أمثال عالمية عن العنف:
تم تعريف العنف من قِبل العلماء في مختلف المعاجم الدولية حول العالم على أنه عبارة عن سلوكيات تصدر عن الشخص يتم التعبير عنها من خلال قوته الجسدية، وإما أن تكون تلك القوة ضد نفسه أو ضد شخص آخر، وفي أغلب الأحيان يكون ذلك التصرف نابع من أذى وألم قد تعرض لهم الشخص، فينعكس على القوة الكامنة داخله، مما يجعله يقوم بتدمير الأشياء من حوله، أو يقوم بتصرفات عنيفة اتجاه الشخص المقابل.
1. أول شيء أساسي لتحقيق النجاح على الدوام هو عمل مستمر ومنتظم من العنف (The first thing essential to success always is a constant and regular act of violence):
يعود أصل المثل إلى دولة ألمانيا النازية، حيث أول من خرج بالمثل رجل السياسة الألماني (أدولف هتلر)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الأماني إلى أنه من أجل تحقيق النجاح، لا بد من أن يكون هناك استخدام للعنف، فالعديد من النجاحات لا يتم تحقيقها إلا عندما تتطرق إلى العنف.
2. ما يسلب بالعنف لا يحتفظ به إلا بالعنف (What is taken away by violence is preserved only by violence):
يعود أصل المثل إلى دولة الهند، حيث أول من خرج به الزعيم السياسي الهندي (المهاتما غاندي)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أنّ الأشياء التي يتم أخذها بالرغم عن صاحبها، فإنه لا يمكن الاحتفاظ بها في سهولة، بحيث ينبغي الحرص الشديد عليها، فمن يمتلك شيء ثمين معنوياً بالنسبة له، من الصعب أن لا يقوم بمحاولة استرداده مرة أخرى.
3. لا أسمي العنف عنفاً عندما يكون دفاعاً عن النفس بل أسميه ذكاء (I do not call violence violence when it is self-defence, but rather intelligence):
يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل المحاضر الأمريكي (مالكوم إكس)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنه حينما يكون الإنسان في حالة ردة فعل لما حصل له إثر موقف معين، فإنه لا يكون يتطرق للعنف حينها، فهو في تلك الحالة يُعتبر شخص ذكي يحاول الدفاع عن نفسه..
4. إن النصر الناتج عن العنف مساو للهزيمة إذ أنه سريع الانقضاء (Victory by violence is tantamount to defeat, for it is fleeting):
يعود أصل المثل إلى دولة الهند، حيث أول من خرج بالمثل الزعيم السياسي الهندي (المهاتما غاندي)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الهندي إلى أنه حينما يحقق الإنسان أي انتصار أو إنجاز من خلال استخدامه للعنف، فإن ذلك الانتصار والنجاح سوف يزول ويذهب سريعاً، وهو ما يُعتبر بمثابة حصول هزيمة للفرد لا انتصار.
5. حقاً ما دخل العنف في شيء إلا شانه وما دخل الرفق في شيء إلا زانه:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول من خرج بالمثل الأديب والكاتب المصري (محمد المخزنجي)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن استخدام العنف في أي موقف أو أي حالة، فإنه يفسد كل شيء، بينما حينما يكون الرفق هو الأسلوب المستخدم، فإنه يصلح كافة المواقف ويحل كافة الصعوبات.
6. العنف أولى علامات اليأس:
يعود أصل المثل إلى دولة المغرب، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والباحث المغربي (سعيد ناشيد)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه حينما يلجأ الإنسان إلى استخدام العنف، فإنه بذلك يكون واصل إلى حد اليأس والإحباط، فالإنسان المحبط هو من يقوم باستخدام العنف كوسيلة للتعبير عن رأيه وإثبات نفسه.
7. قد لا يكون الشر دائماً بالعنف قد يكون الشر من خلال اعجابنا بذلك العنف (Evil may not always be through violence. Evil may be through our admiration for that violence):
يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل المغني الأمريكي (جيم موريسون)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنّ الشر الذي يكمن داخل الإنسان، قد لا يترجم بالعنف على أرض الواقع، لكن الإعجاب والفخر بهذا العنف قد يكون أخطر من العنف بحد ذاته.
8. كل إصلاح يفرض بالعنف لا يعالج الداء إن الحكمة أن تبتعد عن العنف (Every reform that is imposed by violence does not cure the disease It is wise to stay away from violence):
يعود أصل المثل إلى دولة روسيا، حيث أول من خرج بالمثل الأديب الروسي (ليو تولستوي)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الروسي إلى أن ما يراد إصلاحه لا يتم عن طريق استخدام العنف، وإنما بالحكمة والتروي والتأني يتم معالجة الأمور على أكمل وجه.
