذا العالم الإبداعي، فمن أكير بريجي وارف (Aker Brygge Wharf) إلى تجوفهولمين (Tjuvholmen) حيث يعد الميناء منطقة مثيرة للاهتمام بها متاحف فنية وهندسة معمارية حديثة مذهلة.
النرويج واحدة من أسعد دول العالم:
ليس من المستغرب أن تظهر النرويج في كثير من الأحيان في أعلى البلدان سعادة في العالم، حيث تقرير السعادة العالمية الذي نشره معهد أبحاث السعادة ومقره الدنمارك يثبت أنّ دولة الشمال ليست مجرد مكان جميل بل مكان سعيد أيضًا، وتشير العديد من التقارير السنوية الأخرى مثل مؤشر السلام العالمي أيضًا إلى أنّ النرويج بلد آمن وسلمي، فمع بيئتهم الطبيعية المدهشة وميلهم إلى الأماكن الخارجية الرائعة فلا عجب أنّ البلد مسالم والناس سعداء، ومن المناسب أن يُقام حفل جائزة نوبل للسلام سنويًا في أوسلو.
أمور أخرى تشتهر بها النرويج:
1- منحت النرويج بطريق ملك: حيث تم تعيين الملك البطريق السير نيلس أولاف في الأصل كتعويذة للحرس النرويجي.
2- نوعان من الأشكال الرسمية للغة المكتوبة: تعد اللغة النرويجية والصامية هما اللغتان الرسميتان، ولكن هناك طريقتان لكتابة اللغة النرويجية وهي بوكمال ونينورسك.
3- فايكنغ أول ملوك النرويج: يُدعى هارالد فيرهير وهذا المحارب الفايكنج خلف والده هالفدان الأسود في سن العاشرة، وهو واحدًا من أعظم رؤساء المحاربين الاسكندنافيين في عصره، حيث أصبح الملك هارالد أول ملك يطالب بالسيادة على كل النرويج.
4- النرويجيون هم أشخاص رياضيون جميلون: فمع موسم الشتاء الرائع فلا عجب أنّ النرويج تمتلك أكبر عدد من الميداليات في أي دولة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
5- ارتباط وثيق بالأمم المتحدة: كانت النرويج بالفعل عضوًا مؤسسًا للأمم المتحدة في عام 1945، وعلاوة على ذلك كان أول أمين عام للأمم المتحدة على الإطلاق وزير خارجية النرويج في ذلك الوقت تريغفي لي.
6- تتمتع النرويج بتقليد عيد الميلاد الحلو: ففي كل عام تتبرع مملكة النرويج بشجرة عيد الميلاد للمملكة المتحدة، وتقف شجرة التنوب النرويجية بفخر في ميدان ترافالغار بلندن، ويعود التقليد السنوي إلى عام 1947 وهو عربون امتنان للدعم البريطاني للنرويج خلال الحرب العالمية الثانية.
7- المطبخ النرويجي لذيذ: تمتلئ المدن والبلدات بالمطاعم المعاصرة الرائعة التي تركز على الأطعمة المحلية والموسمية، فالبلد بأكمله (وكذلك السويد وفنلندا والدنمارك) لديهم حب البحث عن الطعام، وكما هو متوقع المأكولات البحرية في النرويج مذهلة وطازجة، وربما تشتهر النرويج بأنّها هي من قدمت سوشي السلمون للعالم.