الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإعاقة السمعية:

هي مُشاكل في الأذن تتراوح شدتها من بسيطة إلى شديدة جدًا، التي تؤثر سلباً على الأداء التعليمي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

ما هي مستويات الفقدان السمعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  • المُستوى الأول:
    فقدان السمع من (35-54) ديسيبل، فلا يحتاج الطفل المُصاب بضعف السمع في هذا التصنيف إلى فصل خاص أو مدرسة خاصة، لكنه يحتاج إلى مُساعدة سمعية ولفظية خاصة.
  • المُستوى الثاني:
    فقدان السمع من (55-69) ديسيبل، حيث يحتاج الطفل في هذه الفئة إلى فصل خاص أو مدرسة خاصة، فيحتاج إلى مُساعدة في السمع واللغة والكلام.
  • المُستوى الثالث:
    فقدان سمع (70_89) ديسبل، فالطفل يحتاج إلى صف خاص أو مدرسة خاصة، حيث يحتاج إلى مُساعدة خاصة في الكلام والسمع واللغة والجانب الاكاديمي.
  • المُستوى الرابع:
    فقدان السمع بمقدار 90 ديسيبل أو أكثر، فيحتاج الطفل إلى فصل خاص أو مدرسة خاصة، بالإضافة إلى مُساعدة خاصة في الكلام والسمع واللغة والتعليم.

فقدان الحساسية السمعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

هو من أكثر الأنواع شيوعاً لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، حيث يمتاز بانخفاض في حساسية ميكانزمية السمع، أي فقدان الحساسية السمعية فالأذن ليست حساسة في التقاط الأصوات.
ويشتمل الفقدان السمعي على:

  1. الفقدان السمعي التوصيلي:
    إن إعاقة أي نوع من الأصوات لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من القناة السمعية الخارجية إلى الأذن الداخلية، يسبب فقداناً سمعياً توصيلياً حيث أن في مثل هذه الحالات تقوم الأذن الداخلية بوظيفة طبيعية، لكن اهتزاز الصوت غير قادر على إثارة قوقعة الأذن من خلال مسار توصيل الهواء الطبيعي. ويتميز فقدان السمع التوصيلي بفقدان صوتي للأصوات الموصلة، فهو أكثر الأنواع شيوعاً بين الأطفال وينتج عن إصابات الأذن المُستمرة.
  2. الفقدان السمعي الحس عصبي:
    تنتج الإعاقة السمعية الحس عصبية عندما يصيب العضو السمعي الحسي، أو الخلايا الشعرية التي تقع في قوقعة الأذن أو المُشكلة مُرتبطة بالأعصاب السمعية في الممرات العليا، حيث ينتج الفقدان السمعي الحس عصبي عن إصابات مرضية أو وراثية أو بكتيرية أو فيروسية، كما يتصف الفقدان السمعي الحس عصبي بفقدان دائم غير قابل للعلاج الطبي الجراحي أو الدوائي.
  3. الفقدان السمعي المُختلط:
    يتصف الفقدان السمعي المُختلط لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، بوجود فقدان سمعي توصيلي وحس عصبي، حيث تظهر الخريطة السمعية عتبات توصيل عظمي غير طبيعي إلى مُستويات السمع الطبيعي أكثر من عتبات التوصيل الهوائي، فإن الفقدان السمعي المُختلط يتحسن فقد عندما تقترب فجوة درجة التوصيل الهوائي من درجة التوصيل العظمي، في حالات الفقدان السمعي المُختلط فإن مُستويات السمع لا تعود إلى حدودها الطبيعية.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: