أهداف إرشاد الأطفال ذوي الإعاقات الحركية والجسمية

اقرأ في هذا المقال


أهداف إرشاد الأطفال ذوي الإعاقات الحركية والجسمية:

تتضمن عملية الإرشادالتربوي أهداف عامة من المهم العمل على تحقيقها أثناء إرشاد جميع مستويات وفئات الطلبة.

وإضافة إلى ذلك هناك مجموعة من الأهداف الخاصة، التي يسعى المرشد على تحقيقها لدى هذه الفئات بهدف الوصول بهم إلى المدرسة.

والهدف الأساسي يأخذ وجهته نحو العمل على تقبل أفراد هذه الفئات في المدرسة، فالضغط الذي ينتج بسبب وجود طفل ذو الاحتياجات الخاصة داخل الأسرة يخلق أزمة.

حيث يتوجب أن تتعامل معها الأسرة، وممكن أن يسبب ذلك بتحطيم الأسرة، وبالتالي فإن بقاء الطفل في المنزل يسبب لكل من الطفل والأسرة الإحباط والفشل.

ومثل هذا الشعور لا يكون جو اجتماعياً إيجابياً صحياً، وإنما يعمل على الزيادة من مشاعر العزلة وعدم تلبية الاحتياجات الأساسية.

أما فيما يخص الأهداف الفرعية الأخرى التي تتعلق بالطلبة ذوي الإعاقة الجسمية والصحية ومنها التشارك مع المعلمين في حصر الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن نتائج الاختبارات التشخيصية والمساهمة في تكوين البرامج الفردية والجماعية.

حيث تعمل البرامج الفردية والجماعية على إشباع حاجاتهم الخاصة سواء التربوية أو التعليمية وغيرها، والمساعدة في عمل وسائل تعليمية وتقنية مهمة، المساعدة في إعداد وتطبيق البرامج الوقائية الخاصة بهم.

وأيضاً المساعدة في علاج مشاكلهم سواء التكيفية أو السلوكية والمشاركة مع الأفراد المهمين في حياة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتمكنوا من تحقيق الفهم الأفضل لمشكلاتهم ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم.

وأيضاً تقبلهم في المجتمع والعمل على إزالة المعوقات المختلفة التي تسبب عدم تكيفهم واندماجهم داخل المجتمع، والمساعدة في تطوير قدراتهم للاستفادة من الفرص التعليمية الممكنة له ضمن قدراتهم وتطوير المهارات الحياتية التي تساهم في استقلالهم وعدم اعتمادهم على الآخرين.

والبحث عن المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التي تعمل على تقديم خدمات لهذه الفئات، وتحويل الطلبة من ذوي الإعاقات إلى المكان الملائم في حالة عدم وجود البرامج التربوية والعلاجية في المدرسة العادية.

طرق إرشاد أسر ذوي الإعاقات الحركية والجسمية:

1- يتم تقديم خدمات الإرشاد على شكل معلومات إرشادية، ترتبط بإجراء الفحوصات الطبية تجنباً لحدوث إعاقات أخرى.

2- العمل على مساعدة الأسرة على فهم ردود أفعالهم التي تخص الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وطريقة مواجهتها.

3- التقليل من الجوانب السلبية التي تنجم عن ردود الفعل على الطفل ذو الاحتياجات الخاصة وأسرته.

4- مساعدتهم على الاستمرار في حياتهم بشكل طبيعي حتى مع وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة.

5- تعريف الأسرة على طرق التعامل مع كل حالة بشكل تربوي وبشكل لائق وملائم.

6-  وضع الطفل في بيئة تساعده على تنمية قدراته، وتوجيه الأسرة للاستعانة من تجارب الأسر الأخرى.

7- المساهمة في دمج الطفل مع الأطفال الآخرين، وتعريف الأسرة على القوانين والإرشادات والأنظمة المرتبطة بالطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وتعريف الأسرة كيفية التعرف على المشكلات التي يعاني منها الطفل.

8- دعم وتشجيع الأسرة على متابعة حالة الطفل، والاهتمام بنظافة الطفل ومظهره وطريقة تغذيته، وأهمية تنشيط المشاركة الأسرية في تدريب وتطوير الأطفال ذو الإعاقات الحركية والجسمية.

9- شرح ضرورة دور الأسرة في برامج التدخل المبكر، والعمل على الاستمرار بالعلاج والعناية الصحية في المنزل.

الحاجات الضرورية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم:

يوجد الكثير من الحاجات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها الحاجات العامة، وتعرف بأنها الحاجات الأساسية التي يشترك فيها ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين.

بناءً على هرم ماسلو للحاجات الأساسية، الحاجة إلى الطعام والشراب والدفء والحماية والأمن والطمأنينة والانتماء والتقدير الذاتي والشعور بالأهمية، والقدرة على العطاء.

وأما الحاجات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هي الحاجة لتعديل البيئية الملائمة سواء كان تعديل طرق أو تعديل حمامات، والحاجة إلى مواد تعليمية غير اعتيادية.

وأيضاً الدعم النفسي ويتضمن على تقديم الخدمات النفسية وخدمات التوجيه، والإرشاد لتقبل الإعاقة وتطوير الإمكانات، والحاجة للدعم المادي وترجع أهمية هذه الحاجة لتوفير ما يلزم لشراء احتياجاته.

الحاجة للدمج ويكون عن طريق تقديم الخدمات حسب الإطار المجتمعي أو الإطار المدرسي للطفل ذو الاحتياجات الخاصة، والحاجة إلى عملية الإرشاد التربوي، وكذلك الإرشاد النفسي للأسرة بأكملها.

والحاجة للعمل والاستقلالية حتى يتمكن الفرد ذو الاحتياجات الخاصة من الالتحاق بمهن تناسب مع إعاقته، والعمل على توفير مراكز علاجية وتأهيلية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأخيراً العمل على توفير نوادي ترفيهية تخص الأفراد ذوي الإعاقات الحركية، مع العمل على تدريب الأسرة على كيفية حمل الطفل وإطعامه.


شارك المقالة: