يهدف التقييم إلى تحقيق الحاجات التربوية للطلبة المعاقين سمعياً، حيث يتم تحقيق الحاجات الفردية من خلال البرامج التربوية الفردية. وتهدف البرامج التربوية إلى تحقيق الخطة المكتوبة التي تصف الأهداف التربوية المُحددة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، كذلك اختيار المعلم المكان المناسب للأطفال ذوي الإعاقة السمعية وضبط وسيطرة في التقييم عملية التدريس. وسوف نتحدث في هذا المقال عن مراحل البرامج التربوية الفردية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
ما مراحل البرامج التربوية الفردية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- الإحالة: يُحال الطفل الذي يعاني من مشكلات سمعية من مصادر مُختلفة إلى خدمات التربية الخاصة، عند الإحالة فإن فريق العمل في المدرسة يستأذن الآباء وأولياء الأمر في القيام بإجراءات التقييم؛ وذلك بجمع معلومات مُحددة ذات صلة بالأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- التقييم متعدد التخصصات: هنا يعمل الفريق متعدد التخصصات على جمع معلومات حول الطالب ذوي الإعاقة السمعية، من خلال تقييم أثر الإعاقة السمعية على مهارات اللغة والكلام والأداء الأكاديمي والسلوك، حيث يهدف التقييم هنا إلى تحديد مستوى الأداء الحاضر للطالب أو مستوى قدراته الوظيفية، كما يهدف أيضاً إلى تحديد الحاجات المحددة وتحديد الخدمات لإشباع هذه الحاجات.
- فريق العمل: يُعَدّ جمع المعلومات مُتعددة الأبعاد مهم في توصيل الآباء؛ لأهداف تنظيم مؤتمر حالة يناقش فيه النتائج والقرارات وتوضع التوصيات ذات الصلة بالبرنامج التربوي للطالب ذو الإعاقة السمعية، فيجب أن يشتمل فريق العمل على أخصائي تربية خاصة ومعلم الطالب وعضو فريق تقييم، حيث يعمل فريق العمل على تحديد المساعدة التي يحتاجها الطالب المعاق سمعياً، كذلك تحديد المساعدة للأهداف السنوية والخدمات اللازمة لإشباع الحاجات الخاصة، حيث يعمل تجمع هذه العملية في تطوير البرامج التربوية الفردية ويشجع الآباء على المُشاركة النشطة في تطوير الأهداف بما في ذلك الطفل.
- تطبيق خطة التدريس: هُنا يوضع الطفل في المكان التربوي المُناسب الذي حدده فريق العمل؛ وذلك بهدف تلقّي الخدمات التعليمية المحققة لإشباع حاجاته الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- مراقبة تطور الطالب: في هذه المرحلة يتم مراجعه البرامج التربوية الفردية، حيث يتم تقييم على الأقل مرة في السنة، كذلك يخطط ليكون تنفيذ التقييم من الشخص المسؤول عن تنفيذه، كذلك تحدد إجراءات التقييم والمعايير التي يجب استعمالها مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.