سبب تسمية سريلانكا

اقرأ في هذا المقال


دولة سريلانكا:

تقع دولة سريلانكا في جنوب شِبه القارّة الهنديّة، شمال المُحيط الهندي، جنوب قارّة آسيا. وتشترك في حدودها مع الهند وجُزر المالديف. ويُعدّ الاسم الرسميّ لها “جمهوريّة سريلانكا الديموقراطيّة الاشتراكيّة”. وأعلنت سريلانكا استقلالها عن المملكة المُتّحدة في عام 1972 للميلاد. وكانت سيرلانكا تُسمّى قديماً “سيلان”؛ نِسبة إلى الشّاي المشهور فيها “الشّاي السيلاني”.

وتُعدّ “مدينة كولومبو” عاصمة دولة سريلانكا وأكبر المُدن فيها. كما يُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّة”. وتُعتبر “روبيّة سريلانكيّة” العُملة الرسميّة في سريلانكا. كما تُعتبر “اللغة السنهاليّة” اللغة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلى اللغة التاميليّة واللغة الإنجليزيّة. وتتنوّع الدّيانات في سريلانكا، حيث يوجد فيها الدّيانة البوذيّة، الدّيانة الهندوسيّة، الدّيانة الإسلاميّة، الدّيانة المسيحيّة والدّيانة الإحيائيّة.

أصل تسمية سريلانكا:

أُطلق علی سريلانكا العديد مِن الأسماء علی مرّ العصور، سواء مِن الأُمم الّتي استعمرتها أو مِن المؤرخين والرّحالة. وسمّاها الجغرافيّون اليونانيّون القُدامی باِسم “تابروباني”. أمَّا العرب كانوا يسمّونها “سرنديب”. وهي كلمة مُشتقَّة مِن الكلمة السانسكريّة “Shimhaladvipa”، حيث تُعني جزيرة السُّكنی بين الأسود.

وفي عام 1505 للميلاد أطلق عليها البرتغاليّون اِسم “سيلاو”. وبعد ذلك غيّره البريطانيّون إلی اِسم “سيلان”؛ نِسبة إلی الشاي السيلاني المشهور في البِلاد. وفي الفترة الواقِعة بين 1948- 1972 للميلاد، أطلق عليها اِسم دومينيون سيلان. وفي عام 1972 للميلاد، تغيّر اسمها إلی جمهوريّة سريلانكا المُستقلَّة. وفي عام 1978 للميلاد أصبح اسمها الرسميّ جمهوريّة سريلانكا الاشتراكيّة الديموقراطيّة.

ما لا تعرفه عن دولة سريلانكا:

  • تُعرف سيرلانكا باسم “دمعة المحيط”؛ نظراً لشكلها الّذي يُشبه الدّمعة في المحيط.
  • تُعتبر الرّياضة الوطنيّة في سريلانكا الكُرة الطّائرة، ولكن الأكثر شعبيّة الكريكت.
  • تُعتبر سريلانكا من أكثر دول العالم تصديراً للشّاي، حيث تحتوي على العديد من مزارع الشّاي فيها.
  • تُعتبر “قمّة آدم” من أكثر الجبال قدسيّة في سريلانكا، ويقصده العديد من الحُجّاج غير المسلمين من كلّ أنحاء العالم.
  • يوجد في سريلانكا العديد من الشلّالات؛ لذلك تستمدُّ الكهرباء من خلال الطَّاقة المائيّة الموجودة في الشلّالات.
  • اكتشف المصريون القدماء التّوابل والقرفة في سيرلانكا، ونشروها في كلّ أنحاء العالم.
  • تعتمد دولة سريلانكا في اقتصادها على التّصدير، كـَتصدير الشاي السيلاني، قصب السّكَّر، التّوابل، الشّاي، جوز الهند، الحبوب، السّمك ولحم البقر.

شارك المقالة: