اقرأ في هذا المقال
- طرق التدريس في التربية الخاصة
- المنحى التشخيصي العلاجي في التربية الخاصة
- كيفية استخدام المعلم نموذج التدريس أثناء الحصة
طرق التدريس في التربية الخاصة:
1- لا يوجد أسلوب أو شكل تعليمي أو نمط أو أدوات أو وسائل أو ترتيب معين يتلائم مع كل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس داخل الفصول.
2- تعد البدائل التربوية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر تنوعاً من بيئات الطلبة العاديين.
3- شدة الإعاقة ونوعها تعد من العوامل المؤثرة على التخطيط لعملية التدريس، بالإضافة إلى تحديد البيئة التربوية المناسب للحالة.
4- تعد العملية التدريسية غير فعالة لدى الطالب ذو الاحتياجات الخاصة وبالذات إذا كان سلوك الطالب خارج عن تحكم المعلم أو المرشد.
5- الاتجاه الذي يتبناه المرشد أو المعلم اتجاه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يكون لها أثر على طرق وأساليب التدريس المستخدمة مع الطالب.
المنحى التشخيصي العلاجي في التربية الخاصة:
تعتبر المهمة الأساسية التي يتم تعيينها لمدرسين التربية الخاصة في عملية التعليم مثلهم مثل المهمة التي يتم تعيينها لمختلف المدرسين، حيث تتنوع طرق التدريس في التربية الخاصة، ولكنها وبشكل عام تعتمد على ما تم الاتفاق عليه من قبل الغالبية، حيث تم تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي، ويحتوي هذا النموذج تشخيص المشكلة التي تكون لدى الطفل بالإضافة إلى وضع خطة لمعالجتها.
ومن هنا جاء اسم المنحى التشخيصي العلاجي بالتحديد وبشكل خاص، ويحتوي هذا المنحى على العديد من الطرق التي يمكن اتباعها وهي:
1- الطريقة الأولى تقييم الطالب:
يحدث تقييم الطالب ذو الاحتياجات الخاصة قبل القيام ببداية العملية التدريسية، حيث يعمل المعلم على تقييم أداء الطالب ويقوم بجمع المعلومات عنه، ويتم ذلك عن طريق الملاحظة المباشرة أو عن طريق استعمال الاختبارات النفسية الرسمية.
2- الطريقة الثانية التخطيط للتدريس:
وحسب المعلومات التي قد تم جمعها عن أداء الفرد، التي تتم من خلال الخطط التدريسية ليتم تطبيقها من خلال الخطة التعليمية الفردية للطالب.
3- الطريقة الثالثة تنفيذ الخطة التدريسية:
حيث يتم وضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ ويتم تطبيق الاستراتيجيات التعليمية لإنشائها وتطبيقها، وهذه الاستراتيجيات قد تتضمن التعليم المباشر الذي يتكون من نماذج تحليل المهارات، أو قد تتضمن على التعليم غير المباشر الذي يتكون من نماذج تحليل العمليات.
4- الطريقة الرابعة تقييم فاعلية التدريس:
وبعد الانتهاء من تطبيق الخطة التدريسية، يتم تقييم أداء الطالب مرة أخرى لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أدائه، ويكون ذلك وفقاً للمعايير التي تم اختيارها في الخطة التدريسية، ويجدر الذكر أنه لا يوجد اتفاق على ما يجب تشخيصه وكذلك على طرق معالجة المشكلة التي يعاني منها الطالب.
كيفية استخدام المعلم نموذج التدريس أثناء الحصة:
وفيما يخص نموذج التدريس الذي يساعد المدرس أثناء الحصة، يبني المدرس المكعب ويكون بالترابط مع الشرح بعدها يقوم المعلم بتكملة النموذج مع الطلاب، وذلك بعد الانتهاء من شرح الدرس، ويمكن للطلاب أن يقوموا بتعبئة الفراغات داخل المكعب بعد انتهاء المدرس من شرح الدرس، وهنا يمكن للمدرس أن يقوم بتقسيم الصف الى خمسة مجموعات، وبعدها كل مجموعة تأخذ أحد أوجه المكعب أو يتم تقسيم الصف إلى خمس مجموعات، ويكون العدد في كل مجموعة خمس أفراد.
ثم يعطى كل فرد أحد أوجه المكعب بخصوص التقويم النهائي، وفي آخر الدرس يقوم الطلبة بتعبئة الفراغات المتوافرة في المكعب تشكيل الطلبة أنفسهم للمكعب وما به من معلومات، ويمكن استعمال كحجر نرد كلعبة تعليمية، وذلك بناءً على الوجه الناتج يطرح عليه سؤال والتربية الخاصة تحتوي على تطوير برامج تعويضي؛ يهدف إلى تجنب الإعاقة والقيود التي تفرضها، وذلك من خلال التدريب والتربية وأيضاً إلى إعطاء الطفل ذو الاحتياجات الخاصة وسائل بديلة للتأقلم مع حالة الإعاقة.
وفي كلتا الحالتين فالهدف واحد وهو تعليم الطالب ذو الاحتياجات الخاصة المهارات الأساسية الضرورية اللازمة للاستقلالية، فقد تقلل الإعاقة من إمكانية الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على التعلم من خلال وسائل التدريس العادية، مما يتوجب توفير برامج تربوية خاصة التي تستهدف توظيف وسائل تعليمية، بالإضافة إلى أدوات وأساليب مكيفة ومعدلة.
وقد تحدث العديد من العلماء أن الإعاقة قد تفرض واحداً أو اكثر من الإجراءات الآتية، والتي تلزم تعديل محتوى التدريس و تغيير الأهداف التعليمية، وكذلك تغيير البيئة التعليمية وقد تتنوع الأهداف المتوقعة من تعليم الطالب ذو الاحتياجات الخاصة، وذلك بناءً على نوع الإعاقة بالإضافة إلى قوتها وعندها يكون البرنامج التربوي متمحوراً حول مهارات أساسية لا يتضمنها ولا يحتويها البرنامج التعليمي التقليدي.