التأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التأهيل السمعي

هي مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على الاستفادة من إمكاناتهم الكاملة في تحقيق احتياجاتهم التواصلية، سواء كانت هذه الاحتياجات مهنية أو تعليمية أو اجتماعية أو شخصية. والهدف الرئيسي لإجراءات إعادة التأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية هو تقليل تأثير ضعف السمع على الأداء التواصلي.

ما هي عوامل نجاح برامج التأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • التعرف المبكر إلى الفقدان السمعي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • اختيار برنامج العلاج السمعي المناسب للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • اختيار معلّمون ومدرّبون جيدون في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • آباء داعمون لأبنائهم ذوي الإعاقة السمعية.

عوامل ذات صلة بالتأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • النظرة إلى الصمم: فالبعض قد ينظر من نظرة ثقافية إلى التأهيل السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية على أنه غير مهم، إذ قد يختار الطفل أن لا يرتدي السماعة الطبية وأنه مقيّد باستخدام لغة الإشارة، وبالتالي لا يستفيد من برامج التأهيل السمعي.
  • نموذج التواصل: فالذين يستخدمون لغة الإشارة من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، لا يعطون أهمية إلى التأهيل السمعي بينما الذين يستخدمون اللغة الفمية يعطون أهمية بالغة للتأهيل السمعي.
  • العمر عند الإصابة: إن الأفراد المصابين بالصمم بعد اللغوي من فئة ذوي الإعاقة السمعية يعتمدون على السمع، لذلك فهم ينظرون إلى التأهيل السمعي على أنه مهم في حياتهم.
  • درجة السمع المتبقي: كلما كانت البقايا السمعية كبيرة لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية كانت الفائدة أكبر من التأهيل السمعي، كما كانت الاستفادة أكثر من السماعات الطبية أو المضخمات الصوتية. أمّا الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية ذوي البقايا السمعية القليلة جداً، فهم مرشحون أكثر للاستفادة من زراعة القوقعة.
  • وجود إعاقات أخرى: حيث تتداخل بعض الإعاقات لدى الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية مع استعمال السماعات الطبية وعلى وجود هذه الإعاقات، فإنه يتوقع مقدار الدعم اللازم للأطفال ومدى الاستفادة من برامج التأهيل السمعي.
  • القدرة المعرفية: تؤدي المهارات المعرفية المضخمة إلى منع الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية من الاستفادة من السماعات الطبية، كما أن الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية ذوي القدرات المعرفية المنخفضة، فقد لا يفهمون التأهيل السمعي وكيفية تنفيذه.

شارك المقالة: