كانت خانية نوغاي أحد أهم الخانيات لدى المغول وتعد جزء من القبيلة الذهبية المغولية، وفي القرن الثالث عشر ميلادي قامت بتشكيل تحالف مع صربيا؛ ممّا أدى إلى غضب المغول والتخطيط لغزوها.
الصراع الصربي مع نوغاي
في عام 1292 ميلادي أعلنت الإمبراطورية المغولية نيتها لغزو العالم وكانت صربيا من بين تلك الدول التي تنوي غزوها، إلا أنّ صربيا أعلنت اعترافها بأنّ الإمبراطورية المغولية تحكم العالم، في ذلك الوقت كانت زمرة نوغاي تنوي السيطرة على صربيا والوصول إلى البلقان، وقد أدت تلك الأحداث إلى عزل الملك جورج عن حكم بلغاريا.
في بداية عام 1242 ميلادي بدأ الصراع بين القبيلة الذهبية المغولية ضد صربيا وكانت القبيلة الذهبية المغولية تريد السيطرة على صربيا وذلك بعد انتهاء الغزو المغولي على صربيا.
في عام 1282 ميلادي قامت صربيا بغزو مقدونيا الشمالية والتي كانت حينها تحت سيطرت الإمبراطورية البيزنطية، في ذلك الوقت كان الإمبراطور البيزنطي الإمبراطور مايكل الثامن يقود حرباً في ثيساليا وطلب من خانية نوغاي تقديم الدعم العسكري له، فقدمت خانية نوغاي أربعة آلاف من القوات العسكرية، إلا أنّ مايكل الثامن توفى بعد ذلك ولم يرغب ابنه الاستمرار في عملية غزو ثيساليا.
قام المغول بإرسال الجيش عبر نهر الدانوب؛ وذلك من أجل إضعاف الجيش الصربي والحصول على الثروات عبر نهر الدانوب وقام المغول بوضع الجيش المغولي ومعهم عدد من الجيش البيزنطي في المنطقة.
مع بداية عام 1283 ميلادي تمكنت القوات العسكرية البيزنطية المغولية من عبور نهر الدانوب وسيطرت على أراضي ليليان، قررت أحد الكتائب العسكرية المغولية العبور من نهر دريم، إلا أنّها لم تتمكن وتم هزيمتها من الجيش الصربي، لم يستسلم الصرب واستمروا التصدي للغزو المغولي.
في نهاية القرن الثالث عشر ميلادي كانت مملكة المجر تتعرض لغزوات من قِبل البلغاريين وكان التتار يساعدونهم في تلك الغزوات، الأمر الذي دفع ملك المجر التنازل عن جزء من الأراضي الشمالية في البوسنة وبلغراد لصالح صربيا.
في عام 1291 ميلادي تعرضت منطقة ماكسو المجرية للغزو الصربي والبلغاري، في الوقت الذي كانت صربيا تخوض فيه صراع ضد المغول، إلا أنّها تمكنت من تحقيق النصر.
في بداية القرن الثالث عشر ميلادي خططت الإمبراطورية المغولية لغزو صربيا وجرت بينهم صراعات وبعد ذلك بعام قامت القبيلة المغولية الذهبية بغزو صربيا، وتمكن الجيش الصربي من تحقيق النصر في تلك الحرب.
