استراتيجيات طرق جمع البيانات بتنسيق الأنثروبولوجيا

حيث تعتبر هذه الاستراتيجية استراتيجية مراقبة المشترك هي الملاحظة المركزية لأي بحث أنثروبولوجي. حيث يجب على الباحث الانتباه إلى العديد من اختلافات تفاصيل الحياة اليومية بين الناس. على حد سواء، حيث يجب على السلوكيات والإجراءات الفردية والجماعية أن تلاحظ وتجمع. وجميع الأحداث والإجراءات والأماكن ذات الصلة والأشياء والمواقف، وما إلى ذلك، حيث يجب مراعاتها وتسجيلها.

وأحد الإجراءات الرئيسية في هذه التقنيات هو ما يسمى استراتيجية مراقبة المشاركين، ومشاركة الأنشطة في حياة المجتمع أثناء دراسته. فعلى الباحث أن يشارك في إعداد البحث مع ملاحظة ما هو يحدث في هذا المكان. وهنا يحاول علماء الأنثروبولوجيا المشاركة في العديد من الأنشطة وعمليات المجتمع التي هم موضوع الدراسة، وكان هذا منطلق هوارد ودنيف حتيس، عام 1992.

استراتيجية محادثة إثنوغرافية ومقابلات وجدول مقابلة:

بما أن علماء الأنثروبولوجيا يحافظون على العلاقة مع الناس، فهم يبدأون في تسجيل المعلومات بدءًا من أبسط محادثة مع المخبرين إلى أعقد محادثة. بينما ببساطة التحدث مع أعضاء المجتمع عند عالم الأنثروبولوجيا يمكنه من تحديد والحصول على معلومات مهمة له بما يخص مشروع البحث.

ومع ذلك، يعتمد الباحث أيضًا على تقنيات إجراء المقابلات. مع الأفراد أو المجموعات التي تم تحديدها ويمكن إجراء مقابلات معها بشأن قضايا لها أهمية لعالم الأنثروبولوجيا. وأثناء القيام بذلك، فإنه قد يستخدم عالم الأنثروبولوجيا جداول المقابلات قبل عرض عناصر الأسئلة المخطط لها والتي يكتبها الباحث أسفل دفتر ملاحظاته ويستخدمها كإرشادات لعملية المقابلة.

مع استخدام جدول المقابلة أيضاً، حيث يتحدث الباحث وجهاً لوجه مع المخبرين، ويطرح الأسئلة ويكتب الإجابات. حيث يستخدام الأسئلة المنظمة للغاية، مثل الاستبيانات مع أنها ليست شائعة في العادة في البحوث الأنثروبولوجية، على الرغم من أن علماء الأنثروبولوجيا يستخدمون هذه الأدوات.