اقرأ في هذا المقال
- الأهداف التي يجب على المرشد إنجازها مع والدي الطفل ذو الاحتياجات الخاصة
- عملية الإرشاد لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الأهداف التي يجب على المرشد إنجازها مع والدي الطفل ذو الاحتياجات الخاصة:
1- فهم شخصيات الوالدين ودوافعهم، والأساليب الدفاعية التي يمارسونها وتعكس ردود أفعالهم، وتلبية مطالبهم الانفعالية.
يمكن تحقيق ذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية، مثل خلق الجو المناسب لتمكين الأهل والإخوة من التعبير عن مشاعرهم السلبية الحقيقية، اتجاه الطفل والتنفيس عنها بدلاً من قمعه.
ومساعدة الأهل على فهم أنفسهم والوعي بمشاعرهم تجاه طفلهم، والتخلص منها أو تعديلها والاستماع بعناية إلى الأسئلة التي يطرحها الأهل من تساؤلات، وما يبديانه من مخاوف وشكوك.
مساعدة الأهل على التخفيف من مشاعر الصدمة بقدوم الطفل من ذو الاحتاجات الخاصة، والتغلب على الاعتراف بإعاقة الطفل، والقبول والاهتمام الإيجابي به اهتماماً غير مشروط.
تشجيع مجموعات الاتصال لأولياء أمور الأطفال ذو الإعاقة العقلية في البيئة المحلية لتبادل الهموم، وتبادل الخبرات والتجارب.
2- زيادة نظرة الأهل إلى حالة الطفل من خلال تزويدهما بنتيجة مناسبة من الحقائق العلمية، والمعلومات اللازمة عن مشكلة الطفل وأسبابها.
خصائص الطفل وقدراته جوانب القوة والقصور، ومدى اختلافه عن الطفل العادي، ومطالب نمو الطفل واحتياجاته الخاصة سبل إشباع احتياجاته، واستراتيجيات التعامل مع مشكلاته.
3- تعريف الأهل بحقوقهم، كآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إمداد الأهل بالمعلومات الخاصة ببرامج التعليم والتدريب والتأهيل والتشغيل المناسبة لحالة الطفل.
تشجيع الأهل على الاتصال بمصادر الخدمات المجتمعية التي ترضي الاحتياجات الخاصة للطفل، سواء في البيئة المحلية أم المجتمع، كالمراكز والعيادات والجمعيات والمؤسسات والمدارس الممكن إرساله إليها.
4- توعية الأهل بواجباتهم في رعاية الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وتنمية المهارات الأهل اللازمة من أجل المشاركة الفعالة في تعليمه وتدريبه.
وقد يتحقق ذلك عن طريق الأهداف الفرعية التالية، تشجيع الأهل على متابعة نمو الطفل في المجالات المختلفة الحبسمیة والحركية والحسية وأيضاً العقلية والانفعالية والاجتماعية.
تدريب الأهل على مهارات التعامل مع المشكلات السلوكية اليومية للطفل، وتدريب الأهل على الاعتماد على الذات في حدود استعداداته، تشجيع الأهل على إدماج الفرد في الأنشطة الأسرة والمناسبات الاجتماعية.
5- مساعدة الأهل وأعضاء الأسرة على التعرف بطبيعة الضغوط، وعوامل الإجهاد المتعلقة بإعاقة الطفل وانعكاساتها السلبية على أداء الأسرة لوظائفها الاجتماعية.
وأيضاً خلق مناخ عائلي صحي وموقف عائلي متماسك أكثر، وتفهمه لاحتياجات أبنائها عموماً وطفلها ذو الإعاقة العقلية خصوصاً، وأكثر توجها نحو تلبية هذه الاحتياجات.
ومما يحقق ذلك إنجاز الأهداف الفرعية، ومنها تنمية وعي الأهل والأشقاء بطبيعة الضغوط الانفعالية الناتجة عن وجود طفل ذو إعاقة عقلية، وتدريبهم على مهارات التعامل معها.
مساعدة الأهل والأفراد المساعدين على تغيير أنماط التفاعل السلبية داخل الأسر، وتبني اتجاهات موجية نحو الطفل ذو الإعاقة العقلية، وزيادة أساليب الاتصال والتفاهم بين الأهل وأعضاء الأسرة ككل.
توجيه الأهل على أهمية التوازن بين رعاية الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وتلبية احتياجاته الخاصة من جانب، والوفاء باحتياجات بقية الأعضاء ومستلزمات الحياة اليومية من جانب آخر، وتشجيع التواصل والتفاعل وتبادل الخبرات مع أهل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
عملية الإرشاد لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
1- أهمية الإصغاء:
على المرشد إعطاء الفرصة لأهل ذو الإعاقة العقلية لكل يتحدثوا عن مشاكلها، وعلى المرشد أن يصغي وبالذات في المقابلات الأولى من عملية الإرشاد.
2- استخدام المصطلحات:
استخدام الأهل لمصطلحات مفهومة عند الحديث عن طفلهم ذو الاحتياجات الخاصة، وبالتالي يجعل من السهل على المرشد استخدام نفس المفاهيم، مما يزيد من فهمهما لمشكلة الطفل.
3- التقبل غير المشروط:
على المرشد تجنب توجيه الانتقادات لأهل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة؛ لأن ذلك يؤدي إلى ردود فعل سلبية من قبلهم تتسم بالرفض والاستهجان تجاه المرشد.
4- أهمية المشاعر والاتجاهات:
على المرشد أن يكون على دراية باتجاهات ومشاعر الأهل السلبية، وأن يهتم بكيفية تغيير تلك الاتجاهات والمشاعر بصورة إيجابية اتجاه أنفسهم من جهة ونحو الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من جهة أخرى.
5- أهمية التفسير:
يحتاج المرشد إلى أن يشرح الكثير من المعلومات التشخيصية للأهل عن طبيعة الإعاقة بلغة يستطيعون فهمها، وبالتالي يجب على المرشد أن يتوخى الحذر في تفسيراته ودقيقة فيها.
6- أهمية التخطيط:
حيث أن الخطط المعينة بخصوص مستقبل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة العقلية، والخدمات التي ستقدم له يجب أن تُعد في أقصر وقت ممكن. وأهمية مراجعة هذه الخطط والبرامج من قبل المرشد، في ضوء تقدم حالة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة.