أستراليا في حرب الفيتنام

اقرأ في هذا المقال


شاركت دولة استراليا العريقة بالعديد من الحروب والمعارك المختلفة، ومن بين تلك الحروب هي حرب الفيتنام، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دور أستراليا ومشاركتها في الحرب الفيتنامية.

ما هي أستراليا في حرب الفيتنام

  • شاركت دولة أستراليا العريقة وهذا في الحرب الفيتنامية وهذا التزام صغير الحكم حيث كان هذا يتضمن على ثلاثين فرداً من المستشارين ذوي العمل في القطاع العسكري، حيث بدأت مشاركة دولة أستراليا في هذه الحرب وهذا في عام ألف وتسعمائة واثنين وستين للميلاد، وعلى مرور الزمن فقد زاد عدد هؤلاء المستشارين حيث بلغ عددهم سبعة آلاف وستمائة واثنين وسبعين جندياً من دولة أستراليا العريقة.
  • وارتفع عدد هؤلاء الجنديين وهذا بعد قرار قد صدر عن حكومة تابعة إلى مينزيس وهذا في شهر فبراير/ شباط من عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد.
  • وفي عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد تم سحب وأخذ آخر جندي تابع لدولة أستراليا العريقة حينها كانت الحرب الفيتنامية قد صارت من أطول الحروب وهذا في التاريخ العريق لدولة أستراليا.
  • وأكبر مساهمة ومشاركة قامت بها القوات الأسترالية وهذا في النزاع الأجنبي البحت وهذا منذ قيام الحرب العالمية الثانية، كما وكانت هذه الحرب هي من أكثر الأمور التي تم مناقشتها في الساحة الأسترالية وهذا منذ قضية التجنيد التي تم قيامها وفي أثناء قيام الحرب العالمية الأولى.
  • كما وأنَّ القوات التابعة لدولة استراليا ولدولة نيوزيلاندا قد أخذت تلك الخبرة الكبيرة والثمينة وهذا في اثناء حرب الأدغال إلى جانب مقاومة ما يُسمى بالتمرد، وهذا على الرغم من أنَّها كانت تساعد إمبراطوريه بريطانيا وهذا في أثناء الطوارئ المالايوية.
  • كما وذكر أحد المؤرخين أنَّه في عام الف وتسعمائة واثنين وستين للميلاد أنَّ القوات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية لم تمتلك من الخبرة والمعرفة والدراية إلّا القليل فقط، وهذا في أثناء حرب الأدغال.
  • انسحبت القوات التباعة لدولة أستراليا العريقة من الجهة الجنوبية من دولة فيتنام وهذا في شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد بالتحديد، وهذا في ظل تواجدها تحت الحكومة التابعة لجورتون، في الوقت الذي قد كانت الكتيبة ذات الرقم ثمانية التابعة للفوج الملكي التابع لدولة أستراليا العريقة فترة الخدمة التي قدَّمتها وهذا دون العمل على استبدالها.
  • وفي اليوم الحادي عشر من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد تم التوقف عن العمل على التدخل ذوي الطابع الأسترالي وهذا في كافة الخدمات ذات الجانب البحري وهذا في دولة فيتنام.
  • وإلى اليوم الأول من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد ظلت القوات التابعة لدولة أستراليا العريقة التي كانت تعود إلى وحدة الحماية على السفارة ذات الجانب الأسترالي التي كانت حينها منتشرة كثيراً في البلاد.

إذاً يتضح مما سبق أنَّ دولة أستراليا كان لها تلك المشاركة الفاعلة في الحرب الفيتنامية، كما وكان لهذه الحرب ولمشاركة أستراليا بها الأثر الذي يعود على تاريخ أستراليا بشكل عام.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: