إعداد ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل

يوجد العديد من الطرق لإعداد ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في المجتمع والاندماج فيه، في هذا المقال سوف نتحدث عن هذه الطرق التي تساعد الفرد وأيضاً الخبرات والأعمال الإضافية التي تكون لديه، والتوجيهات وطرق وأساليب المقابلة التي تتوافر بالفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل العمل.

إعداد ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل

لا يكتمل التأهيل المهني بدون تشغيل، حيث أن غاية التأهيل المهني هو تشغيل الشخص ذو الاحتياجات الخاصة، وتشير نظريات التطور المهني بأن الإنسان عندما يعمل في مهنة ما، فإنما يحقق ذاته من خلال هذه المهنة، هذا عدا الكسب المادي والاكتفاء الذاتي الذي يحصل عليه عندما يعمل، وبالتالي عدم الاتكالية والاعتماد على الغير إن كان مصدر حكومي أو خاص.

فعمل الفرد ذو الاحتياجات الخاصة أساس في عملية التأهيل وواجب أخصائي التشغيل هو إعداد الفرد ذو الاحتياجات الخاصة لمهنة ما بعد أن تم تدريبه عليها، وإعداده للعمل في السوق المفتوح وذلك بتدريبه على إعداد طلبات العمل وأصول المقابلة وكيفية البحث عن العمل المناسب ومصادر التشغيل، والمهم هنا أن نعد الفرد ذو الاحتياجات الخاصة للعمل لكي يقوم بهذه المهمة معتمداً على نفسه لا أن نقوم نحن دائماً بتشغيله، فيكون معتمداً علينا فيفشل إذا ما أراد تغيير عمله أو أذا ما واجهته مشكلة ما.

توجيهات وطرق لإعداد ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل

أن الغرض من هذه التوجيهات، هو تزويد الفرد ذو الاحتياجات الخاصة بالمهارات والمعرفة الضرورية للحصول على عمل في سوق العمل المفتوح، إن كثيراً من المواد المعروضة في هذه التوجيهات هي لتعريف طالبي العمل بمعلومات تلزمهم للحصول على عمل أو وظيفة، وتتضمن ما يلي تعبئة طلبات العمل والاستمارات اللازمة لذلك وتقديم طلب للعمل، وكتابة السيرة الشخصية والعملية، والحصول على معلومات عن مصادر التشغيل وأصول المقابلة.

ومن المهم تقديم شرح عن المعلومات للفرد ذو الاحتياجات الخاصة على أفضل وجه حتى تأخذ الفرد ذو الإعاقة إلى النجاح في بحثه عن عمل، عند التقدم لوظيفة لعمل فإنه من المهم والضروري أن يكون لدى الفرد ذو الإعاقة معرفة بالخبرات السابقة التي يمتلكها بخبراته، وهذه يمكن أن تكون بشكل مهارات أو هوايات حصل عليها على مر السنين.

والغرض من الحصول على هذه المعلومات السابقة في تزويد ذوي الاحتياجات الخاصة بفكرة واضحة عن القدرات التي سيقدمها لصاحب العمل لمهنة محددة يريد العمل فيها، إن عملية الحصول على عمل هي من أصعب الأمور التي يواجهها الفرد وخاصة ذوي الإعاقة، وأنها تتضمن كثيراً من التصميم، ومع هذا فالمكافأة التي يحصل عليها الفرد عندما يجد عمل ناجح هي مكافأة عظيمة تبقى معه، ويمكن أن تستمر طول الحياة.

أعمال وخبرات إضافية مصادر الحصول على معلومات عن العمل من أجل إيجاد عمل ما يجب البحث عن المصادر التي يمكن أن تساعد في البحث عن العمل هذه المصادر تتضمن الاعلانات عن العمل في وسائل الإعلام المختلفة كالصحف وغيرها، ومكاتب الاستخدام المنتشرة في جميع المناطق والقسم التجاري المسجل في دليل الهاتف، أية مصادر أخرى مناسبة.

وتوجيهات وطرق وأساليب المقابلة خلال الخمسة دقائق الأولى في المقابلة يمكنك أن تضاعف فرص الفرد ذو الاحتياجات الخاصة في الحصول على العمل، وذلك بتأثير الإيجابي وخلق انطباع إيجابي، والخبرات العملية المتعلقة بالعمل الذي يطلبه الفرد ذو الاحتياجات الخاصة، والقدرات والرغبة في العمل، وتوضيح والتعبير عن مهارات المهنية عن طريق أسماء الآلات والأجهزة التي تمكن الفرد من استخدامها وتشغيلها وقد تدرب عليها، والمحاولة في البداية ذكر القدرات والمهارات وما يستطيع الفرد عمله، ثم ذكر الأمور التي يشعر الفرد أنه لا يعرفها إذا سئل عن ذلك.

محاول الفرد الحصول على معلومات كافية عن الشركة أو المصنع والمهن المتوفرة فيه وطبيعة المهنة، بالإضافة إلى الوضع العام العملي للشركة أو المصنع، بحيث يأخذ صاحب العمل انطباع عام بأن الفرد يعرف ماذا يريد وهذا يسهم في الحصول على العمل، محاولة الفرد في ارتداء ملابس مناسبة للعمل، والمحافظة على الموعد الدقيق للمقابلة.

السيرة الشخصية والعملية للفرد ذو الاحتياجات الخاصة

1- يجب أن تكون السيرة الشخصية والعملية مختصرة صفحة أو صفحتين.

2- يجب أن تكون مطبوعة بطريقة مرتب.

3- وأن تتضمن السيرة الشخصية للفرد ذو الاحتياجات الخاصة المواضيع التالية، الهدف المهني أي العمل المرغوب عمله، ومعلومات شخصية والمستوى التعليمي والخبرات العملية.

4- يجب أن يذكر الفرد ذو الاحتياجات الخاصة الخبرات التعليمية والعملية بالترتيب الصحيح.

إمكانيات التدريب أثناء العمل لذوي الاحتياجات الخاصة

يفترض التأكيد على تقييم قدرات الأفراد المعوقين وطاقاتهم ومحدوديتهم مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الطبية والجوانب النفسية والجوانب الاجتماعية والجوانب المهنية للفرد ذو الاحتياجات الخاصة، وكذلك يفترض مقارنة قدرات وطاقات الفرد المعوق المتبقية مع متطلبات العمل أو الوظيفة التي يفترض العمل فيها.