أسباب اضطرابات النطق

اقرأ في هذا المقال


تحدث اضطرابات النطق عند الأطفال من عمر (3_10) سنوات، حيث تكون مشكلات النطق في بعض الكلمات أو تكرار الكلمات وحركات غير ارادية بالأطراف، مع احمرار الوجه ونطق بصوت مرتفع. وتعود أسباب اضطراب النطق إلى أسباب جسمية وعضوية.

ما هي أسباب اضطرابات النطق الوظيفية

  • نقص المؤثرات من قِبل الأم وغياب الحاجة إلى الكلام.
  • شعور بالقلق وعدم الإحساس بالأمان.
  • غياب التشجيع وتدنّي المستوى الاقتصادي.

ما هي أسباب اضطراب النطق العضوية

  • مُشكلات عصبية وعضلية واعتلال الصحة.
  • ضعف السمع أو التخلّف العقلي.
  • الشقّ الحلقي أو عدم انتظام الأسنان أو الشفة الأرنبية أو مُشكلات الحلق.

ما هي عيوب النطق عند الأطفال

  • الحذف: هو حذف الأطفال حرفاً أو أكثر من الكلمات مثل كلمة خوف بدل حروف.
  • الإبدال: هو إصدار صوت غير مناسب لحرف مثل أن يستبدل حرف بالسين بالشين. ويؤدي الإبدال على خفض القدرة على فهم كلام الأطفال.
  • التشويه: يكون مخرج الحروف لدى الأطفال غير سليمة ممّا يجعل كلام مُشوَّه. ويحدث التشويه بسبب وجود خطأ في تعلّم اللغة.
  • الإضافة: هي نطق الكلمة مع زيادة في الصوت؛ ممّا يؤدي إلى عدم وضوح الكلام. وتُعَدّ الإضافة من أقل العيوب النطقية انتشاراً.

ما هي أسباب تأخر النطق عند الأطفال

  • العوامل الوراثية مثل نقص خلايا الدماغ أو أسباب مُرتبطة بإصابة الأم في فترة الحمل.
  • الصمم وجود مُشكلات عند الطفل عدم قدرته على سماع الكلام؛ ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على النطق.
  • وجود مشاكل في فم الطفل مثل ربط اللسان بقاعدة الفم السفلي.
  • تضخّم اللوزتين؛ بسبب انخفاض مستوى السمع.

أنواع اضطرابات النطق

قبل أن نتطرق إلى الأسباب، من المهم فهم أنواع اضطرابات النطق التي يمكن أن يعاني منها الأفراد. هذه تشمل:

  • التأتأة (Stuttering): تكرار أو تمديد الأصوات أو الكلمات، مما يجعل من الصعب على الشخص التحدث بسلاسة.
  • اللجلجة (Cluttering): كلام غير منظم أو سريع بشكل غير عادي، مما يؤدي إلى صعوبة في الفهم.
  • اضطرابات الصوت (Voice Disorders): مشاكل في النغمة، أو الحجم، أو جودة الصوت.
  • اضطرابات النطق (Articulation Disorders): صعوبة في نطق الأصوات بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم وضوح الكلام.

الأسباب الوراثية والجينية

الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في تطور اضطرابات النطق. إذا كان لدى أحد الوالدين أو أفراد الأسرة تاريخ من اضطرابات النطق، فإن الطفل قد يكون عرضة لتطوير مشكلات مماثلة. الجينات المرتبطة بتطور الدماغ والجهاز العصبي قد تؤثر على كيفية معالجة الكلام وإنتاجه.

الأسباب العصبية

الأمراض أو الإصابات التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النطق. بعض هذه الأسباب تشمل:

  • السكتة الدماغية: قد تؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في العضلات المسؤولة عن النطق.
  • إصابات الدماغ: الصدمات أو الحوادث التي تؤدي إلى تلف في مناطق معينة من الدماغ يمكن أن تعيق القدرة على الكلام.
  • الشلل الدماغي (Cerebral Palsy): هو اضطراب حركي يؤثر على التحكم في العضلات، بما في ذلك تلك المسؤولة عن النطق.

الأسباب التطورية

تأخر النمو يمكن أن يكون سببًا في اضطرابات النطق. بعض الأطفال قد يعانون من تأخر في تطور مهارات الكلام بسبب مشكلات في التطور العصبي أو التعليمي. من بين الأسباب المحتملة:

  • التأخر اللغوي: بعض الأطفال يتأخرون في اكتساب المهارات اللغوية، مما يؤدي إلى صعوبة في التعبير بالكلام.
  • التوحد: الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد قد يواجهون صعوبة في تطوير مهارات النطق بسبب تأثير الاضطراب على التواصل الاجتماعي والتفاعل.

الأسباب البيئية والنفسية

البيئة التي ينشأ فيها الطفل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تطور مهارات النطق. بعض العوامل البيئية تشمل:

  • التعرض المحدود للغة: الأطفال الذين لا يتعرضون للغة بشكل كافٍ في المنزل قد يواجهون صعوبة في تطوير مهارات النطق.
  • التوتر والقلق: العوامل النفسية مثل التوتر والقلق يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في النطق، مثل التأتأة.
  • التجارب السلبية: التجارب المؤلمة أو الصدمات النفسية قد تؤدي إلى اضطرابات في النطق، حيث يمكن أن ينعكس الإجهاد النفسي على قدرة الطفل على التحدث.

الأسباب الجسدية

المشاكل الجسدية التي تؤثر على الفم أو الحلق يمكن أن تكون من أسباب اضطرابات النطق. بعض هذه الأسباب تشمل:

  • مشاكل في الأسنان: قد تؤثر على القدرة على نطق بعض الأصوات بشكل صحيح.
  • التشوهات الخلقية: مثل الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق، يمكن أن تعيق القدرة على إنتاج أصوات الكلام بشكل صحيح.
  • ضعف العضلات: ضعف في عضلات الفم أو الحلق يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التحكم في النطق.

الأسباب الاجتماعية والثقافية

العوامل الاجتماعية والثقافية قد تؤثر على تطور النطق. على سبيل المثال:

  • ثنائية اللغة: الأطفال الذين ينشأون في بيئة ثنائية اللغة قد يواجهون تأخرًا طفيفًا في النطق بسبب محاولتهم تعلم لغتين في آن واحد.
  • التمييز الاجتماعي: قد يتعرض بعض الأطفال للضغط الاجتماعي بسبب التمييز، مما يؤثر على ثقتهم بالنفس وقدرتهم على التحدث بثقة.

اضطرابات النطق يمكن أن تكون نتيجة تفاعل معقد بين عدة عوامل، بما في ذلك الوراثة، العوامل العصبية، البيئة، والجوانب النفسية، فهم الأسباب المحتملة لهذه الاضطرابات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للعلاج والتدخل المبكر. التدخل المبكر والتقييم الصحيح يلعبان دورًا حاسمًا في تحسين نتائج العلاج ومساعدة الأفراد على تطوير مهارات نطق واضحة وفعالة.


شارك المقالة: