تتعدد أهداف البحث في الخدمة الاجتماعية ويمكن أن نحدد أهم تلك الأهداف فيما يلي:
أهداف البحث في الخدمة الاجتماعية:
- يستطيع البحث في الخدمة الاجتماعية أن يتعرف على المشكلات المجتمعية أو معوقات عملية التنمية، وبالتالي فهو يحاول مواجهتها أو التخفيف من حدتها أو آثارها بقدر الإمكان في حدود ما هو متاح من موارد وإمكانيات.
- يسعى البحث الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية إلى هدف هام جداً وهو تطوير الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بما تحتويه هذه الممارسة من بناء معرفي نظري، وممارسات مهنية تطبيقية ويتم عن طريقه تحديث المهنة من خلال عمليات التأهيل والتطوير وعمليات الربط العلمي بما يتلائم مع الواقع المجتمعي والمهني، ويساهم بدوره في زيادة قدرة المهنة على إحداث عمليات التغيير الاجتماعي المقصود والمخطط لنقل الإنسان في كافة صوره إلى وضع اجتماعي واقتصادي أفضل وأرقى مما كان عليه.
- يعتبر البحث الاجتماعي مرشداً وموجهاً للأخصائي الاجتماعي الممارس أثناء الممارسة المهنية في المجالات المختلفة، وبصفة خاصة في مرحلة الإعداد النظري والتدريب الميداني له.
- من الأهداف الهامة التي يقوم بها البحث في محيط الخدمة الاجتماعية أنه مصدر من مصادر المعلومات العلمية الدقيقة والشاملة والحديثة، التي تساعد في صنع القرار السياسي المجتمعي، وبالتالي التخطيط للمشروعات والبرامج التنموية على أسس علمية.
- إن وظيفة بحوث الخدمة الاجتماعية هي المساهمة في تطوير القاعدة العلمية الذي يمكن الاستناد عليها، لخدمة أهداف وأدوات الخدمة الاجتماعية، أي الوصول إلى بناء منظم من النظريات توجه الأخصائي الاجتماعي في مجال التطبيق، وملاحقة هذا البناء النظري بالتنسيق والإضافة والتعديل في ضوء الحقائق التي يكشف عنها التطبيق، وهذا ما نطلق عليه نظرية عليه نظرية التطبيق أو نظرية الممارسة.
- الوصول إلى أدوات للقياس سعياً لتحقيق مزيد من الدقة للإجراءات التشخيصية التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي وتحقيقاً للدقة في تقدير نتائج العلاج الذي تقدمه برامج الخدمة الاجتماعيى، وهذا ما نطلق عليه نظرية القياس.
وبوجه عام يمكن أن نحدد أهداف بحوث الخدمة الاجتماعية في أنها تساهم في تحديد المشكلات والاحتياجات الاجتماعية، والتوصل إلى أفضل الاستراتيجيات التي تحقق مؤهلاً مهنياً عالي الكفاءة والفاعلية، وتقييم الخدمات التي تؤديها المهنة، وابتكار أنماط جديدة للخدمات الاجتماعية، تنويع وسائل التدخل المهني.