اقرأ في هذا المقال
نبذة عن مدينة شندي:
مدينة شندي هي واحدة من المدن التي تقع في دولة السودان، حيث تقع على مسافة ما يقارب نحو 150 كيلومترًا من العاصمة السودانية الخرطوم في اتجاه الشمال الشرقي، وتحتوي أيضًا عن موقع آثار مروي القديمة الذي يعتبر من أهم مدن الشمال، حيث يبعد هذا الموقع عن قلب المدينة مسافة تصل إلى نحو 45 كيلومترًا.
تعد مدينة شندي من المدن المميزة في دولة السودان من حيث الموقع والتقاليد والأصالة لكونه همزة الوصل بين الشمال والشمال الشرقي عاصمة ولاية السودات في وسط الولاية، وقربها من المراكز الحضرية في إقليم شمال وشمال شرق السودان نظرا لأهميتها على المستويين التجاري والسياسي.
مدينة شندي هي مدينة سودانية تقع في ولاية نهر النيل في شمال البلاد، وتبتعد عن مدينة الخرطوم العاصمة السودانية باتجاه الشرق شمالًا، وارتفاعها عن سطح البحر حوالي 360 مترًا، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 55.516 نسمة.
ويمكن التصور من وجود الخدمات الأساسية والبنية التحتية أن مدينة شندي قائمة بشكل أساسي كمركز لتجارة السلع الزراعية من المزارع القريبة، يعني انقطاع التيار الكهربائي المنتظم أن توسع الاقتصاد في الصناعة لا يزال مستحيلاً في الوقت الحاضر، النشاط المتعلق بالسياحة من أطلال المروي القريبة ضئيل بسبب نقص المرافق داخل المدينة، هناك صرف صحي رديء أو غير موجود ونقص في المياه الجارية في معظم المنازل والشركات.
“أصل اسم المدينة من قبيلة الداجو التي سكنتها بعد إجبارها على الهجرة جنوبا وجنوبا غربيا بعد سقوط مروي عام 350 بعد الميلاد التي غزاها جيش عزانا ملك أكسوم (إثيوبيا)، كلمة “سوجاودي” أو “شيندي” تعني في لغة الداجو: “خروف” وهذا يدل على أنهم كانوا رعاة انتقلوا جنوبا وجنوبا غربيا إلى كردفان ودارفور بحثا عن المراعي الوفيرة، استقرت قبيلة العبابدة من البدو هناك في أوائل القرن التاسع عشر، مر يوهان لودفيج بوركهارت في طريقه إلى البحر الأحمر عام 1812 ميلادي، واكتشف تشارلز روتشيلد ناقل الطاعون برغوث هناك في عام 1901 ميلادي.
سبب تسمية مدينة شندي:
- ومن تسميات مدينة شندي بالأصل كلمة نوبي؛ يقصد بالمبيعات النقدية، ويدل هذا الموقع على المدينة في عهد الممالك المسيحية في القرن السادس الميلادي الذي كان سوقًا للنخاش للصرافة، حيث كان التجار يبيعون نقدًا ولكن النظرة الصحيحة ترجع إلى المملكة مروي، حيث عُرفت كتجمع بشري معروف قبل المنطقة بالممالك المسيحية.
- تقول نسخة أخرى أن المصطلح من نوبي قد تم العبث به، ويقصد به الشفة وذلك؛ لأنها تقع على منحنى نهر النيل وهو مشابه للشفة.
- رواية أخرى توضح أن المصطلح يعني الكبش المروي؛ لأن المكان كان مرتعا للأغنام المقدسة في عهد مملكة مروي، فقد ظهر ذلك جليا في آثار التماثيل في صالة الأغنام بمنطقة البجراوية ومدخل قصر النجا.
- تقول الرواية إن المصطلح مشتق من كلمة (Handoua)، وهي تعني لغة البجا الشتوية الطويلة التي كانت موجودة في المنطقة عفا عليها الزمن.
- أطلق المصريون القدماء اسم شاند على أشجار السنط التي تكثر في مدينة شندي، بحسب المصادر الفرعونية المصرية.
التضاريس والمناخ في مدينة شندي:
تقع مدينة شندي على الحزام الساحلي الذي يقع على امتداد الجهة الشرقية للبلاد إلى الجنوب الغربي للصحراء، كما تقع في حوض شندي الرسوبي الذي يمتد من قرن النيل الأبيض والنيل الأزرق بالعاصمة نزولاً إلى مصب نهر النيل، نهر عطبرة يسمي مصطلح كرو على الأراضي المنخفضة المغمورة بمياه النيل، حيث يحتوي على تربة طينية ثقيلة تتكون من طبقات الغرينية، حيث يمر بخور البشندي أو جقمه، والذي يعاني أيضًا من مشكلة التصحر، وتشكيلات وتتمثل الرمال على نطاق واسع في الكثبان الرملية تنتشر الرياح المحمولة، ويكون المناخ غالبًا جافًا وصحاريًا.
مناخ مدينة شندي هو مناخ الصحراوي في جاوة، حيث تكون درجات الحرارة في شهري مايو ويونيو ذروتها، ولها أعلى معدل حرارة في شهر يونيو جوالي 35 درجة مئوية، بينما تنخفض درجة الحرارة في نوفمبر وحتى مارس، وقد بلغت أعلى معدل لها نحو 22 درجة مئوية في شهر يناير، وتواجه المدينة رياح شمالية شرقية شمالية شرقية محملة بالغبار والأوساخ، وتبلغ أعلى نسبة هطول للأمطار حوالي 54 ملم في شهر أغسطس.
سكان مدينة شندي:
يصل عدد سكان مدينة شندي حسب احصائيات عام 2007 ميلادي إلى نحو 55 ألف نسمة، وأكبر قبائل تسمى قبيلة الدجلين التي تسكن المحلي، وإلى جانب قبائل الأحقية والبابدة والحسانية عامر والبني من القبائل والجماعات العرقية في ولاية السودان التي تشكل مجتمع مدينة شندي.