ما هي الأنثروبولوجيا الأثرية وفروعها؟

الأنثروبولوجيا الأثرية تهتم بدراسة الآثار وتركز على طرق حياة الأمم القديمة، من خلال أشياء معينة كبقايا آثار قديمة أو بقايا عظام للإنسان أو حيوان أو نبات، وتستخدمها لمعرفة الماضي وكيف كانت حياة الإنسان قديماً، وفي هذا المقال سنفهم ما هي الأنثروبولوجيا الأثرية، وما هي الحقول الفرعية لها. 

ما هي الأنثروبولوجيا الأثرية؟

الأنثروبولوجيا الأثرية: تدرس الأنثروبولوجيا الأثرية أو علم الآثار ببساطة طرق حياة الشعوب السابقة عن طريق التنقيب عن الثقافة المادية أو البقايا المادية وتحليلها كالمصنوعات اليدوية والميزات والحقائق البيئية التي تركوها وراءهم.

المصنوعات اليدوية: هي بقايا مادية صنعها واستخدمها الأشخاص في الماضي ويمكن إزالتها من الموقع ونقلها إلى المختبر لمزيد من المعلومات ولتحليلها. ومن الأمثلة على ذلك الأدوات والحلي ورؤوس الأسهم والعملات المعدنية وقطع الفخار الأثرية.

الميزات: الميزات مثل القطع الأثرية، حيث يتم إنشاؤها أو تعديلها بواسطة أشخاص سابقين، ولكن لا يمكن ذلك لعدم سهولة حملها بعيدًا عن الموقع. وتشمل الميزات الأثرية أشياء مثل أساسات المنازل والمباني القديمة والمدافئ والنماذج والثقوب.

الحقائق البيئية: أما الحقائق البيئية فهي بقايا غير واقعية وعضوية وبيئية مثل التربة وعظام الحيوانات والنبات وبقايا لم يصنعها أو يغيرها بشر ولكن تم استخدامها من قبلهم. كما أن الحقائق البيئية تزود علماء الآثار ببيانات مهمة تتعلق بالبيئة وكيفية استخدم الناس الموارد الطبيعية في الماضي.

الحقول الفرعية للأنثروبولوجيا الأثرية:

علم الآثار أيضاً له حقول فرعية خاصة به أو مجالات تخصص أهمها:

1- علم آثار ما قبل التاريخ.

2- علم الآثار التاريخي.

علم آثار ما قبل التاريخ: يدرس علم آثار ما قبل التاريخ عصور ما قبل التاريخ البشرية وثقافات ما قبل التاريخ. ويركز على الفترة بأكملها بين 6000 سنة قبل وقت استخدام الأدوات الحجرية الأولى (المشغولات الأولى)، منذ حوالي 2.5 مليون سنة، هو يسمى عصور ما قبل التاريخ. ويساعد علماء الآثار التاريخيون في إعادة بناء ثقافات الأشخاص الذين استخدموا الكتابة وعن من كتب الوثائق التاريخية.

علم الآثار التاريخي: يستفيد علم الآثار التاريخي من حقيقة أنه منذ حوالي 6000 سنة، اخترعت بعض الجماعات البشرية اللغة وبدأت في تدوين الأشياء التي يمكن أن تخبرنا عن الماضي. فالإثيوبيون لديهم ماضٍ مجيد للغاية. والنتائج المنطقية للمنطقة في الشمال والجنوب والشرق والغرب أظهر أن جزءاً من البلاد ينتمي إلى تلك البلدان القديمة والحضارية.