أغراض الخدمة الاجتماعية المدرسية

اقرأ في هذا المقال


إن الخدمة الاجتماعية المدرسية تحقق مجموعة من الأهداف، منها العلاجية والوقائية والتنموية، وكذلك هناك أغراض أخرى مبدئية ووسطى ونهائية.

أغراض الخدمة الاجتماعية المدرسية:

  • الأهداف العلاجية: وهي الأهداف التي تمثل الخدمات التي تحتوي على إعداد الملفات الاجتماعية للحالات الفردية، التي تتطلب جهداً علاجياً عميقاً، وكذلك توجيه الجهود الفردية السريعة الموقفية التي تحتاج إلى توجيه وإرشاد، ويتم هذا إلى ناحية إقرار حاجات أعضاء الجماعات في البرامج التي تقوم على إحداث النمو والتغيير المرغوب في حياة هؤلاء الطلاب وفي شخصياتهم.
  • الأهداف الوقائية: تلك الأهداف التي تحتوي على البرامج والخدمات التي يقوم الأخصائي الاجتماعي بتجهيزها وإنجازها ومتابعتها لكافة الطلاب في كافة المراحل التعليمية، ذلك لتلاشي الوقوع في المشكلات مستقبلاً، كبرامج التوعية والتثقيف الخاصة بمكافحة التدخين والإدمان والإيدز، وكذلك برامج توعية الطلاب بمشكلات المرور، وكذلك وقاية الطلاب من الرسوب، من خلال التوعية لأساليب الاستذكار الجيدة.
  • الأهداف التنموية: هي الأهداف التي تحتوي على تلك الخدمات التي تقوم على مساعدة الطلاب، لتنمية قدراتهم الاجتماعية التي تساعدهم على التحصيل والتلاؤم مع المجتمع المدرسي، وذلك عن طريق المسابقات المدرسية والبرامج التقويمية، لمقابلة مشكلة التأخر الدراسي ورعاية الطلاب المتفوقين.

تصنيف أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية:

ويمكن أن نقسم أغراض أو أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية إلى تصنيف آخر وهو الأغراض العامة:

  • الإسهام في عملية التنشئة الاجتماعية، وذلك عن طريق ما توفره المهنة من خدمات فردية للطلاب، كأفراد من خدمات العلاج النفسي في تغيير أنماط الشخصية، وأساليب التعزيز والحرمان، والتدريب على العادات السلوكية السليمة وابتعادهم عن العادات السلوكية الخاطئة.
  • الإسهام في ازدياد التعليم الدراسي، عن طريق الإرشاد التعلمي، وتنظيم وقت الاستذكار وتهيئة البيئة المدرسية والمنزلية لصالح الاستذكار الجيد.
  • تحقيق وتنمية الدافعية من الدراسة من خلال أساليب التشجيع، وتجهيز لوحات الشرف للطلاب المتفوقين دراسياً، وتكريم المتفوقين عقلياً لا سيما أصحاب المواهب المتنوعة.
  • التدريب على الديمقراطية من خلال برامج مجالس الطلاب الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية.
  • التدريب على القيادة والتبعية من خلال التدريب على قيادة الجماعات وزيادتها تارة تارة نوابها، وكافة المناصب الهيكلية في اللجان والجماعات.
  • العمل على حل المشكلات الاجتماعية والسلوكية التي تقابل الطلاب، وخاصة مشكلات الطفولة والمراهقة وحتى الشباب الجامعي.
  • المساهمة في تحقيق الأهداف التربوية المعاصرة في الانتماء، وتنقية التراث، والتضامن في إطار الأسرة الواحدة، وحمايتهم من الوقوع في المشكلات مستقبلاً.

شارك المقالة: