اقرأ في هذا المقال
- الإعاقة العقلية كأحد فئات التربية الخاصة
- خصائص فئه الأطفال المعاقين عقليا
- الحاجات النفسية والاجتماعية العامة للأطفال المعاقين عقليا
- الحاجات الخاصة بالأفراد المعاقين عقليا
الإعاقة العقلية كأحد فئات التربية الخاصة:
نعلم جميعاً أن أفراد الأسرة وخصوصاً الأم والأب عندما ينتظرون مولود جديد، يأملون أن يكون هذا الطفل القادم جميل وذكي وسليم من جميع الجوانب.
ولكن الصدمة الأكبر هي عندما يخبرهم الطبيب بأن طفلهم الجديد من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاق عقلياً أو قد يتوقع أن يكون معاق عقلي.
ويقضي الآباء الوقت الطويل في التفكير حول مستقبل طفلهم ذو الإعاقة العقلية، وما الذي سيعملونه معه ومن سيعتني بعدهم به إلى غير ذلك، من الاستفسارات التي تشغل تفكيرهم.
وبالمثل يقضي آباء الأطفال المعاقين عقلياً الكثير من الوقت في البحث عن مصادر، وقد يعالجون أبناءهم أو يبذلون الجهد الكبير في إيجاد الأماكن التي يعتقدون أنها أكثر ملائمة لحالة أطفالهم.
وإن التعامل مع الإعاقة العقلية أمر مربك وأصعب من غيره من الإعاقات، وللتعبير عن هذا فإنه يتمكن الشخص المبصر أن يقوم بالتخيل أنه كفيف، أو يستطيع أن يعيش تلك التجربة بأن يربط على عينيه ويتحرك في مكان جديد بالنسبة له.
وينطبق الشيء نفسه مع الصمم وبقية الإعاقات الجسمية، ولكن لا يمكن للإنسان أن يلغي العمليات العقلية العليا لديه، أو أن يتناسى مؤقتاً كل ما تعلمه، لذلك فمن الصعب جداً التعامل مع الإعاقة العقلية.
وأما بالنسبة لتعريف الإعاقة العقلية فيختلف العلماء الذين يدرسون ظاهرة الإعاقة العقلية، في إيجاد تعريف متكامل ومقبول للإعاقة العقلية، وذلك تبعاً لاختلاف ميادين تخصصهم.
فالإعاقة العقلية ظاهرة تجمع بين اهتمامات عدد من مجالات العلم والمعرفة مثل علم النفس والطب ومجتمع والقانون، ويرجع الاختلاف في تعريف الإعاقة العقلية إلى المعايير المستعملة في تحديد الإعاقة.
ويمكن تعريف الإعاقة العقلية، على أنها قصور في عدد من جوانب أداء الفرد دون سن الحادي والعشرين، وتظهر في التدهور الواضح في القدرة العقلية على متوسط الذكاء.
ويكون مصحوباً بنقص واضح في جانبين أو أكثر من جوانب السلوك التكيفي، مثل الرعاية الذاتية والتوجيه الذاتي ومهارات الاتصال اللغوي وبالإضافة إلى المهارات الأكاديمية وغيرها.
حيث يتم تصنيف الإعاقة العقلية إلى فئات، حسب متغيرات القدرة العقلية والسلوك التكيفي، ويتم الأخذ في الاعتبار في عملية تصنيف الإعاقة العقلية إلى فئات الدرجة على مقياس الذكاء، والدرجة على مقياس السلوك التكيفي.
خصائص فئه الأطفال المعاقين عقليا:
1- الخصائص الجسمية:
ويظهر من خلال تأخر نمو الجسم والحركة، وصغر الحجم بشكل عام، ووزنهم أقل من الطبيعي، ويتميزون بصغر حجم الدماغ. وتظهر أيضاً تشوهات في شكل الجمجمة والأصابع والفم والأطراف والعينين واللسان.
2- الخصائص العقلية:
يمكن تلخيص الخصائص العقلية للمعاقين عقلياً بشكل عام في تأخر النمو العقلي، وانخفاض نسبة الذكاء وتأخر تطور اللغة، وكذلك ضعف الذاكرة والإدراك والتفكير وبالإضافة إلى القدرة على التركيز وغيرها.
وهذه الخصائص تسبب نقصان في المعلومات والخبرة وضعف في التحصيل للأفراد ذوي الإعاقة العقلية.
3- الخصائص الاجتماعية:
يتميز ذوي الإعاقة العقلية بانخفاض القدرة على التكيف الاجتماعي، ونقص المسؤولية وبالإضافة إلى نقد الميول والاهتمامات وانخفاض مفهوم الذات الذي يرتبط بخبرات الفشل التي يتعرضون لها.
كذلك يظهر المتخلفون عقلياً سلوكات معادية للمجتمع مثل الانسحاب والعدوان، ويواجهون صعوبات في بناء العلاقات الاجتماعية الملائمة مع الآخرين.
4- الخصائص العاطفية والانفعالية:
يتميز ذوي الإعاقة العقلية باختلال الاتزان الانفعالي وعدم الثبات، وسرعة التأثر أحياناً وبطء الانفعال في أوقات أخرى.
وهم أقل مقدرة على تحمل القلق والإحباط والاحتياجات النفسية والاجتماعية العامة للأطفال المعاقين عقلياً، نمو الطفل لا يحتاج فقط إلى الطعام والشراب، بل إلى جانب ذلك يحتاج إلى خلق الجو العاطفي والانفعالي السليم الذي يدعم شخصيته.
الحاجات النفسية والاجتماعية العامة للأطفال المعاقين عقليا:
1- الحاجة إلى الحب.
2- الحاجة إلى الانتماء.
3- الحاجة إلى التقبل الاجتماعي.
4- الحاجة إلى تقدير الإنجاز.
5- الحاجة إلى الانتماء.
6- الحاجة للشعور بالكفاءة.
الحاجات الخاصة بالأفراد المعاقين عقليا:
1- ضرورة الخدمات الصحية.
2- ضرورة التسهيلات البيئية المختلفة.
3- ضرورة الأدوات التعليمية المناسبة.
4- ضرورة خدمات التأهيل المهني والتهيئة المبنية بما يتناسب مع درجة الإعاقة.
5- ضرورة الدعم النفسي عن طريق توفير خدمات الإرشاد النفسي، وتقبل الإعاقة والعمل على تطوير قدرات الفرد.
6- ضرورة الدعم الاجتماعي وتعديل الاتجاهات السلبية و المجتمع نحو الإعاقة العقلية.
7- ضرورة الدمج في المجتمع الذي يعيش فيه ذو الاحتياجات الخاصة.
8- ضرورة العمل والاستقلالية، والانضمام إلى ببعض المهن التي تتلاءم مع إعاقته وشدتها.